8-اكرهك

380 33 11
                                    

"الموت يلاحقك"

.

.

.

.

"بيلا ماذا بكي" صرخت لورين بقلق وهي تنظر إلي وجه بيلا الباكي...عيناها حمراء كالدماء و ملامح الخوف تسيطر علي وجهها
_"النجدة لورين" صرخت بيلا 
_"ماذا يحدث؟؟"
_"ال-المنزل" قالت بيلا و أجهشت بالبكاء,فهمت لورين أن هناك شيء بالمنزل فذههبت معها إلي منزلها الذي يقع بنفس الشارع ...خائفه مثل بيلا ولكن ليس بقدرها فالذي رأته بيلا ليس قليل.دخلا إلي المنزل وجدت لورين الصدمه التي تعودت علي شكلها و لكن هذه المره كانت أكثر بشاعه!!كانت هناك إمرأه رقبتها مفصوله عن جسدها تماما و المكان ملطخ بالدماء ...هناك ورقة ملطخ عليها بالدماء عباره أثارت فضولها....تسحبت لورين و هي ترتجف وأمسكت بها كان ملطخ عليها عباره "الموت يلاحقك"........تأكدت أن هو الفاعل,ولكن لماذا؟ لا أحد يعلم!الدماء..القتل..هذه البشاعه ليست جديدة عليها فهي رأته يقتل أمام عيناها رأت أخيها يُقتل أمام عيناها علي يديه"من هذه بيلا؟""فيوليت...كانت مديره المنزل " قالت وسط شهقاتها و هي ترتجف

**********

ذهبت مع لورين إلي منزلها بعدما أتت الشرطه و أخذوا أقوالهماكانت لورين تعلم أنه هو الفاعل ...كانت تريد أن تقول للشرطه و لكن كلما حاولت شيء يمنعها!!أرشدت بيلا علي غرفة لتنام بها ثم توجهت هي لغرفتها....لم تستطع النوم من كثره تفكيرها و خوفها.....

شعرت بحركه في الغرفه نهضت من سريرها لتجد ظلال شيء نظرت بالمرأه لترى إنعكاس ذلك الشخص فزعت لورين وكانت ستصرخ و لكنها شعرت بيده على فمها حتى هدأت
_"أشتقت لكِ"

_"أخرج من غرفتي و أذهب إلي جحيمك اللعين"
_"أحبك"

"وأنا أكرهك للعنه,أتفهم ذلك؟؟أكرهك للعنه"

_"لكن يمكن أن تحبيني"

"لن أفعل حتى إن قتلتني"

_"لماذا؟"

_"أحقا!!تسألني عن السبب...أنت قاتل لعين...قتلت أخي تقتل الجميع....أنت سفاح لعين لماذا لماذا تفعل هذا" بثقت كلامها الذي كان مثل النار بقلبه.....خرج من غرفتها بكامل الاحباط و توجه إلي اللامكان
أو مثلما أطلقت عليه...جحيمه!
شعر بالحقاره و الإحباط كما لم يشعر بهما من قبله و يحب ما يفعل يحب أن يرى الناس يفقدون اغلي الأشخاص لديهم يحب أن يراهم يتألمون فما رئاه ليس بقليل!!ولكن لماذا؟

*********

كانت بغرفتها تتأمل السماء... تبحث عن سبب يجعله يفعل ذلك ؟كان كاللغز المعقد الذي لا تجد له حلا...كجانب القمر المظلم....غامض..ولكنه يجعلك تريد التعرف عليه أكثر

------

"صباح الخير"قالت بيلا للورين التي كانت تصنع الطعام بالمطبخ"صباح الخير"أعدت لورين الفطور و جلسا يتناولاه و يتحدثان

مازالت على قيد الحياة! Still Alive!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن