.
.
.
زين؟
سقط فمي مفتوحا، فقدت السيطره علي جسدي عقلي لا يعمل.. قلبي أصبح ينبض اقوي من المعتاد.
هيا لورين انهضي... لا استطيع الحركه
دخل الي المقهي و جلس علي طاوله تبعد عني....اعتقد انه لم يراني
ارتديت نظاره للشمس خاصتي حتي لا يراني،انا اتصرف بغرابة يجب علي ان احادثه واعتذر اللعنه ماذا افعل!!!
وضعت النقود علي الطاوله و نهضت عقلي يرسل اشارات و جسدي يفعل غيرها.
وجدت قدمي تقودني لخارج المقهي القيت نظرة اخري عليه كان ينظر بالجهة الاخري اسرعت بخطواتي و ذهبت للفندق
صعدت لغرفتي مسرعة اجد تحول الانظار كلها علي..
وصلت غرفتي و اغلقت الباب استندت بظهري علي الباب و انهرت
لماذا ركضت عندما رايته لماذا جسدي لم يستجيب لاشاراتي لماذا يحدث ذلك لي!!
اين ذهبت الامور التي لطالما كنت افكر بها لن ادعه يذهب لن ادعه يضيع..الم اكن افكر هكذا.... لقد ضاع الان، اضعته بيدي.
لا وقت لهذا الندم اللعين.... يجب ان افعل شيء ولكن ماذا افعل؟
سأذهب للمقهي مرة أخرى
نهضت من مكاني و مسحت دموعي
فتحت الباب و اخذت طريقي للخارج الجميع انظاره مثبته علي.. اذهبوا الي الجحيم.
وصلت الي المقهي و جلست بنفس الطاوله مسحت بعيني علي المكان و لكنني لهم اجده، ظللت جالسه ابحث عنه بالمكان ولكن بحق السماء اين هو الان؟
--------
مر النهار كله و انا جالسه هنا بمكاني انهكني الانتظار.. خمس ساعات وانا اجلس بدون حركة عقلي لا يتوقف عن التفكير و قلبي يرتجف... نهضت و خرجت من المقهي استنشقت هواء برادفورد البارد لعله يبرد ما بداخلي ولكن لا جدوى من ذلك... اشتياقي لن يبرد ابدا
اريده بجانبي كما كان... هذا العقل الغبي هو السبب الان.
****
هناك من تجلس هناك بمكانها المفضل الاشجار تحفها و الزهور بشتى أنواعها و الوانها الساحرة
هي تبدو هادئه قليلا،تضحك و تبتسم ابتسامات مصطنعة توهم الجميع انها بخير، تحاول لعب دور السعاده التي لم تحصل عليها كثيرا
تنظر للسماء وقت الغروب، شعرت بشخص ما بالارجاء نهضت من مكانها في خوف
شعرت بشخص يركض ورائها ركضت حتي اصطدمت بجسم صلب جعلها تفقد توازنها و تسقط للخلف ولكن هناك يد ما حاوطت خصرها و منعتها من السقوط.. احست بتلك القشعريره التي تجري بجسدها...
نظرت لعينيه الزرقاء بتعمق..
_"انت بخير؟ " قال بقلق واضح ولكنه اخفاه
_"نعم "..."اشكرك "
حرر خصرها من يده و اعتدلت بوقفتها
_"ماذا تفعل هنا " سالته
_"اتسكع ""انت ماذا تفعلين "
_"لا اختلف عنك"
_"ساصتحبك لجزئي المفضل، تعالي"
احتضنت يده الكبيره يدها الناعمة، قادها الي جزء اخر بهذا المكان كان يوجد شجره ضخمة.... جلسا بجانبها
ثبتت نظرته علي عيناها البنية،كانت تطيل النظر الي هذين العينين... يمكنها النظر اليها طوال اليوم دون ملل...
يتامل ملامح وجهها البرئ يطيل النظر الي تلك العينين، يحب النظر اليها.. يحب تاملها.
يراها اجمل فتاه علي وجه الارض.،لانه يحبها بصدق.
شعرت بالاحراج للنظر المطول لعينيه وتوترت كثيرا من ذلك الصمت، قررت قطعه بكلامها
_"هل ذلك هو جزئك المفضل؟" قالت و ابعدت نظراتها عنه
_"نعم " رد بهدوء ولم يحرك عيناه من عليها
نظرت له مرة اخرى لتلاحظ تحديقه المستمر بها.
شعرت بتلك الحرارة بوجهها و احمرت وجنتيها قليلاً
_"كف عن التحديق المستمر بي"
ابتسم ابتسامه جانبيه و قال
_"احب التحديق بالجمال "
_"لست جميله بذلك الشكل " قالت بخذل
_"بلا،انتي كذلك.. وانا احب التحديق بالجمال " كرر كلامه الذي نزل مثل السحر عليها
نظرت لاصابعها بخجل و ضحك علي حيائها ذلك، التفت للجهة الاخري و اقتلع زهرتين واحدة باللون الزهري و الاخري بالبنفسجي
_"انظري لهذا"
مد يده لها.. نظرت لها بسعاده
_"انها جميله جداً "
_"انهما لكي"
_"انظري، هذه الزهرة ذات اللون الزهري تدعي زهرة الزنبق، وهي تعني الجمال و هو جمالك بيلا "
ابتسمت علي كلامه الذي ارسل القشعريره لجسدها
_"و الواحدة ذات اللون البنفسجي "
ابتسم و قال
_"انها زهره الاقحوان وهي تعني الحب الخفي"
التقت عيناهما ثم قالت بتساؤل
_"الحب الخفي؟"
"نعم... و هو حبي لك بيلا"
شعرت بزياده نبضات قلبها من السحر الذي بكلماته.،جمع كلماته مرة أخرى ثم اكمل
_"احبك ايزابيلا "
****
تتجول بشوارع برادفورد الباردة...السماء ملبدة بالغيوم، قطرات مطر بسيطه تسقط منها....
هناك الكثير من الاشخاص هنا و هناك
هناك من يجلس بالمقاهي و يحتسي القهوة
هناك من يجلس بالمنزل ... هناك من في الحانات، هناك ازواج يمشون بالمطر..
و هناك من يفكر..يشعر بذلك الندم علي افعاله...يشتاق ، كانت هي من بين هؤلاء الناس تجلس بحديقة بمفردها، ترتدي كنزه صوفية سوداء و بنطالها السكيني الفاتح شعرها يغطي جزء من وجهها تستطيع الجلوس بهدوء و بداخلها براكين، تستطيع تزييف ابتسامه حتي توهم الجميع انها بخير،
تستطيع ان تعيش بمفردها طوال حياتها، لكنها لا تستطيع العيش بدونه... لا تستطيع العيش بدون ضحكته.... رائحته المسكرة، كل شئ به.
زفرت البخار مع نفسها.. نظرت للامام لتجد
ظلالا احتسبته ظلها بالبدايه ولكنها اكتشفت انها مخطئه عندما وجدته يتحرك، كانت تشعر انه هو شعرت برائحته و انفاسه، التفتت ببطء لتجده يقف مبتعدا عنها ببضع خطوات، _"زين " قالت و شعرت بقلبها يخفق بسرعه
كان ينظر اليها ببرود ملامحه لا تحمل اي تعبير او عاطفه يرتدي بنطال اسود مع كنزه بيضاء، يضيف سترته الجليدية لتضيفه جاذبية شعره مبعثر بفوضويه، شعره التي لطالما ارادت العبث به،الشخص الذي كادت تموت شوقا اليه يقف امامها الان، تريد الركض و معانقته... هو ايضاً يفعل هو يشتاق اليها و يشتاق الي تلك العينين،تحاول البقاء هادئة قدر ما تستطيع
اقترب بخطواته قليلا و هي التفتت للجهة الاخري، جلس بجانبها علي المقعد و ظل صامتا، بداخلهما العديد من الكلمات التائهة،يحبان بعضهما و لكنهما يكابران... فتحت فمها حتي تتحدث ولكن الكلمات لا تخرج، اخذت نفسا ثم تحدثت بهدوء
_"ك-كيف حالك؟"
لم يعطيها رداً و اكتفي بالايماء..شعرت بإحباط و توتر اجتاحها نظرت إلى يدها و فضلت الصمت، ولكن شئ ما يقول لها الا تضيع هذه الفرصة جمعت قواها مرة أخرى للتحدث نظرت له و استعدت لنطق اسفها و لكنه نهض من جانبها، شعرت بخيبه مرة اخري ابتعد عنها و وقف بعيدا وجدت ضوء احمر صغير امامه علمت انه يدخن الان....
نهضت من مكانها بدون تفكير، جسدها يخونها دائما عندما تكون معه خطت اليه ببطء و خوف....
زفر دخانه بالهواء، وقفت تترقبه بصمت تبحث عن مدخل للكلام ولكنها لا تجد حركاته تحبطها كثيرا، تريد صفعه الف صفعه علي معاملته لها،وتريد احتضانه بقوه وتعتذر له، ولكن ماذا تنتظر منه عندما جرحته اتنتظر منه ان يعانقها ويخبرها انه يحبها مرة اخري، تعيشين بالاوهام لورين.
عادت خطوة للوراء و ادارت بصرها للجهة الاخرى.. لم تتاسف لاحدهم من قبل و لكن لا تعلم كيف سحره غير اشياء كثيرة بها هكذا، تنهدت بهدوء و قررت التحدث الان يجب عليها ذلك يجب ان تتحلي بالشجاعة لا تكترث العواقب ولا تكترث لاي شئ،كل ما يهمه هو الان
_" انا اسفه علي ما فعلته بك"
-----------------------------
هااااي
عاملين ايه؟
البارت قصير عارفة
شكرا على الفوتز اللي مش موجوده اصلا
اللي بيقرا لبارت و يمشي دا بعد اذنك يعني مش هتخسروا حاجه لو عملتوا فوت او كومنت والله ما هتخسروا حاجه و هفرح اوي
توقعاتكم
زين هيقبل اسفها؟
بيلا ولوي هتبدا قصتهم؟بليز يا جماعه فوت+كومنت بتوقاعتكم
Love you all ❤
Nada Malik ~
أنت تقرأ
مازالت على قيد الحياة! Still Alive!
Fantasíaتذكرت رقصتهما الأولى معاً.. جسدهما الذي يتحرك بتلقائية على أنغامهما المفضلة.. القمر الذي يمنح المكان ضوءاً خفيفاً يزيده جمالاً وجاذبية تلك اللمعة التي بعيناه تحمل الكثير والكثير يلتقط أنفاسه مستعداً لإخبارها الكلمة التي لطالما أخفاها عنها ولكن دا...