شدو حيلكم باختباراتكم يا حلوين الله يوفقكم وتذكرو دائما انه مَن سَلَكَ طَريقًا يَطلُبُ فيه عِلمًا، سَلَكَ اللهُ به طَريقًا إلى الجنَّةِ، وإنَّ المَلائكةَ تَضَعُ أجنِحَتَها لطالِبِ العِلْمِ رِضًا بما يَصنَعُ، وإنَّه لَتَستَغفِرُ له دَوابُّ البَحرِ، حتى الحيتانُ في البَحرِ، وإنَّ فَضلَ العالِمِ على العابِدِ كفَضلِ القَمَرِ لَيلةَ البَدرِ على الكَواكِبِ، وإنَّ العُلَماءَ وَرَثةُ الأنبياءِ، إنَّ الأنبياءَ لم يَدَعوا دينارًا ولا دِرهَمًا، ولكِنَّهم -وفي حديثِ زاهِرٍ: ولكنْ- وَرَّثوا العِلْمَ؛ فمَن أخَذَ به -وقال زاهِرٌ: فمَن أخَذَه- فقد أخَذَ بحَظٍّ وافِرٍ.
انصدم مهاب وتجمدت اطرافه تدخل رواف بسرعه واطلق رصاصه بكتف سطام لاكن وقت غفل رواف اطلق عليه حمد رصاصه برجله ورجع رواف سند نفسه على رجله الثانيه واطلق على حمد رصاصه بنص صدره واختل توزانه وطاح
صرخ سليمان بسرعة وهو وسط الطلقات:فايزززززز اسحببب رواف لا يكمللللل
ما قدر مهاب يجمع افكاره وهو يناظر رواف الا يسدد له سطام طلقتين بكتفه ووحده ببطنه وطاح مهاب بدون ما يحس بشي الا بدم الي مغرقه
بهالوقت كان رعد وسليمان والفريق خلصو من الشباب الي كانو مع سطام بخدش بسيط بخد مهاب من رصاصه والتفت رعد على سطام وسدد له طلقه بنص راسه وهو متاكد بعدها مستحيل يعيش ركض لمهاب ورواف على وصول الاسعاف كان رعد بينجن من منظرهم ومن الدم الي مغطي مهاب كان بحاله صمت ورعب وضيق ما ينحسد عليها
نقلوهم للمستشفى واول ما وصلو طاح رعد من قامته ودخلوه الطوارئ بسرعه وقعد سليمان بحيره انه يكلم اهلهم او لا لاكن لازم يبلغ احد منهم اتصل بفارس وقاله كل شي وتوجهه لهم بسرعه وخوفبالقصر
صحيت انهار وقلبها قارصها صلت وفتحت جوالها على رساله رواف"أشرقنا معًا ، أنا الصباح وأنت الخير فلا تحزني يا خير عمري لا صباح دون خير"
ابتسمت وردت عليه وتنهدت وارسلت"رواف انت بخير؟"
طلعت من الغرفه ونزلت:يمه
ام يحيى:اهلين يمه
توجهه لها انهار وانسدحت بحضنها:ماني مرتاحه الهم اكل قلبي احس فيهم شي
تنهدت ام يحيى وهي احساسها غالبها بس ماتبي تخوف انهار:ما عليه يا انهار كله إحساس لا تضيمين نفسك
انهار:ان شاء الله
سفانا وهي داخله:كيفك انهار؟
انهار:بخيربعد مرور ثلاث ساعات
طلع رواف من العمليه بسلامه وطلع الدكتور يبشرهم ودخل عنده رعد بضيق:ياخوك كذا تسوون فيني ؟
رواف بابتسامه تعب:هاذاني بخير
تذكر رواف وعقد حواجبه:مهاب وينه؟
قاله رعد الي صار وشد رواف على رأسه بضيق: جعلها فيني عنك يا مهاب
رعد:تعوذذ من ابليس بسم الله عليك
رواف:يا رعد موصيني على زوجته انهار تدري عنها تكفى خذها لها
رعد:وينها فيه؟
رواف:بمزرعه جدي بس مر بانهار عندي اول
هز رعد راسه بطيب وطلع:فارس قالو شي؟
هز فارس رأسها ب لا وهو قاعد ويدينه على راسه ويفكر بحالتهم دموعهم بوسط محاجرهم لاكن خانتهم ولا طلعت طلع الدكتور وفزو كلهم
الدكتور:حاولنا بكل الي قدرنا عليه لاكن الرصاص كان مكانه مره عميق ودخل بغيبوبه متعافين ان شاء الله
نزل الخبر عليهم نفس السم ما تحمل رعد وطلع متوجهه للقصر اتصل لانهار وطلعت له بسرعه ودموعها بخدها وتناظر الدم الي على بلوزته والضماد الي على خده وزاد بكاها: شفيك ؟وينه رواف
رعد:تعالي اوديك عنده
ركبت السياره وناظرته:تكفى رعد شصار
قالها رعد كل شي وسكتت ودموعها كانت سيدة الموقف
نزلت انهار بسرعة ودخلت عند رواف الي ابتسم لها بتعب:يا وليفة قلبي
ارتمت انهار بحضنه ببكاء وحضنها:هسس ياروحه ما صار شي
انهار ببكاء:تخيل ما رجعتت شسوي انا؟؟
رواف وهو يبوس جبينها:هاذاني قدامك لا اشوف دموعك تكفين
انهار بضيق:زوجه مهاب يا رواف وش اقولها؟
كان رواف ما يدري عن مهاب وعقد حواجبه:وش فيه مهاب
انهار:يقولون بيدخل غيبوبه لان الرصاص مكانه عميق واثر على اعصابه
تنهد رواف بضيق وصد:زوجته يا انهار بامانتنا ترى
قامت انهار وناظرته وواضح عليه الضيق ورجعت تخبيه بحضنها:ما عليه ياروح انهار بتمر دام الله موجود
حضنها وتجرد من كل قوته قدامها بكى بحضنها نفس الطفل كانت شاده عليه ودموعها كل مالها تزيد تكره ضعفه تكرهه
"لن انسى تلك اللحظة عندما عانقتك ، ، عندما رأيتك تفتحين لي ذراعيك كأنك تفتحين لي قلبك،، ارتميت اليك و كأن لا امان لي و لقلبي سواك ، كنت تشديني اليك و كأنك تخبرني بأن لا حزن لي بوجودك و أنك ستكونين الامان و الملجأ لي بعد الحزن لا تعلمين كم تمنيت ان يتوقف الزمن حينها و ان اشعر بذلك الامان بالقرب منك بعيدا عن كل ما يؤذيني تمنيت ان اكون بذلك القرب القرب منك ، و دوما ، تمنيت ان يكون عناقا طويلا لا نهايه له
أنت تقرأ
لها حُكم لقمان وصورة يوسف
Actionعاميه وليست بِفُصحى.. الكَاتبة:شُتات احمد. بين ممرات المستشفى وبين فرق التحقيق الجنائي بين الألم والفرح والصدمات الغير متوقعه وفي كُل الاوضاع يبقون يتساءلون ما الاتي؟ "من عاش عمره للمخاليق تباع يشرب فناجيل الغبن والمذله وراع المعزه لو من الوقت يلت...