سنه واحده جواز

182 13 1
                                    

تفاجئت علياء حين رأت احمد لأنه قبل ثلاث ساعات من الآن رأته وحصل بينهم شبه خناقه شديده
ما حدث قبل ثلاث ساعات
كانت علياء ترتب البيت مثل أي فتاه مصريه مشمره كمها ورجليها ورابطه شعرها بمنديل و تسمع بالطبع اغانى شعبيه على اغاني رومانسيه حين وجدت أنه نفذ منهم أحد منتجات النظافه وبالطبع كان والد علا مشغول كفايه وكذلك الام وبالطبع علا المفروض أن هذا يوم خطبتها ونظراً لضيق الوقت خرجت علياء بتلك الهدوم التى لا توحي بأنها انثي من الأساس فقط ارتدت عبائه سمراء مفتوحه من الامام مما ذاد الطين بلة وخرجت مسرعه تشتري بعض المنظفات ومعطرات الجو من المحل الذي أمامهم وفعلا ذهبت لهناك ولكن لسوء حظها كان المحل مغلق فذهبت لمحل اخر بعيد قليلا عن بيتها ووصلت إلى المحل الذي كان مفتوح بالفعل واشترت تلك المنظفات ولكن وهى تتمشي وجدت بجوار المحل محل اكسسوارات به طقم من الالماس المزيف طبعا جميل جدا جدا جدا وسيكون اجمل إن كان على رقبة اختها وقالت : انا لازم اجيبه لعلا ده اقل حاجه اقدمهالها فى يوم زي ده
اتجهت نحو المحل وقد كان فخما جدا وشعرت بالخجل بسبب ملابسها ولكن قبل أن تدخل إلى المحل وجدت شخص يمد يده لها ويضع فى يدها ورقه من فئة عشر جنيهات
علياء فتحت فمها من الصدمة ،
علياء : انت يا اخينا خد فلوسك هو انا شحاته ولا ايه
احمد : ربنا يسهلك يا بنتي يلا امشي من هنا مش خدتي اللى فيه النصيب
علياء : نصيب ايه ومش نصيب ايه استنى خد فلوسك دي
انا زبونة عاديه شفت حاجه عجبتنى وهشتريها
دي مش طريقه تعاملوا بيها زباينكم على فكرة
احمد وهو يفقد صبرة : انت عارفه اقل طقم هنا بكام
علياء : بكام يعني
احمد : مش اقل من خمس الاف جنية
علياء بفم مفتوح من الصدمة: بكام خمس الاف جنيه ليه
هو دهب ده فالصو
احمد بنفاذ صبر : امشي يا شاطرة من هنا بدل ما اناديلك الأمن
علياء : انت بتكلمنى كده بصفتك ايه اصلا
احمد : بصفتي صاحب المكان ده وبإشارة واحده جاء الأمن ودخل أحمد داخل محل الاكسسوارات خاصته
رجال الأمن : اتفضلي من هنا يا ست مش عايزين نمد
                 نمد ادينا عليكي
علياء وهى تمشي بعد أن أحرجها هذا الشخص البغيض
انا اللى استاهل مكنت لبست عدل بدل لبس الشحاتين ده
معاه حق الراجل ده انا عمري ما ههوب ناحية المحل ده تانى
ابدا ولكن ما لم تتوقعه علياء أن يأتي صاحب المحل لها فى بيتها فهو صديق آسر خطيب اختها
علا : فى ايه يا علياء مالك
علياء لا تدري ما تفعل أو ما تقول توصلت أنها لن تقول شئ
ستألف اي قصة تبرر بها صوتها العالي
ولكن احمد قال : ايه ده ايه اللى جاب الشحاته النصابه دي هنا  نظر الجميع إلى احمد
وقاطعته علا : نصابة ايه دي اختى متلم يا دكتور أسر الناس
اللى انت جايبهم دول  
أحمد وقد تراجع عن قراره بعد أن عرف انها اخت خطيبة صديقه : انا اسف يا جماعه واسف ليكي كمان يا انسه اصل كانت فى واحدة شبهك فى بينى وبينها مشاكل ونظر بعيون مترجيه لعلياء حتي لا تقول الحقيقه وتقع مشاكل بهذا اليوم
صدقت علياء كلامه: ولم تتحدث طوال الجلسة
ثم فاقت على أصوات الزغاريط من هنا وهناك وبتلك اللحظه أخرج عمر من جيبه خاتم ماسي رائع ويبدو أنه غالي جدا
شهقت علا من جمال ورقي الخاتم فهى لم ترى الماس بحياتها وهى الان ترتدي ماسه بحجم كبير
وهنا قالت والدة آسر العيونى : ايه رايكم نخليها كتب كتاب بالمرة انتوا اكيد فاهمين ظروفنا وبم أن الولاد بيحبوا بعض
احنا ملناش كلمه. وكلها اسبوع يكون آسر جهز الفيلا بتاعته
ونعمل احلى فرح
تفاجأ والدا علا وعلا أيضا التى نظرت لآسر بعون مبرقه
ولكن آسر تمادي فى تمثيله وأمسك يدها وأخذ يقبلها ويقول لها متتكسفيش انا عارف انك موافقه بس مكسوفه تقولي قصاد ابوكي بس متتكسفيش انا اللى قلتله اهو
ضحك الجميع هنا وأخذوا يحسدوا علا على قصة الحب الخرافيه التى تعيشها وعلى أسر الدائب بغرامها 🤣🤣
وبالفعل جاء المأذون وكتب كتابهم وكل هذا وعلا شبه غير واعيه وقد حست بالخوف لأول مرة منذ اتفاقها مع آسر
الذي كان يخيفها أكثر بنظراته لا تستطيع أن تؤكد نيته هل مو ينظر لها هكذا كتمثيل ولكي يخيفها أم أنه اصطيادها ووقعت هي حبيسة فى شباكه

قولولي رايكم ومتنسوش النجمه لو عجبك البارت
♥️♥️♥️

سنه واحده جواز 💍💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن