6-احببتي من قبل؟

531 38 7
                                    

.

.

_"لورين أستيقظي لور" صرخ و هو ممسك بوجهها

حملها بين يديه كالطفله الصغيره,و خرج من المنزل متوجها لسيارته و لكن قطعت إيزابيلا طريقه

"لورين" صرخت إيزابيلا

"لنضعها بالسياره " صرخ زين

ركض زين لسيارته السوداء ثم وضعها علي اريكه السياره جلست إيزابيلا بجانبها ثم جلس زين بمقعد السائق

قاد بأقصي سرعته حتي وصل للمستشفي

حملها مره أخري بين يديه و دخل و معه إيزابيلا للمشفي

أحضرت الممرضات سرير و وضعوهاعليه ثم أختفت عن أنظارهم

-

خرج الطبيب بعد مده و هرول زين ناحيته

"كيف حالها من فضلك"

"هل حاولت الانتحار ؟"

"نعم يبدو ذلك لأنني عندما أتيت لمنزلها و جدتها ملقاه علي الارض و بجانبها علب الادويه الفارغه" قال زين

"كميه الادويه التي أخذتها كبيره جدا و جسدها لم يتحمل ذلك,و أدي ذلك لإنخاض شديد في ضغط الدم "

"و كيف هي الان" قالت إيزابيلا

"هي الان أفضل فعلنا كل ما تحتاجه, ولكن أنصح أن تبقوا بجانبها"

"شكرا لك" قال زين

***********

مر اليوم بصعوبه شديده عليهم جميعا و بالأخص عليه..عندما وجدها ملقاه علي الارض و بجانبها علب الادويه شعر بأن هذه هي النهايه

أن تخسر من تحب

أخرج زفير من فمه مختلط بدخان السجائر ,أخذ خطواته إلي خزانته و أخرج مجموعه من الصور جلس بجوار النافذه و كانت أول صوره يراها رسمته لها ,يتأمل معالم وجهها التي لن يستطيع نسيانها أبدا فهي محفوره بذاكرته بل بقلبه

وقعت من بين يديه صوره علي الارض,نظر إليها و كانت صوره أبيه و هو يحمله عندما كان طفلا

شعر بحراره في صدره و رغبه بالبكاء ولكن الدموع محبوسه بداخله تأبي الخروج تنهد ثم وضع الصور علي الطاوله

نظر من نافذته المطله علي غرفتها وجدها جالسه علي الارض تضم ركبتيها إلي صدرها ,تاره تبكي و تاره أخري تصرخ

إيزابيلا بجانبها تحاول تهدئتها و لكن تفشل بكل مره ,بداخله شيء يريد أن يذهب لها , و يريد أن يجلس بجانبها و يستمع لكل ألامها يخبرها أن هناك شخص مغرم بها يخبرها أنها لا تزال جميله حتي و هي تبكي,شخص سيفعل المستحيل حتي يري أبتسامتها و لكنه يخشي..يخشي أن تكون لا تبادله نفس الشعور يخشى أن يكون حبه بل عشقه من طرف واحد فقط

مازالت على قيد الحياة! Still Alive!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن