سنه واحده جواز 💍💔

آسر يعترف بحبه لعلا ♥️♥️😲 وعلا تتعرض للاعتداء 🥺

ظلت علا تنظر إلى الهاتف تتفحص الرسائل
طوال الليل ولكن لم يكن هناك  جواب
شعرت بصوت اقدام آسر على الدرج
فتصنعت النوم لكي لا تتحدث معه
وايضا لترى ماذا سيفعل
صعد آسر إلى الطابق العلوي
وقبل أن يدخل نادم على علا
لم تجبه بالطبع فصعد
وجدها نائمه فى وضع الجنين هذه المره
ظل واقفاً هكذا
لا يحرك ساكناً
ناظرا إليها
ولا يزيح نظره عنها
كانت علا ترتجف تحت اللحاف
تشعر بتوتر كبير
ودقات قلبها تتذايد
تخشى تصرفاته الغير متوقعة
واخيرا تحدث آسر
بعدما ظن أنها نائمه
اقترب منها حتى صار أمامها
ولكن وجهها مغطى بشعرها
فلا يميز آسر عيناها النصف مفتوحة
آسر : انا آسف انى قلتلك انك خاينه
        مستحملتش كلمة حبيبي دى
         ازاي تتكلمي قصادي عن حبيبك
         انا اللى المفروض اكون حبيبك
         انا بحبك قوي يا علا
          بس مبعرفش أبين
         مش عايز أبين
        مش هتفهميني دلوقتي
        بس ده احسن ليكي
        سقطت دمعه من عين آسر
        على خد علا
        نزل آسر الدرج بعد أن أخذ لحافا و شنطة هدومه
        من أعلي و غير ملابسه و نام على الأريكة
ظل يفكر طوال الليل ماذا سيفعل هل سيجعلها فعلاً
تهاتف حبيبها السابق هو لا يريد أن يفضح مشاعره لها نام
بعد تفكير طويل
أما بالطابق الاعلي كانت علا لاتزال مصدومه ولا تعلم هل هذا حلم أم ماذا هل آسر اعترف للتو أنه يحبها كيف هذا
بالطبع لا هو لا يحبها هو اكيد يلعب عليها لعبة ما
كيف يحبها ويعاملها هكذا
كيف يحبها ويقول انها خائنه
كيف يحبها و هو يزلها بفلوسه
كيف يحبها و عرض عليها العرض اللعين هذا
بالطبع لا وألف لا إنه اكيد رأها وعلم أنها ليست نائمه
فأراد أن يستفزها أو أن يلعب عليها أو اي شيء اخر
غير أنه يحبها
وكادت أن تنام بعدما توصلت لهذا التحليل
ولكنها تذكرت تلك الدمعه التى خانته ونزلت على خدها
هل كانت مزيفه أيضًا
كانت لاتزال تفكر حتى طلوع النهار ويئست من إيجاد الحل
قررت أنه حتى لو يحبها_ مع أنه مستحيل _ فهذا لا يعنيها
فتحت الشباك فكانت الشمس على وشك الشروق
فنزلت بسرعه بعد أن أرتدت لباس للسباحة و منشفة
وسعدت أكثر حين رأت آسر نائم على الكنبه
اشفقت عليه قليلاً فالكنبة صغيرة للغاية عليه
ورجله الطويلة خارجه من الأطراف
تسحبت وخرجت اخيرا لتستمتع بالبحر
فعلى أي حال هى بإيطاليا
                                       Mama Mia bongourno
نزلت إلى البحر بعدما تأكدت بعدم وجود أحد بالجوار
كان مايو باللون الأزرق الداكن
قطعه واحده ولكنه كان أكثر من رائع على تلك السمراء
تركت المنشفه و القطعه الأخري الملحقه بالمايوه ( الكاردي )
ونزلت إلى الماء كان باردا قليلا ولكنها لم تأبه
وبعد فتره من السباحه لاحظت أن هناك رجلين على الشط يلوحان لها لم تعطي ذلك هما فهى فى البحر وهم لا يران جسدها ولكنها دققت النظر فوجدتهم يسبحون بإتجاهها
سبحت بعيدا عنهم بإتجاه الشط ولكن بعيدا عن الكوخ
اكمل واحد منهم اللحاق بها والآخر اتجه للشط
سبحت بسرعه حتى وصلت للشط جرت مسرعه لتصل إلى ملابسها ولكن سبقها الرجل الاخر إليها وسحبها إلى أعلي
تحدث بالإيطاليه فلم تهمه
فقالت بالانجليزيه: اعطني ملابسي من فضلك
فرد عليها : لماذا ايتها الجميله . انت اجمل بكثير هكذا
وضحكا كثيرا حاولت أن تتخلص منهم وتسير إلى الكوخ
ولكنهم كانوا يحاوطوها واحد من الامام و واحد من الخلف
لم تستطيع أن تجري منهم وهم يتحدثون بالإيطاليه
ويضحكون وينظرون إليها نظرت مقززة
صرخت علا فيهم : دعوني وشأني حالا
                         واعطوني ملابس الآن
فرد عليها : الم أقل لك أنك احلى هكذا
فعلق الآخر : انا متأكد انها ستكون اجمل حتى إن خلعت تلك الملابس ومد يده يحاول أن يفك ملابسها
هنا صرخت علا بأعلا صوتهها
علا : آآآآآآآآآآآآآاااااااااااااااااسسسسسسر
تحاول الهرب ولكن كان أحدهم أحكم قبضته على وسطها
والآخر يحاول كتم صراخها
تضرب بيدها و قدميها ولكن دون أن يؤثر جسدها الضئيل
فيهم أخذوها بعيدا خلف صخره كما أنها كانت بعيده عن الكوخ من الآساس شعرت بأيديهم على جسدها يحاولون خلع ملابسها
فصرخت مجددا ومجددا بأسم آسر
إلى أن كادت تفقد الآمل
وكاد هؤلاء القذره أن يغتصبوها
تفاجأت بآسر أمامها وكانت عروقه
تكاد تنفجر من شدة غضبه وبسرعة البرق و قوة الرعد سدد لكمة قوية للشخص الأول الذي كان على وشك أن يغتصب علا فتطايرت الدماء من فمه كما تساقطت بعض أسنانه أيضا
واتجه إلى الشخص الآخر الذي كان يمسك بعلا ويعيق حركتها وسدد له ضربه بقدمه أسفل معدته بكل قوته وحينها رأى علا شبه عاريه وملابسها ممزقة فأخذ يضربه على وجهه بوحشية إلى أن شوه وجهه تماما وكان يصرخ به ويسبه بأبشع الشتائم
رأت علا الشخص الثانى يقترب من آسر وبيده قطعة زجاجة
حاده فصرخت
علا : آآآآآسر حاااااسب
فنظر آسر إلى الخلف ولكن كان الوقت تأخر للآسف
ضربه هذا الرجل بالزجاج الحاد على بطنه فصنع شق عرضي
من اول بطنه إلى آخره وضربه مرة أخري على ظهره
ترنح آسر  واتجه ناحيهة علا يحميها بجسده
كي لا يضربوها وبسرعة البرق هرب الرجلان بعيدا وتركوا
آسر يسبح بدماءه
وعلا وحدها تصرخ بدن توقف
......
يتبع