part11

347 18 10
                                    

"أخبرتك دور زعيم المافيا المتملك لا تلعبه معي لأنه لا يروقني "

عادت فيرا بخطواتها للوراء و هي تتأرجح كأنها ثملة لكنها لم تكن كذلك و كله تحت تحديقات الأخر الجامدة و هو واقف مكانه لا يتحرك واضعا يده مكان الجرح

إلتفتت و إتجهت نحو خزانة الملابس التي كانت على شكل غرفة , أغلقت الباب خلفها و أخذت فستان أحمر بلون دم الغزال و إرتدته لقد كان فستان مثير بالكاد يغطي جزئها السفلي و ما أضاف الفستان إثارة هو وشومها السوداء الظاهر لترتدي بعدها كعب أسود لتقرر الخروج بعدها حيث لمحت جونغكوك الجالس على الأريكة يكلم يونغي كي يأتي لأخذه للمشفى لأنه لا يستطيع القيادة و هذا كله و هو ينظر نحو الأسفل لم ينظر لها بتاتا 

إتجهت نحو طاولة المكياج و بدأت بوضع تبرجها الذي كان و اللعنة جريئا جدا مع أحمر شفاه أحمر أشد قتومة من فستانها لتصبح عبارة عن كتلة متنقلة من الإثارة

كل هذا و لم يلتفت إتجاهها إلا عندما سمعها ترش مثبت المكياج ليرفع رأسه ينظر لها لتلتقي عينيهما لتلتفت الأخرى فورا للمغادر و ما أن لمح هيأتها حتى أصبح وجهه أحمر من الغضب و شد على قبضته ليناديها

"فيرا "

هل إلتفتت له ؟

هل أجابته ؟

هل همهمت له ؟

هل إهتمت به حتى ؟

بالطبع لم تفعل كل ما فعلته  أنها أخذت حقيبتها السوداء المرصعة بالجواهر و غادرت الغرفة تاركة الأخر ورائها يصرخ و يناديها

إلتقت بيونغي في الدرج و هي تنزل نحو الأسفل بينما وقف الأخر أمامها و نظر لها من الأسفل إلى الأعلى ثم أردف بسخرية

"هل قررت قتله أخيرا هذي المرة "

"ليس بعد "

إتجهت نحو الأسفل دون مبالات خرجت من المنزل ركبت سيارتها إتجهت نحو الملهى المكان الذي لم يمضي وقت طويل منذ أن حذرها جونغكوك بشأنه و أنه لا يريد أن يلمحها فيه

وصلت الملهى و ما إن لمحها الحراس حتى فتحوا لها الطريق حتى دون تفتيشيها فهي كانت زبونة دائمة و معروفة جدا هنا

دخلت له و قد كان مكان راقيا من الخارج خاصا بالطبقة المخملية لكن أجوائه من الداخل كانت مبتذلة و رخيصة بعض الشيئ موسيقى صاخبة و أضواء خافتة و بعض الأشخاص يتضاجعون في الزاوية الشيئ الثمين الوحيد في هذا المكان هو النبيذ و المشروبات الكحولية المستوردة من كل بقاع العالم ولا ننسى المخدرات التي توزع هنا بشكل غير قانوني لاكنها الأجود في البلاد كالهيرويين المكسيكي و الكوكايين البرازيلي .... لقد كان المكان جامحا بالفعل

أتجهت نحو البار و رمت هناك حقيبتها بإهمال و أشار للساقي بإصيعها و الذي كان بالفعل واقفا هناك ينتظر طبها منذ أن لمحها في المكان

الخمسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن