1-لندن!

1.9K 61 7
                                    

أستيقظت لورين من نومها علي صوت المنبه نهضت من فراشها و توجهت إلى الحمام، ملأت حوض الاستحمام بالمياه الدافئة و غمرت جسدها بداخله.. سمعت صوت أمها تناديها
_"هيا لورين... سنتأخر"
"حسنا قادمه" قامت من مكانها و توجهت الي الخزانه.. اختارت بنطال سكيني جينز فاتح و كنزة باللون الزهري صففت شعرها الاسود و جعلته منسدل علي ظهرها ليزيدها جمالاً،وضعت أحمر شفاه باللون الزهري الهادئ.... القليل من الماسكرا بعينيها، ها هي جاهزة!!
حزمت حقيبتها و نزلت للأسفل... توجهت إلى غرفة الطعام فوجدت الجميع يجلس حول السفرة.

_"صباح الخير" قالت لورين

_"صباح الخير" رد الجميع والديها و اخيها

تناولا الفطور ثم خرجا من المنزل اخذا السياره و توجهوا الي المطار

اتمموا اجراءات السفر ثم صعدوا الي الطائره

_"مرحبا بكم علي متن الطائره المتجهة الي لندن نتمني لكم رحله سعيده"

شعور غريب يراوضها.. لا تعلم ما هو.. خوف و قلق و عدم ارتياح، لا تريد مفارقة بلدها.. المكان الذي نشأت به.. لا تريد ذلك حقا ولكن لا شئ يمكنها فعله.
وضعت السماعات بأذنيها و فتحت بعض الموسيقي حتي تهدأ من قلقها ظلت تنظر من النافذه و تشاهد السحب... منذ صغرها تري ان السماء اجمل من الأرض...واسعة و غامضة.. أجمل ما في الأمر أن ليس بها بشر.
غفلت قليلا ثم أستيقظت علي صوت

_"علي الساده الركاب وضع احزمه الامان"

_"مرحبا بكم في مطار لندن"

نزل آل روبرتسون من الطائرة.. وجدوا السيارة تنتظرهم ركبوا بها و توجهت لمنزلهم الجديد
-------
دخلوا إلى منزلهم الجديد... كان كبيرا و جميلا كل شئ به مرتب و متناسق.. الجدران.. الأثاث الثمين كل شئ رائع.
توجهت للطابق العلوي و وجدت غرفة فتحت بابها ورمت حقيبتها ارضا.. قفزت علي سريرها و ذهبت بنوم عميق...أستيقظت بكسل شديد توجهت الي الحمام الذي بغرفتها و أخذت حماما سريعا و أرتدت بنطال اسود و تي شيرت ابيض بنقوشات سوداء

خرجت من غرفتها و وجدت والديها يشاهدا التلفاز

_"مرحبا"قالت لورين

_"مرحبا عزيزتي"قالا و الديها

_"اين جاك؟

_"في غرفته علي ما اظن"

_"حسنا

قامت من مكانها و توجهت الي المطبخ اعدت بعض البان كيك و عصير الفراوله

و جلست تتناولهما توجهت الي غرفتها جلست علي السرير و اشعلت التلفاز اخذت تقلب بين القنوات

وبينما تشاهد التلفاز شعرت بدوار و بدأت تري اشياء غريبه... جاك مقتول و الدماء تغطي جسده و يوجد رجل لكن وجهه مختفي ممسك بسكينه و يده ملطخه بالدماء صرخت و شعرت بثقل في تنفسها، اخذت تصرخ حتي اتي والديها الي غرفتها هلعين

مازالت على قيد الحياة! Still Alive!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن