.
.
افسحت لهم طريق الدخول و قلبها يخفق بسرعه
استلقي علي الاريكه و جلست لورين بجانبه
ينظر السقف و لا يتفوه باي حرف
_"ماذا به؟ " سالت لورين بتوتر
_"ا-..كنا نحقق بجريمة ما،فتعثر و سقط بالدماء " قال ليام بسرعه
ضيقت لورين عيناها الزرقاء ورفعت حاجبها غير مصدقه
_"زين " التفتت لجهته و بدات بمحادثته، دحرج عيناه لجهتها بعدم اهتمام
_"ماذا تريدين؟" قالها بحدة
_"اتريد الذهاب للمشفي؟ "
_"انا بخير " قال و نهض من مكانه
مشي بهدوء و توجه إلى السلالم
_"ليام، ارحل الان "قال و هو يقف علي السلم
_"ولكن يا رجل.. "
_"ارحل" كرر بحده و صعد للاعلي
_"حسنا وداعا "
رحل ليام و بقت لورين مع حيرتها و تفاجئها من تصرفات زين الفظه!
اخذت خطواتها للاعلي و بحثت عن زين، وجدت ملابسه علي الفراش و سمعت صوت الماء ينبعث من الحمام.
التقطت ملابسه الملطخه بالدماء و توجهت لغرفه الغسيل اوقفها صوته الاجش
_"عودي "
_"التفتت لجهته و توترت عند سماعها صوته، كان يرتدي بنطال اسود مريح و ملتفت الي الخزانه يبحث عن قميصه،
_"اتركي الملابس "
وضعتها لورين علي الفراش بهدوء
_"كنت ساغس.."
_"ساتولي الامر "
_"لا.. "
_"انتهي" قال بحده و التفت اليها،ارتدي قميصه الابيض ليخفي وشومه و عضلاته التي كانت تحدق بها.
اخذ خطوات للامام و كانت تشعر بخوف مع كل خطوة، ليس الشخص الذي لطالما احبته.. ليس الشخص اللطيف.. انه ليس زين، تري شخص فظا يقف امامها.
وضع يده على وجنتها و نظر لعيناها،تشعر براحه كبيره عندما تنظر لعيناه العسليه الدافئه لاحظت كدمه اعلي حاجبه،
_"ساحضر لك دهان لهذه " قالت و التفتت للبحث عن علبه الاسعافات الاوليه، جلس علي طرف الفراش و جلست بجانبه اخرجت دهانا، واقتربت منه و بدات تضعه علي مكان الكدمة كان ينظر لعيناها الزرقاء بتعمق، و ضعت الشريط اللاصق فوقها، تحول شعورها
الي خوف عندما اصبحت عيناه مظلمه،نهضت ولكن امسك معصمها ليمنعها من النهوض_"لماذا تفعلي معي هذا "
التفتت له ونظرت بتعجب
_"انا احبك زين "

أنت تقرأ
مازالت على قيد الحياة! Still Alive!
Fantasyتذكرت رقصتهما الأولى معاً.. جسدهما الذي يتحرك بتلقائية على أنغامهما المفضلة.. القمر الذي يمنح المكان ضوءاً خفيفاً يزيده جمالاً وجاذبية تلك اللمعة التي بعيناه تحمل الكثير والكثير يلتقط أنفاسه مستعداً لإخبارها الكلمة التي لطالما أخفاها عنها ولكن دا...