.
.
.
أحيانا نندم علي فعل أشياء لم يكن علينا فعلها وقتها و أحيانا نندم لأننا لم نفعلها
الندم هو شعور يراوض كل منا و يخلق إحساسك بالغباء وقتها
---
_"انا احبك لورين" قالها و قلبه يخفق بسرعه,أمسك بيدها و وضعها علي قلبه
_"منذ أن رأيتك و قلبي يخفق لكي"
كلماتها تشتت و عقلها تشوش هي حتي لا تستطيع الحركه كلماته كانت كالسحر عليها ,ولكنها لا تستطيع فعل أي شىء تخشي أن يكسر قلبها مثلما فعل من قبله ولكن لا لن يفعل كانت تحدث نفسها و تحاول الحفاظ علي هدوئها تخشي أن تكسر قلبه إن كان يحبها و تخشي أن تنكسر هي ايضا....هي ليست بحمل أي صدمات ليس لديها تحمل لأي شيء أخر
الشيء الوحيد الذي يسيطر علي عقلها ,الان تنكسر أم تكسر؟
_"زين...أنا أ-....لا لا لا" أبتعدت عنه و أعطته ظهرها
_"لا ماذا؟"قال بصدمة
_"لا أستطيع"
_لا تستطيعي؟" قال بنبره سخريه
كان يضحك بقوه ...بالرغم من عيناه المليئه بالدموع و قلبه الذي تحطم ألف مرة ولكنها لم تكن ضحكه مرح...هي ضحكه ورائها حزن كبير و إنكسار ......يضحك حتي يخفي دموعه حتي يخفي جرحه الذي تسببت به
هرولت للخارج بسرعه و عيناها تذرف الدموع,تركض بسرعه و لا تعلم إلي أين هي فقط خائفه و نادمه علي فعلتها..لعنت نفسها ألاف المرات علي فعلتها,ولكن هي لا تريد أن تنكسر تخشي أن يتكرر معها ماضيها...
ماذا إن كان لا يحبها ...ستتعذب كثيرا بعده, و ستفعل أيضا الان
تريد الصراخ و لكن ليس لديها القوه ....ليس لديها القوه حتي للبكاء
أنتهي بها المطاف بالعوده لمنزلها,رأته يقف بنافذته كعادته ...ألتقت عيناهما و حاولا محاربه الدموع و لكن كلا منهما لا يستطيع
--
أرتمت علي فراشها و دفنت وجهها بوسادتها ....أنهمرت ببكاء شديد ,الحرقه بعيناها و قلبها تزداد مع كل دمعه تخرج من عيناها
_"اللعنه عليكي لماذا فعلتي هذا" صرخت بألم
أغمضت عيناها محاولة النوم و تتمني أن لا تستيقظ مره أخري......
أستيقت بمنتصف الليل علي صوت طرق غريب,قامت من فراشها الدافىء و مشت ببطىء و خوف متبعه مصدر الصوت.....كلما أقتربت أبتعد الصوت أكثر أنتابها هلع و خوف
_"مرحبا" صرخت
فقدت الامل و ألتفتت للخلف أصطدمت بجسم صلب و كان أطول منها
أنت تقرأ
مازالت على قيد الحياة! Still Alive!
Fantasíaتذكرت رقصتهما الأولى معاً.. جسدهما الذي يتحرك بتلقائية على أنغامهما المفضلة.. القمر الذي يمنح المكان ضوءاً خفيفاً يزيده جمالاً وجاذبية تلك اللمعة التي بعيناه تحمل الكثير والكثير يلتقط أنفاسه مستعداً لإخبارها الكلمة التي لطالما أخفاها عنها ولكن دا...
