.
.
_"لورين أستيقظي لور" صرخ و هو ممسك بوجهها
حملها بين يديه كالطفله الصغيره,و خرج من المنزل متوجها لسيارته و لكن قطعت إيزابيلا طريقه
"لورين" صرخت إيزابيلا
"لنضعها بالسياره " صرخ زين
ركض زين لسيارته السوداء ثم وضعها علي اريكه السياره جلست إيزابيلا بجانبها ثم جلس زين بمقعد السائق
قاد بأقصي سرعته حتي وصل للمستشفي
حملها مره أخري بين يديه و دخل و معه إيزابيلا للمشفي
أحضرت الممرضات سرير و وضعوهاعليه ثم أختفت عن أنظارهم
-
خرج الطبيب بعد مده و هرول زين ناحيته
"كيف حالها من فضلك"
"هل حاولت الانتحار ؟"
"نعم يبدو ذلك لأنني عندما أتيت لمنزلها و جدتها ملقاه علي الارض و بجانبها علب الادويه الفارغه" قال زين
"كميه الادويه التي أخذتها كبيره جدا و جسدها لم يتحمل ذلك,و أدي ذلك لإنخاض شديد في ضغط الدم "
"و كيف هي الان" قالت إيزابيلا
"هي الان أفضل فعلنا كل ما تحتاجه, ولكن أنصح أن تبقوا بجانبها"
"شكرا لك" قال زين
***********
مر اليوم بصعوبه شديده عليهم جميعا و بالأخص عليه..عندما وجدها ملقاه علي الارض و بجانبها علب الادويه شعر بأن هذه هي النهايه
أن تخسر من تحب
أخرج زفير من فمه مختلط بدخان السجائر ,أخذ خطواته إلي خزانته و أخرج مجموعه من الصور جلس بجوار النافذه و كانت أول صوره يراها رسمته لها ,يتأمل معالم وجهها التي لن يستطيع نسيانها أبدا فهي محفوره بذاكرته بل بقلبه
وقعت من بين يديه صوره علي الارض,نظر إليها و كانت صوره أبيه و هو يحمله عندما كان طفلا
شعر بحراره في صدره و رغبه بالبكاء ولكن الدموع محبوسه بداخله تأبي الخروج تنهد ثم وضع الصور علي الطاوله
نظر من نافذته المطله علي غرفتها وجدها جالسه علي الارض تضم ركبتيها إلي صدرها ,تاره تبكي و تاره أخري تصرخ
إيزابيلا بجانبها تحاول تهدئتها و لكن تفشل بكل مره ,بداخله شيء يريد أن يذهب لها , و يريد أن يجلس بجانبها و يستمع لكل ألامها يخبرها أن هناك شخص مغرم بها يخبرها أنها لا تزال جميله حتي و هي تبكي,شخص سيفعل المستحيل حتي يري أبتسامتها و لكنه يخشي..يخشي أن تكون لا تبادله نفس الشعور يخشى أن يكون حبه بل عشقه من طرف واحد فقط
أنت تقرأ
مازالت على قيد الحياة! Still Alive!
Fantasyتذكرت رقصتهما الأولى معاً.. جسدهما الذي يتحرك بتلقائية على أنغامهما المفضلة.. القمر الذي يمنح المكان ضوءاً خفيفاً يزيده جمالاً وجاذبية تلك اللمعة التي بعيناه تحمل الكثير والكثير يلتقط أنفاسه مستعداً لإخبارها الكلمة التي لطالما أخفاها عنها ولكن دا...