موافقه بس بشروط

196 16 4
                                    

عادت علا إلى بيتها الذي تملأه الشروخ والصدوع نظرت بحزن إلى منزلها والأفكار تتزاحم بداخلها بين القبول لتحل مشاكلها ومشاكل بيتها وان تحين من مستواهم المعيشي ومابين أن ترفض لأنه تريد أن تعيش قصة حب كأي فتاة عاديه وان تعيش مع حبيبها فى سعاده وهناء وان تنجب اطفال نفضت تلك الأفكار سريعاً حتى لا تشعر اختها بشئ
خلعت ملابسها وارتدت البيجامه الفرو التى تعشقها فهى كشكل الارنب وخرجت من الغرفه لتعد لهم الغداء ولكنها حين اقتربت من غرفة نوم والدتها سمعت الاتى :
والدها : قلت لك لا يعني لأ انا مش هسافر واسيبكم
          انتوا كلكم ستات ومفيش راجل معاكم
الام بحنان تحاول تهدئة زوجها : اهدي بس وفكر بالعقل احنا كبرنا والبنات كمان كبروا كلها سنه ولا اتنين ويجيلهم عرسان.                   
هنجهزهم منين احنا اتنين مدرسين مرتبتا مبيكفناش وحتى الدروس الخصوصية مبقتش تاكل عيش
والدها لقلة حيله : ساعتها يحلها ربنا ، انت فاكرة انى مش عارف كل ده ما انا عارف وده اللى كاسر نفسي لو بس كان ليكوا اخ تتسندوا عليه ولا واحده من البنات كانت متجوزه كان هانت عليا
هنا تحركت علا من مكانها تحاول أن تخبئ دموعها فكلام والدها آلامها كثيراً كانت تحس بحرقه فى قلبها فاتجهت الى الصلاه صلت كثيرا وسجدت أكثر تدعوا ربها أن يختار ما هو افضل لها دخلت اختها الغرفه تبكي
علا : فى ايه انت التانيه بتعيطي ليه
علياء : مفيش حاجه
علا : مالك يا علياء قولي احنا مبنخبيش حاجه على بعض
علياء : بس اوعي تقولي لبابا وماما
علا : متخافيش ده انا اللى عايزه اقلك على حاجه بس انت اللى متقليش لبابا وماما
علياء : النهارده فى واحده بنت لزجه كده من البنات المتكبرين دول قعدت تغلس عليا وتقول انى مش هلاقي شغل وان المجال ده لازم واسطه أو فلوس 
علا وهى تمسح دموع اختها : متقلقيش كلامها هيطلع غلط وهتشتغلي وهتشوفي حتى لو ........وافقت ابيع نفسي قالتها فى سرها بالطبع ثم وقفت وقالت لأختها بعد أن اتخذت قرارها فى داخلها : انا متقدملي عريس
علياء : ايه ده بجد مبروك يا عيونى اخيرا هشوفك عروسه
اسمه ايه وبيشتغل ايه ها حلو ولا لأ قليلي احكيلي كل حاجه
علا : اهدي شويه لسه معرفش كل ده بس اوعي تقولي لبابا وماما دلوقتى لما اشوف الاول هيوافق على شروطي ولا لأ
                   /_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_
كان داخل معمل تحاليل الدم يجري فحوصات طبية ويجرب انواع جديدة من الادويه يحاول أن يجد افضل الطرق ليعالج
والدته دخلت عليه الممرضه خائفه فهو لا يريد أحد أن يقاطعه وقفت بعيد وقالت بخوف : يا دكتور موبايل حضرتك بيرن
أردف هادئا دون أن يترك أبحاثه : مين بيرن
قالت الممرضه بخجل : مش مكتوب
قاطعها آسر وقال هاتى بسرعه
اخذ آسر الهاتف ورد : مين
علا : انا علا
آسر : ها نقول مبروك
علا : لسه لما نتقابل ونحط النقط عالحروف
آسر : حقك بكرة نتقابل
علا : لأ دلوقتي
آسر : للدرجادي عجبتك ومش قادرة على بعدي
علا : حبك برص يا سافل انت انا بس عايزه اخلص من الموضوع بأسرع وقت
آسر وهو يحسب لها غلطاتها التى سيحاسبها عليها لاحقا
خلاص دلوقتي نتقابل فى .......واعطاها العنوان

سنه واحده جواز 💍💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن