"من امرك بقتلي يومها "
حدقت به لدقيقتين كاملتين و الاخر فعل كذلك دون قول أي شيء الى ان كسر جونغكوك ذلك الصمت عندما تخطاها و امسك كلاودس من ياقته و جره خلفه الى ان وصل لاحدى زوايا هذا المكان المهجور بل لم ينتظر الوصول للزواية و انهال عليه باللكم الى ان كاد يشوه له معالمه
"اجب على سؤالها قبل ان اسلخ جلدك "
لم يترك له جونغكوك المجال للاجابة لينهال عليه بالركل و اللكم على معدته و لم يوقفه شيء سوى صوتها الذي صدر من خلفه
" لا اريده ميتا قبل ان يجيب على اسئلتي لذلك توقف "
ابتعد عنه جونغكوك عدة خطوات و هو يحدق به ببرود ليندفع فجأة نحو يلكمه لكمة أفقدته وعيه بالفعل
اسيقظ كلاودس على صراخ أحدهم و ذلك الصوت لم يكن غريبا علينا لتجحض عينيه و يفتحهما على وسعهما عندما تعرف على صاحب الصوت ليصرخ بقوة و هو يرى المنظر امامه
"اللعنة عليك أيتها العاهرة اتركيها ليس لها دخل الامر بيننا نحن الاثنين "
اتسعت ابتسامة الاخرى و هي تتقدم نحوه
"اووه عزيزي كلاودس الأن يمكننا ان نتحدث بشكل لائق "
سحبت كرسي و وضعته امامه و جلست عليه بالعكس ووضعت يديها على رأس الكرسي
"اذا هل كنت تظن انني غبية و انك تستطيع اخفائها عني "
"أخبرتك ان تتركي اختي و شئنها ليس لها دخل بكل هذا حسابك معي انا "
كان يصرخ بها بكل قوته و اوصاله ترتعد على اخته المقابلة له المقيدة على كرسي و هي بملابسها الداخلية فقط و أنفها و شفتها ينزفان
حسنا لم تكن اخته بتلك البرائة فقد كان اخوها الوجه المجرم الذي يظهر للكل لكن عصابته في الحقيقة كانت تحت امرتها
"لأصدقك القول كنت اظن ان كلاودس خاصتي لديه قدرة كبيرة على التحمل .....لكنك خيبت ظني كثيرا و انت تعلم كيف اتصرف مع الاشخاص الذين يخيبون ظني ..........لكن جميلتي تولين لم تفعل .......... أليس كذلك "
أمالت رأسها و هي تحدق بتولين و كأنها تنتظر اجابة منها بينما الأخرى كل ما فعلته أنها ابتسمت وهي تعيد ظهرها تتكأ على الكرسي و تلقي كلمتها على الاخرى
"عاهرة "
ابتسمت فيرا على شتم الاخرى و استقامت من مكانها و حتى قبل ان تتجه نحو تولين صدع في المكان تحطيم و لم يكن سوى جونغكوك الذي كان صامتا كل هذه المدة و يحدق بالفلم الذي يصور امامه مباشرة امامه لكن ما اخرجه عن هدوءه ذلك كلمة تولين
"اللعنة على مبادئي التي تمنعني من سلخ جلد امراة "
صرخ بغضب و هو يحدق بتولين التي بالفعل تسلل بعض الخوف لها عند رؤية غضب جونغكوك المبالغ به لكنها كانت بارعة في اخفاء خوفها لتتسع ابتسامتها و هو علو وشك القاء قنبلتها على تلك الواقف تحدق بجونغكوك بملامح ثابثة غير مفهومة
![](https://img.wattpad.com/cover/325717008-288-k309904.jpg)
أنت تقرأ
الخمسة
Romance"سوف أخبرك شيئا لكن لا تغضب" "حسنا" "أنا من فجر مصنع الأسلحة الخاص بك" "أعلم"