البارت العشرين

91 5 0
                                    

خرجت مسرعه وأغلقت الباب بسرعة واتجهت إلى أسفل من سلم غير السلم الذي به الصوت  ولكنها سرعان ما وجدت اصوات من فوق ففهمت أنهم عرفوا بهروبها لذلك يجب عليها أن تفكر سريعا ما ذا تفعل لأنها لاتعرف مكان الباب ولأنه بالتأكيد عليه حراسه شديدة و وجدت غرفه أسفل السلم لا يوجد بها أحد ففكرت أن تختبئ بها  وحين يخرج الجميع للبحث عنها بالخارج ستستغل الفرصة وتهرب هي
ولكن هيهات أن تضحك بعقلها مهما كانت ذكية فهي الان تحت قبضة احمد باشا
الذي سرعان ما قام بتحليل الموقف وتذكر أن الباب الامامي توجد به حراسة مشددة ولا يتحركون ابدا
او يتركوا أماكنهم
لذلك اكيد أن علياء تختبئ بمكان ما هنا
وبالطبع لن تكون استخدمت نفس السلم الذي كنا نستخدمه
وأشار بيده للجميع أن يصمت وأشار لهم إلى ناحية السلم الذي اكيد أن علياء تختبئ باحدي الغرف المؤدية إليه نهاية السلم . تقدم احمد إلى الأمام بخطوات رشيقة حتى لا تصدر أي صوت و الجميع يتحرك خلفه ووصلوا إلى نهاية السلم و جدوا ثلاثة غرف وأخذوا يفتحوا غرفة بعد غرفة
و علياء تكاد تموت من الخوف وهي باتت تعلم الان أن النهاية اقتربت وأنها بأفضل الأحوال سيقتلوها دون تعذيب
ولكنها أمسكت بآخر أمل لديها وهو السلاح الفشنك التى كانت تعتقد أنه سلاح حقيقي و اعتقدت أنه وسيلة الدفاع الوحيدة والأخيرة لها
وبالخارج كان احمد امام باب غرفتها ارتدى قناع وأشار لأحد الخاطفين معه أن يركل الغرفة بقدمه بعد أن أطلق النار على القفل ودلف احمد إلى الغرفة ليراها بأحد الأركان ممسكة بالأمل الخير لها موجهه السلاح إلى احمد وهي تصرخ وتهددده و تبكي بنفس الوقت
علياء : اللى هيقرب مني هقتله
          والله العظيم اللى هيقرب مني أو يحاول
         يلمسني هقتله ، أنا عايزة اروح لاهلي سيبوني
         اروح وانا والله العظيم ما هقول لحد على
           حد فيكم أنا اصلا مشفتش حد فيكم
احمد ظل يقترب منها وهي توجهه له السلاح فهو يعلم أنها لن تطلق عليه وأن أطلقت فلن يصيبه ضرر الا ضرر بسيط لا ولن يؤثر علية
صرحت علياء بصوت اعلى وهي تهدد أنها ستطلق علية النار الان أن لم يبتعد ولكنه اقترب منها أكثر حتى أصبح هناك ذراع بينهم
وبلحظة خوف و قلق من علياء التى تمسك سلاح للمرة الأولى بحياتها ولأنها كانت خائفة و ترتجف يداها قامت بالفعل بالضغط على الذناد ولكن الطلقة جاءت باعلى رجل احمد التي كانت مؤلمة وأدت لكدمة متوسطة أعلى فخذة ولكنها لم تخترق جيدة او انسجته
علمت وقتها علياء انها لن تخرج من هذة الغرفة حية بعد أن تأكدت أن السلاح هو مزيف
قام احمد بأخذ السلاح من يديها المرتجفتان وقال لها
احمد بعدما غير صوته قليلا :  هاتي المسدس ده يا شاطرة لتعوري نفسك
وسحبه منها واراد أن يخوفها ومازال يريد تنفيذ نفس الخطة الأصلية فأمسك بالمسدس ووجه إلى وجهها
احمد : المسدس ده فشنك بس من على البعد ده من وشك الجميل ده يا مهلبية اكيد هيعمل مفعول غير
وحتى لو مقتلكيش من اول مرة وشك الجميل ده هيتشوه يا مهلبية و بعد خمسة سته من الطلقات دي على وشك هتموتي من النزيف الداخلي اللى هتعملة الكدمات اللى تحت الجلد دي 
شكلك مش مصدقاني .....طب ما تيجي نجرب و امسك بالسلاح بعد أن وضعه على وضعية الاستعداد
ولكن قبل أن يبعد السلاح عنها ويسيروا على الخطة الأصلية
قامت علياء بأغبي شئ ممكن أن تقوم به بحياتها
قامت بالبثق على وجهه ونظرت له النظرة الأخيرة التي تعلن أنها ليست خائفة من الموت
علياء : أنا مش خايفة من الموت
وأغلقت عيناها بسرعة تنتظر الرصاصة التي ستنهي حياتها
ولكن احمد الذي لم يتوقع ردة الفعل هذه منها او من اي شخص بتلك الحالة انخلع عنه رداء العقل ليتحول لوحش حقيقي لا يمتلك ذرة عقل واحدة
احمد : لو مش هتخافي من الموت اكييد اكييد هتخافي من حاجه تانية
ونظر لها نظرة متفحصة لجسدها بشهوة
بعدما أشار بيديه للجميع أن يخرجوا للخارج
وسط نظرات الدهشة من الجميع لاحمد الذي
كان يشدد عليهم عدم التعرض لها
ولكنهم اطاعوا أوامره رغم ذلك

سنه واحده جواز 💍💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن