.
.
.
-----------
نظرت للهاتف بصدمه وخوف تسارعت ضربات قلبها ..أعادت قراءه الرساله مرة أخري
_"ماذا بكِ"
_"لا -لا شيء" قالت و بدأت الدموع بالتجمع بعيناها
أضطرب من داخله و قلق عليها كرر سؤالها بهدوء و لم تعطيه رد أكتفت بالنظر إلي هاتفها و أحكمت الامساك عليه
حاول ألتقاطه من بين يدها و لكنها كانت ممسكه قبضتها عليه سحبه مرة أخري و فلت من بين يديها
قرأ ما كان مكتوب علي الشاشه و أشتد فكيه نظرت له بخوف ...نهض من مكانه و أنحني علي ركبته و أصبح وجهه مقابل وجهها
_"لن يحدث شيء حبيبتي " قال لها بدفىء
_"أنا خائفه "
حاوط يداه حولها و عانقها بقوة
_"أنا بجانبك لا تخافي"
بادلته العناق و قربها أكثر إليه ..شعرت بالاطمئنان مرة أخري...شعرت بالحياه بجانبه
أستنشق رائحتها و لمس شعرها بهدوء
أبتعدا بهدوء و وضع يده علي وجنتيها و مسحها دموعها بإبهامه
-----------------
كانا يجلسان يشاهدان التلفاز بهدوء كان يفكر كثيرا بهذه الرساله ,كان هناك شك بداخله بأن احدهم من بعثها... لا احد غيرهم له مصلحة في ذلك الا هم.
قطع أفكاره صوتها بجانبه بحماسة..
_"اللعنه لورين ماذا بكي" قال بفزعة
_"جاستن بيبر أطرح فيديو موسيقي جديد" قالت و صرخت مرة أخره و لم تحرك عيناها من الهاتف
أخذت تغني و تردد مع الاغنيه..بينما هو فمه مغتوح و يشاهدها بتعجب أغلق عيناه و فتحها بسرعة ,شعرت بتحديقه بها ..حركت عيناها بهدوء و نظرت له و سألته ما به
أستوعب ما حدث و حدق بها بهدوء و هي تغني مرة أخري ..
_"حمقاء" تمتم و أعاد نظره للتلفاز مرة أخري
لم ترد عليه و أكملت مشاهدتها
_"جاستن بيبر أحمق" تمتم و لكنها نظرت إليه و توسعت عيناها
دحرجت عيناها و قالت
_"أنه رائع و وسيم حقا" قالت لتغيظه
_"أوسم مني"
_"نعم " قالت "أنظر إلي وشومه الرائعه و عضلات معدته" قالت متعمده إغاظته و لكنها تعلم أن لا أحد يقارن بزين ,لا أحد يقارن بعيناه و وشومه و عضلاته ..لا أحد بجماله
أنت تقرأ
مازالت على قيد الحياة! Still Alive!
Viễn tưởngتذكرت رقصتهما الأولى معاً.. جسدهما الذي يتحرك بتلقائية على أنغامهما المفضلة.. القمر الذي يمنح المكان ضوءاً خفيفاً يزيده جمالاً وجاذبية تلك اللمعة التي بعيناه تحمل الكثير والكثير يلتقط أنفاسه مستعداً لإخبارها الكلمة التي لطالما أخفاها عنها ولكن دا...