أستيقظت لورين من نومها علي صوت المنبه نهضت من فراشها و توجهت إلى الحمام، ملأت حوض الاستحمام بالمياه الدافئة و غمرت جسدها بداخله.. سمعت صوت أمها تناديها
_"هيا لورين... سنتأخر"
"حسنا قادمه" قامت من مكانها و توجهت الي الخزانه.. اختارت بنطال سكيني جينز فاتح و كنزة باللون الزهري صففت شعرها الاسود و جعلته منسدل علي ظهرها ليزيدها جمالاً،وضعت أحمر شفاه باللون الزهري الهادئ.... القليل من الماسكرا بعينيها، ها هي جاهزة!!
حزمت حقيبتها و نزلت للأسفل... توجهت إلى غرفة الطعام فوجدت الجميع يجلس حول السفرة._"صباح الخير" قالت لورين
_"صباح الخير" رد الجميع والديها و اخيها
تناولا الفطور ثم خرجا من المنزل اخذا السياره و توجهوا الي المطار
اتمموا اجراءات السفر ثم صعدوا الي الطائره
_"مرحبا بكم علي متن الطائره المتجهة الي لندن نتمني لكم رحله سعيده"
شعور غريب يراوضها.. لا تعلم ما هو.. خوف و قلق و عدم ارتياح، لا تريد مفارقة بلدها.. المكان الذي نشأت به.. لا تريد ذلك حقا ولكن لا شئ يمكنها فعله.
وضعت السماعات بأذنيها و فتحت بعض الموسيقي حتي تهدأ من قلقها ظلت تنظر من النافذه و تشاهد السحب... منذ صغرها تري ان السماء اجمل من الأرض...واسعة و غامضة.. أجمل ما في الأمر أن ليس بها بشر.
غفلت قليلا ثم أستيقظت علي صوت_"علي الساده الركاب وضع احزمه الامان"
_"مرحبا بكم في مطار لندن"
نزل آل روبرتسون من الطائرة.. وجدوا السيارة تنتظرهم ركبوا بها و توجهت لمنزلهم الجديد
-------
دخلوا إلى منزلهم الجديد... كان كبيرا و جميلا كل شئ به مرتب و متناسق.. الجدران.. الأثاث الثمين كل شئ رائع.
توجهت للطابق العلوي و وجدت غرفة فتحت بابها ورمت حقيبتها ارضا.. قفزت علي سريرها و ذهبت بنوم عميق...أستيقظت بكسل شديد توجهت الي الحمام الذي بغرفتها و أخذت حماما سريعا و أرتدت بنطال اسود و تي شيرت ابيض بنقوشات سوداءخرجت من غرفتها و وجدت والديها يشاهدا التلفاز
_"مرحبا"قالت لورين
_"مرحبا عزيزتي"قالا و الديها
_"اين جاك؟
_"في غرفته علي ما اظن"
_"حسنا
قامت من مكانها و توجهت الي المطبخ اعدت بعض البان كيك و عصير الفراوله
و جلست تتناولهما توجهت الي غرفتها جلست علي السرير و اشعلت التلفاز اخذت تقلب بين القنوات
وبينما تشاهد التلفاز شعرت بدوار و بدأت تري اشياء غريبه... جاك مقتول و الدماء تغطي جسده و يوجد رجل لكن وجهه مختفي ممسك بسكينه و يده ملطخه بالدماء صرخت و شعرت بثقل في تنفسها، اخذت تصرخ حتي اتي والديها الي غرفتها هلعين
أنت تقرأ
مازالت على قيد الحياة! Still Alive!
Fantasyتذكرت رقصتهما الأولى معاً.. جسدهما الذي يتحرك بتلقائية على أنغامهما المفضلة.. القمر الذي يمنح المكان ضوءاً خفيفاً يزيده جمالاً وجاذبية تلك اللمعة التي بعيناه تحمل الكثير والكثير يلتقط أنفاسه مستعداً لإخبارها الكلمة التي لطالما أخفاها عنها ولكن دا...