"اللعنة تايهيونغ هل أخبرتك يوما أنني أحبك "
ابتسم الاخر على كلامها و فتح باب السيارة لها
"أجل فعلتي .... و الان اركبي دون اعتراض لقد طلب جونغكوك مني أن أقلكي و سيارتك سوف يحضرها أحد الرجال "
ابتسمت هي الاخرى له و ركبت ليغلق الباب ورائها و يتجه نحو جهة السائق ليقلها لشركة جونغكوك
أوصلها تايهيونغ ودعها و ذهب للتجه الاخرى نحو مكتب جونغكوك و ما ان رأتها سكرتيرته حتى سمحت لها بالدخول رغم عدم تواجد جونغكوك في مكتبه فقد كان يحضر احدى الاجتماعات الهامة في شركته
دخلت فيرا و جلست في كرسيه ووضعت رجلا فوق رجل و مددتهما على مكتبه و أخرجت سجارتها و بدأت في تدخين و هي تدفع براسها للوراء متكأة على الكرسي مغمضة العينين .... و هاهي تمر ربع ساعة ليفتح الباب بعد طرقتين متتاليتين ... و احزرو من ؟؟؟
بالطبع لم يكن جونغكوك حتى أنها لم تكلف نفسها لتعرف من الذي دخل فخطواته الثابثة الواثقة الشبيهة بخطوات ابنه كانت كافية لمعرفتها الشخص الذي يشاركها المكان
بقت على حالها لم تتحرك و لم تفتح عينيها و سجارتها تحترق بين أنالملها .... الى أن قاطع خلوتها صوته الوقور الذي لشدة نبله باتت تكرهه و لولا قربها من ابنه لحطمت كل حواجز العمر بينهما و أسمعته ما لم يتوقع يوما سماعه ...... حسنا ليس فقط قربها من ابنه ما يمنعها ..... ربما لأنه شخص سوف ينفيها من الوجود بمجرد قولها لاسمه دون رسميات فما بالك بشتمها له .........و كذلك الأمر بالنسبة للسيد جيون فهو لم يكن يتحمل غطرستها و تعجرفها الا بسبب ابنه فهو ليس غبيا كي لا يرى مكانتها عند ابنه فهو شخص منطقي ولا يريد انشاء فجوة يستحيل اغلاقها بنه و بين ابنه بسبب موضوع كهذا لهذا يتغاضى عن أفعالها و كلامها
"أظن لافتتة ممنوع التدخين واضحة عند باب الشركة "
كلامه دفعها لتفتح عينيها و تنظر ناحيته حيث يجلس في الاريكة المقابلة لها ..... لقد كان شخصا ضخم البنية و جيناته قد انتقلت لابنه بالفعل فلد تنافسا في ضخامة الجسد ..... لقد كان شخصا كبيرا في عمر لكنك لازلت تستطيع القول عنه وسيم و بمجرد وقوفك امامه أول سؤال تطرحه على نفسك (اللعنة كيف كان في شبابه ) لقد كان يرتدي معطفا طويل و تحته بذلة سوداء هي الاخرى ..... حسنا لقد تصدر قائمة الثلاثي الوسيم
الثلاثي الوسيم ؟
نعم الثلاثي الوسيم هذا ما اطلقته فيرا على ولدها السيد ألكسندر الفونسو و السيد ألبرت جيون و السيد اناتولي كيم لقد كانت وسامتهم لا يستهان بها امتلكوا اجسادا صحية و ضخمة و ملامح حادة و هذا ما ورثه أبنائهم منهم و ما زادهم جاذبية و اثارة هو هالتهم الثابثة و الحازمة لم يبدوا أبدا كأشخاص يتقبلون المزاح أو التساهل و بالطبع ليسوا اشخاص مناسبين لتعبث معهم و هذا بالطبع ماكان يدفع فيرا للعبث أكثر معهم و اخراج أسوء ما فيهم

أنت تقرأ
الخمسة
Romance"سوف أخبرك شيئا لكن لا تغضب" "حسنا" "أنا من فجر مصنع الأسلحة الخاص بك" "أعلم"