الخمسة

part 9

"كنت سوف أستغرب لو لم يفعلاها "

كان السيد جيون هو من أردف بسخرية

"اللعنة"

"جونغكوك ذلك العاهر"

"العاهرة فعلتها"

كان جيمين من لعن و السيد ألفونسو من شتم بينما تايهيونغ همس أمام يونغي

كان الجميع مدهوشا من المنظر أمامه بينما السيد كيم اقترب من تايهيونغ و همس له

"تايهيونغ لا تخبرني زوجتك قد تزوجت صديقك .....؟"

"لقد فعلت "

"اللعنة عليكم أيها العهرة فل تحترقوا في الجحيم السابع "

لقد شتم السيد كيم ابنه بكل الألفاظ السيئة الموجودة في لغتهم بينما تتسع ابتسامة الاخر مع كل شتيمة يقولها والده

اتجه كلا من فيرا و جونغكوك نحو المنصة بينما ابتسامة ماكرة تعلو وجهها و هذا كله تحت عدسات الكاميرات التي لم تفوت ولا لقطة واحدة .... حسنا من الواضح أنهم سوف يتصدرون عناوين الصحف في الاشهر القائمة فخبر الليلة كان قنبلة أعني أن الجميع كان يراها فتاة تايهيونغ بل و متأكدين من ذلك كانو فقط ينتظرون لحظة خروجهم للاعلام و اعلان علاقتهم ..... لكن رأيتها هي و جونغكوك كزوجين قد صدمهم

" مرحبا بضيوف أبي الليلة ... اااه اسفة أقصد ضيوفي فالحفل قد أقيم على شرفي أنا و زوجي .... أنا لا أحب الخطاب الطويلة و أظن أن جميعكم يعلم بذلك لذلك أنا فيرا ألفونسو أعلن ....."

لم تكمل كلامها حين جذبها جونغكوك من خصرها و أعطاها ابتسامة غاضبة و أخذ المايك من يدها و أردف

"ما تود قوله زوجتي أنكم في مقالاتكم التي سوف تكتبونها الليلة عنها لا تخطئوا في الألقاب و تضعون لها لقب ثاني غير جيون فيرا فزوجها متعصب جدا بخصوص مسألة الألقاب و غير متسامح و شكرا لكم "

ابتسمت فيرا بعبث على كلامه بينما قادها هو للنزول نحو أحد الطاولات في الزاوية و أنظار الجميع لازالت مصوبة عليهم

"جونغكوك توقف عن العبث تعلم كم أكره حركات التملك هذه "

"و أنتي توقفي عن العبث لم تعودي فيرا ألفونسو التي تأتي و تخبرني عن علاقاتها مع رجال اخرين و عبثها معهم و أنا أسمع لها دون أي حق للاعتراض أنت جيون فيرا الأن تعالي لي و أخبريني كيف سوف يجعلك رجل اسمه جيون جونغكوك حاملا من أول ليلة لكم "

و كانت اجابتها عليه ضحكة صاخبة لم تخرج منها منذ زمن ثم مسحت دموعها الوهمية من شدة الضحك ثم رسمت ابتسامة ماكرة على شفاهها و اقتربت منه تنطق بنبرة ماكرة هي الاخرى

"يبدوا أن السيد جيون واقع في الحب و بشدة ..... حسنا أنا لا ألومك حتى أنا أحيانا أقع في حب نفسي و بشدة خصوصا لحظة خروجي من الاستحمام اللعنة أكون مثيرة كالجحيم ..... و لأصدقك القول لو أتيح لي المجال لتزوجت نفسي "