الرواية قد تحتوي على بعض الألفاظ و التصرفات الوقحة التي قد لاتناسب البعض لذلك تعمدت وضع التحذير في بداية الرواية
(متبرية من ذنوبكم )
______________
"فيرا اللعنة عليك إسيقظي "
صرخ جيمين و هو يدخل غرفة الاخرى ليرمي عليها وسادة كان صوته عاليا لكن لا حياة لمن تنادي بالنسبة للأخرى
إتجه نحو كأس الماء الموضوع فوق الطاولة الصغيرة بجانب السرير أخذه و بكل برود و سكبه فوق وجهها
لتستيقظ الاخرى مفزوعة إلى أن لمحت جيمين
"يااااااا أيها العاهر هل جننت هاااااا هل جننت"
صرخت بكل قوتها إلى أن قاطعها جيمين هو الثاني صارخا
"ما الذي فعلتيه البارحة هااااا ذلك الحارس الغبي يبحث عنك في الاسفل "
عقدت الأخرى حاجبيها بعدم فهم لتفتح تلك العقدة بعد مدة بعد أن فهمت قصده
"ماذاا ما الذي يفعله المصاصة هنا و إضافة لذلك أنا لم أفعل ش....... ........ اللعنة "
إنتفضت من مكانها بعدما أدركت الامر أبعدت الغطاء عنها و قفزت إتجاه المرآة ليرفع جيمين حاجبه بقلة صبر
"اللعنة عليك فيرا ما الذي فعلتيه بجسدك مجددا "
لقد كانت فيرا بملابسها الداخلية فقط تجاهلت كلام جيمين و إتجهت نحو المرآة و ما إن وقفت أمامها حتى أطلقة تلك الصرخة التي هزت كل جدران القصر
"جوووونغكووووك أيها العااااااهر "
صرخت بقوة و هي تخرج من الغرفة ذاهبة ناحية غرفة جونغكوك و هي لازالت على حالها لم ترتدي شيئا
فتحت باب الغرفة بقوة إلى أن إنتفض الآخر بمكانه لتقفز في سريره و تبدأ في ضربة
"ماخطبك صباحا هل حدث خطب في إعدادتك مجددا "
"أيها اللعين ماهذا "
قالت و هي تشير على خصرها الذي كان به وشم جديد مكتوب عليه رقم بخط كبير و كتابة صغيرة بجانبه
( 69jk you the best )
ليبتسم الآخر عندما رأى الوشم و يعود للإستلقاء مجددا بينما الاخرى لازالت جالسة على سريرة و تشتمه و ترمي عليه الوسائد
ليقاطع شجارهم تايهيونغ و هو يدخل الغرفة و يضحك بصوت عالي
"فيرا أنظري لهذا الفيديو... ههههه بربك هل هناك من يتشاجر في شارع من أجل أيس كريم "
أردف تايهيونغ و هو يحدق في هاتفه لقد كان يشاهد إحدى الفيديوهات لكن ما إن رفع نظره ووقع نظره على فيرا الجالسة على السرير ثم و بعدها مباشرة إتجهت عيناه نحو خصرها ليطلق بعدها ضحكة مستمتعة
"هههههه اللعنة لقد إنتقم جونغكوك و بشدة "
"أصمت........... و هاتي ذلك الهاتف ما الذي تتحدث عنه عن أي شجار تتحدث"
"اووووه تذكرت ههههه أنظري لهذا الفيديو لقد إنتشر اليوم بشكل كبير..... هذه أنت عندما خرجتي أنت و جونكوك من الملهى و ذهبتي لشراء مثلجات الشكولاطة لكن وجدتني إحدى الشبان قد إشترى آخر واحد و رفض إعطائه لكي فتشاجرتي معه وسط الشارع ثم أخذتي المثلجات و حشرتيها في فمه كاملة و هناك أحدهم صورك فيديو....... و مبارك لقد تصدرتي كل العناوين في المجلات و الصحف العارضة فيرا ألفونسو إبنة رجل الأعمال نيكولاس ألفونسو تثير ضجة في إحدى الشوارع "
"من أخبركم بهذه القصة التافهة "
رمت فيرا الهاتف لتايهيونغ و هي تردد ببرود
"الشاب الذي ضربتيه هو من قال هذا للصحافة...... بالمناسبة لقد كنت مع جونغكوك لماذا لم يفك الشجار أي كان هو "
"لقد كان في الزاوية يهتف لي بضرب ذلك الشب على مؤخرته بكعبي "
اردفت ببرود و هي تغادر الغرفة بينما جونغكوك لازال متكأ على سريره و إبتسامته لا تفرق شفتيه
خرجت من غرفته و إتجهت نحو غرفتها لتغيير ملابسها إرتدت حمالات صدر سوداء و سروال جينز و فوقهم إرتدت قميص أسود شفاف لقد كانت فيرا عبارة عن كتلة من الجمال و الاثارة المتنقلة كانت ملامحها حادة ذات شعر أسود و لكن ما كان يلفت بشأنها أكثر رغم أنها ليست شقراء لكن بشرتها كانت فاتحة جدا و عيونها زرقاء و إمتلكت جسدا يشبه الساعة الرملية و كلما إرتدت ملابس أضيق كلما كاصبحت أشد فتنة و هي لم تقصر أبدا من هذا الجانب فقد كانت جريئة جدا بخصوص ملابسها
خرجت من الغرفة بخطوات متزنة لتتصادف بيونغي في طريقها فلقد كان هذا المنزل خاص بهم هم الخمسة رغم إمتلاكهم جميعا منازل خاصة بكل واحد منهم لكنهم تشاركوا هذا المنزل كان فيه أغراضهم جميعا بل و كان يقضون أغلب وقتهم فيه...... فهم أصدقاء منذ أيام الثانوية
لقد كانت ثانويتهم خاصة بالطلاب الدوليين لقد كان كل واحد منهم من بلد معين فجيمين قد كان ياباني أما يونغي كان إيطالي و جونغكوك كان إسباني أما تايهيونغ كان ألماني و بالنسبة لفيرا كانت برازيلية فرنسية لقد جاء كل واحد منهم من بلد و إلتقوا في نفس الثانوية لقد كانوا أشهر الطلاب فيها و لازالوا الاشهر دوليا حتى و هم في العشرينات من عمرهم
"هل مسموح لي بتفجير رأس والدك "
"ليس بعد "
قال يونغي ببرود لتجيبه فيرا بإبتسامة ماكرة و هي تتجه نحوالطابق السفلي فيونغي من أشد الكارهين لوالد فيرا و خصوصا عندما رأى حارسه الشخصي في باحة منزلهم
"هل أنت حبيبي أم ماذا!!!! أينما أذهب أجدك مقابلا لي "
"آسف آنسة فيرا لكن السيد ألكسندر يطلبكي حالا "
"أجلا أجلا أعلم أن أسهم والدي قد أصبحت في الحضيض اليوم بسبب تهوري و أنا ذاهبة الآن لسماع نفس المحاضرة التي يعيدها كل مرة "
خرجت من المنزل و هي تقلب عيناها بينما لحقها مايك حارس والدها أو كما تسميه هي بالمصاصة لأنه طويل و نحيل قليلا و رأسه كبير لقد كان أكبر منها لكنها لم تترد لدقيقة من السخرية منه لقد كانت شخصيتها سيئة جدا و لم يستطع احد تحملها سوى أولائك الاربع الاكثر سوءا منها
دخلت قصر والدها و كل ما يسمع في المكان هو صوت كعبها كلما دخلت القصر تجمد الخدم مكانه و يصبح كملهم الوحيد هو التحديق بالارض لم يحبوها أبدا و لم يحترموها حبا بل إحترموها خوفا منها و من والدها الذي كان يقطع لسان أي أحد تكلم بالسوء عن إبنته التي كانت هي بنفسها تجسد السوء بحد ذاته
دخلت مكتبه دون أن تطرق الباب جلست على إحدى الأرائك ووضعت رجلا فوق رجل و كل هذا تحت نظر والدها الذي يكاد ينفجر لتقرر التحدث بتلك النبرة التي يكرهها الجميع النبرة المستفزة و الساخرة
"ماذاا هل قرر أبي العزيز دعوتي اليوم لتناول الفطور.... أنا اقدر حقا دعوتك لكنني أقوم بحمية لذلك وداعا "
نهضت من مكانها و هي تعطيه بظهرها مغادرة للغرفة لكن أوقفها صوت تحطم زجاج لتقف مكانها و ترسم على وجهها إبتسامة نصر ليدوي صراخه في المكتب مجددا
"هل جننتي..... كيف تثملين بتلك الطريقة و تثيرين تلك المشاكل هل تريدين القضاء على سمعتك أم ماذا!!!!!.... اووووه نسيت سمعتك لن تتدمر أبدا لأن معجبينك مختلين أكثر منك و يعشقون إختلالك ذاك...... الخاسر الوحيد هو أنا..... أنا الذي سوف أخسر كل شركاتي و أسهمي"
يكاد الآخر يغمى عليه من شدة الغضب بينما إبتسمت الاخرى بإستمتاع
"بربك أبي هل هكذا تتحدث مع إبنتك التي لم تراها لأشهر لقد جرحت مشاهري "
و هاهو ألكسندر ينفجر بالفعل ليقذفها بذلك الكأس الزجاجي الموضوع أمامه ليضرب الكأس الجدار خلف رأسها ليتحطم لأشلاء للتوسع إبتسامة الاخرى و تعبس بعدها بتصنع
"اوووه أبي لقد أخطأت التصويب "
أنت تقرأ
الخمسة
Romance"سوف أخبرك شيئا لكن لا تغضب" "حسنا" "أنا من فجر مصنع الأسلحة الخاص بك" "أعلم"