part 12

269 12 6
                                    

"كنت أتأكد من مكان الجرح بالتحديد لكي أحرص في المرة القادمة التي أحمل فيها سكينا أن أغرسه في نفس المكان "

حدقت فيه بكل جدية و برود ثم حملت حقيبتها و غادرت المكان دون الألتفاف خولفها

و ما إن وضعت خطوتها الأولى خارج المشفى حتى أخذت هاتفها تحدق بالمتصل لتجيب بعد فترة من التحديق في الهاتف

"أريدك أمامي حالا"

"لا أريد "

"لن أعيد كلامي مرتين "

"عزيزي يونغي هل تظن أن العالم يتمحور حولك أنا أيضا أملك أعمالي الخاصة عندما أنتهي منها نلتقي الليلة في المنزل "

"أمامك عشر دقائق تأخري دقيقة واحدة و أنسى أنني أحدث فيرا ألفونسو و أعاملك على أساس الم......."

"عاهر "

قطعت فيرا الهاتف في وجه يونغي و شتمته بعدها و هي تتجه نحو سيارتها

كل هاذ الحوار كان تحت مسامع جونغكوك الذي كان واقفا خلفها بمسافة بعيدة بعض الشيئ لكنه تمكن من سماع كل شيئ لأنه لحق بها فور مغادرتها غرفته لكنه توقف عن ذلك ما إن لمحها تحمل هاتفها بين يدها

إتجه هو الآخر نحو سيارته التي أحضره فيها يونغي البارح و ترك مفاتحها معه

كان لايزال بملابس المشفى لحق بها بحذر كي لا تنتبه له لأنه يعرف مدى فطنتها و صعوبة أو إستحالة غداعها لذلك أتخذ حذره

وصلت فيرا لمكان مهجور يتوسطه مستودع هو الآخر كان مهجورا لكن المكان كان محاطا برجال يونغي كانوا يتوزعون في كل شبر من المكان

نزلت و دخلت المكان بخطوات سريعة ....... حدق جونغكوك في مكان بملامح جامدة فالمكان لم يكن غريبا عليه فهو نفس المكان الذي يستخدمه هو و أصدقائه لإستجواب ضحاياهم

نزل من سيارته بعد أن هاتف أحد رجاله بإحضار ثيابه له

دخل المستودع و بالطبع لم يجرأ أحد خارجا على إقافه ببساطة لأنه سيد المكان

"مرحبا بزوجي العزيز هل إشتقت لي بهذه السرعة لتلحق بي فور مغادرتي لك .... هل أنت لا تستطيع العيش بدوني لهذه الدرجة "

أردفت فيرا بسخرية مخاطبة جونغكوك الذي دخل لتوه و من وقفتها بدت و كانها لم تكن تفعل شيئا سوى إنتظاره ...... و بفعل كانت تفعل ذلك

تجاهل جونغكوك كلامها و إتجه نحو الداخل

"ما اللعنة التي تحدث هنا "

لم يسمع جوابا ليرمي أحد الكراسي التي قابلته صارخا

"اللعنة فل يتحدث أحدكم ما الذي يجري هنا "

"لا تجرب حظك معي مرة أخرى و ترفع صوتك علي لأنه لن يحصل خير المرة القادمة جونغكوك"

كان يونغي من تحدث ليتفت له له جونغكوك بحاجب مرفوع

الخمسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن