part 8

274 13 0
                                    

"فيرا ألفونسو هل تتزوجينني "

"لا "

رفع جونغكوك حاجبه لتلك التي تستلقي على الاريكة و تنظر للسقف بشرود و عدم مبالات , لتتوسع أعينها بعد أن استوعبت الموقف و تلتفت له له بجزئها العلوي

"ماذا ؟"

"لقد طلبت منك الزواج منذ لحظات و انتي رفضتني هذا كل ما في الامر "

أردف جونغكوك بجدية و هو يتجه للجلوس بجانبها على الاريكة

"جونغكوك تكفيني المشاكل التي تخنقني الان لا تزدني همك أنت اذهب و اقضي على العصابة الاسبانية بدل الجلوس بجانبي و القاء النكات "

"انا لا أمزح "

عادت ملامح الاخرى لملامح جادة بينما كانت ساخرة و كأنها للتو فقط جدية الموقف لتعتدل في جلستها و هي تردف

"و ما سبب هذا العرض كل ما أعرفه أنك شخص ترفض الزواج "

"لا بأس ببعض التضحيات من أجل صديقاي"

ضحكت فيرا بصخب و هي تعيد رأسها للخلف

"هههه جونغكوك و التضحية في جملة واحدة ...ههه انها حقا نكتة السنة "

"لتتحول ملامحها لجادة مرة ثانية

"جونغكوك هاتي من الاخر ما الذي يجوب في راسك "

"الدمج "

سكنت الاخرى مكانها و هي تنظر له بثبات بينما الاخر يفعل نفس الشيء الى ان قاطع تواصلهم البصري الابتسامة الساخرة التي ارتسمت على شفاهها ثم اعادت جذعها العلوي على الاريكة مغمضة عينيها بينما خيم السكون على المكان هي تنظر للسقف مغمضة العينين بينما هو يحدق بها بثبات بعقل فارغ عكس ما كان عليه منذ قليل

الى ان استقامت من مكانها فجأة و مدت يدها للجالس أمامها

"هيا بنا زوجي العزيز على يجدر بنا شراء خواتم الزواج"

ابتسم الاخر بجانبة و امسك بيدها بعدما استقام من مكانه

"الخواتم جاهزة سوف نذهب الان الان لتسجيل زواجنا "

"اوووه و هاهو الصديق الغامض مجددا ..... من أين لك خواتم ازواج و اللعنة "

رفع لها الاخر حاجبه بغضب طفيف

"ماذاااا"

لتصرخ عليه فيرا و على غضبه غير المبرر

"عن أي أصدقاء لعناء تتحدثين عنهم أنتي الان زوجتي ولازلتي تقولين أصدقاء "

"لم اصبح زوجتك بعد "

"سوف تفعلين "

"جونغكوك لماذا اشعر و انك بدات تصدق هذه المسرحية انها ليست طبعك "

"أنا لا أحب المسرحيات "

"ما الذي تقوله و اللعنة "

لم يجبها بينما اتصل بسكرتيرته حيث طلب منها تجهيز فستان سهرات أبيض بسيط و فعلت الاخرى ذلك بعد ربع ساعة دخلت المكتب و هي تحمله في يدها مرفقا بكعب أبيض هو الاخر و علبة حمراء بها عقد من الألماس يكاد يعمي الناظر له من شدة بريقه أشار لها جونغكوك لوضعهم على الاريكة ففعلت الاخرى ذلك و غادرت بهدوء

الخمسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن