part 13

345 19 3
                                    

"فيرا أنا أريدك "

لم ينتظر جونغكوك حتى إجابة فيرا ليهجم على رقبتها يقبلها بطريقة كأنه لم يقبل إمرأة من قبل

بعد مدة طويلة من إفتراسه لرقبتها إبتعد عنها و هو يحدق في إنجازه بفخر فلم تبقى بقعة بيضاء في رقبتها فقد ملأتها العلامات البنفسجية و حمراء و أسنانه مرسومة على رقبتها كما إصطفت داخل فمه

"هل أنت كلب أم ماذا "

كانت فيرا من تحدثت بسخرية ليرفع الآخر جفنيه نحوها

"ماخطبك مع علامات الرقبة كلما سمحت لك الفرصة وضعت على العديد منها علي"

لم يجبها لكنه وضع يده على خصرها و سحبها نحوه بقوة لترتطم بصدره ثم دفن رأسه في رقبتها مجددا لكن هذه المرة دون عض ولا تقبيل فقط إستنشق عبيرها و ملأ صدره بهوائها ثم دفن نفسه هناك أعمق ليتحدث بعدها و أنفاسه الساخنة تحرق عنقها

"لأنني أحب تلك النظرة التي تعلتلي وجوه العهرة الذين يأتون للتقرب منك فيلمحوا تلك العلامات التي تفقدهم الأمل فيما كانوا ينوون فعله و يعرفون أنك ملك لأحدهم "

إهتز صدر فيرا بضحكة خافتة ليلاحظ الأخر ذلك فرفع نظره نحوها ظل يحدق فيها بشرود و هي تضحك وما إن توقفت على ذلك حتى هجم على شفتيها و إفترسهم لم يكن ذلك تقبيل إنما إفتراس قبلها بكل جموح مرة يمتص و يعض سفليتها و أخرى ينتقل لشفتها العلوية و كل ما فعلته فيرا هو وضع يدها على صدره و الثانية على كتفه و مبادلته القبلة الجامحة وبعد مدة ليست بقصيرة و بعد إنقطاع أنفاسهما فصلا القبلة لكن ظلا على ذلك القرب فحدقت به بملامح مخدرة ليطلق الأخر زفيرا مهزوزا يدل على نفاذ صبره

و ما إن حرك يده عن خصرها حتى وضعها على عقدة المنشفة التي كانت تلفها عللى جسدها العاري و حتى قبل أن تستوعب الأخرى الأمر حتى فك جونغكوك المنشفة لتسقطة على الأرض أمام أرجل فيرا تاركة إياها مكشوفة أمامأنظار الآخر الذي أظلمت عيناها من المنظر المغري المكشوف أمامه

"جونغكوك أنا لست مستع......"

لقد كانت سوف تخبره أنها ليست مستعدة بعد لكن كل ما سمع في المكان هو صوت تمدد السرير الذي رمى عليه جونكوك جسد فيرا العاري و إنقض عليه

لم تكفيه العلامات التي وضعها على رقبتها ليقفز على صدرها يزينه بالعلامات الأرجوانية بيد واحدة يكوب أحد نهديها و لسانه يعبث بالأخرى ليفقد صوابه كليا بعد سماعه لأنين الأخرى ليتجه نحو وجهها مجددا و يأخذها في قبلة ساخنة أدمت شفتيها ثم فصلها و عادة لمداعبة نهديها و يداه تتجولان على جسدها بأريحة

لقد كانت لمساته حميمية و ساخنة لدرجة أن الأخرى كانت تتلوى تحته و ما إن إنجرفت يده على معدتها و حطت فوق أنوثتها حتى شهقت الأخرى بتفاجئ

الخمسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن