...حملها بلطف و وضعها علي الاريكه التي بالسياره..جلس بكرسي السائق و قاد بأقصي سرعه لديه إلي المشفي دموعه لم تفارق وجنتيه
"هيا حبيبتي..أرجوكي تحملي""لن تتركيني,أنا أعلم"كان يهمس بهيستريا و لكنه ظل متماسكا...وصل بأقصي سرعته للمشفي ترجل من السياره و حملها و دخل إلي المشفي ..._"معي فتاه تنزف هنا!"صرخ عندما دخل جاءت الممرضات و وضعوها علي سرير ثم دخلت إلي غرفه العمليات...
----
خرج الطبيب من الغرفه بعد حوالي ساعتين
_"كيف حالها من فضلك" سأله بلهفه_"لقد فقدت كميه دماء كثيره جدا,الجرح عميق و في مكان خطر, لقد استأصلنا الطحال... فعلنا كل ما بوسعنا" بثق الطبيب كلامه ليحرق قلبه و يمزقه إربا..
_"هل-هل يمكن أن أراها"
_"هي الان تحت تأثير المخدر ستفيق بعد ساعه"
_"حسنا"***********
كانت تقف بمكان اللون الأبيض هو بطله,لا يوجد أي شيء فقط البياض
شعرها الاسود يصل إلى الأرض عيناها يلمعان بشده و لونهما الأزرق يبدو بأروع حالته
ترتدي الأبيض ...أمامها شخص لم تستطع تحدديد ملامحه لم يكن وجهه ظاهرا..
_"من أنت؟" قالت ليرن صوتها بالمكان ولم تسمع أيه إجابه رأت شيئ بعيد خطت إليه لتجده سكين ملطخ بالدماء...
_"قريب جداً" سمعت صوت ورائها أشبه بالفحيح ألتفت فزعة لتجد الا شيء ورائها
أخذت تمشي لا تعرف لأين فقط تحاول الخروج من ذلك المكان...كان هناك شيء غير واضح تراه من بعيد ...أقتربت منه لتجده شيئا بااللون الأسود..مسكته بين يديها فأختفى!
كل ما فعلته هو الركض..تركض لأنها خائفه.....تركض لأنها لا تعلم أي شيء فقط كل ما تستطيع فعله هو الركوض...تري أشياء غريبه تري حياتها تجري أمام عيناها زكرياتها ...عائلتها ...زين ....كل شيء
تشعر بشيء يخحتقها...تشعر بأنها بكابوس تحتاج لأحد أن يفيقها ...ولكن لا أحد يستطيع فعل ذلك لأنه ليس بكابوس....إنه شيء لا يستطيع أحد أن يفيقها منه...
إنه الموت!!!
--
_"نحتاج لممرضه"صرخ بعدما أصدر ذلك الجهاز صوت صفير متكرر...أمتلأت الغرفه بالأطباء و الممرضات ..يحاولون فعل أي شيء ...ولكن لا أحد يستطيع أن يمنع الموت...فقط يحتاجون لمعجزه.......
كل شيء تدمر أمامه الأن كل أحلامه ذهبت معها....جلس بجانب جسدها الذي أصبح بلا روح _"هيا لورين هيا" قال بهيستريا...كان غير مصدقا للذي يحدث حوله يتمني ان يكون كابوسا!
كل شيء حلم به أختفي!مستقبله الذي رسمه في مخيلته معها!صورتها التي رسمها و حفرها بقلبه!الطريقه التي تضحك بها..عيناها عندما تغلق و هي تضحك شجارهم الطفولي..قلبها..صوتها الذي يرن بمسامعه الذي لا يستطيع نسيانه صوته و هي تنطق أسمه لا يفارقه ...لن يكون هناك المزيد من لورين؟؟ لن يكون هناك المزيد من العشق؟؟ لن تكون هناك حياه!!
أنت تقرأ
مازالت على قيد الحياة! Still Alive!
خيال (فانتازيا)تذكرت رقصتهما الأولى معاً.. جسدهما الذي يتحرك بتلقائية على أنغامهما المفضلة.. القمر الذي يمنح المكان ضوءاً خفيفاً يزيده جمالاً وجاذبية تلك اللمعة التي بعيناه تحمل الكثير والكثير يلتقط أنفاسه مستعداً لإخبارها الكلمة التي لطالما أخفاها عنها ولكن دا...