سنه واحده جواز 💍💔

سنة واحدة جواز

بعد أن دفعها آسر إلى الأرض اتجه إلى غرفته . دلف إلى غرفته واشعل الضوء وقف أمام المرآة
ونظر لنفسه كثيرا
تساقطت بضع قطرات من الدموع على خديه
اتجه إلى مكتبه وفتح ذلك الدرج الذي يحتوي أعمق اسراره
كان بالدرج ملف كبير يحتوى على صور كثيرة
لها . نعم لعلا ، صور وهى بالجامعة وصور وهي بالشوارع
تأكل وتشرب وهي تتمشي صور كثيرة لها
اخذ إحدى تلك الصور وقربها إلى صدره
وكانت صورة لعلا وهي تضحك كثيراً
فى أحد المطاعم بصحبة اختها
همس آسر إلى الصورة محدثاً علا
انا اسف بس انت هتعزرينى لو عرفتي
انا بحبك قد ايه يا علا
تري لماذا كل هذه الصور لعلا . هل يحبها فعلا من زمن
ولماذا لم يعترف لها بحبه بل الاصح لماذا لم يتقدم لخطبتها
كأي انسان عادي لماذا كل تلك التمثيلية
ما الذي يدور ببالك يا دكتور آسر

/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_/_
أما فى الغرفة المقابلة
كانت علا
تلك المسكينة التى لاتعلم غلطها "من وجهة نظرها"
تبكي بحرقة ، فتلك اول مرة رجل غريب  يمد
يده عليها ، والذي كان يؤلمها أكثر هو أنها
لم تستطيع أن ترد له الإهانه
شعرت بضعف وذل اخذت تحدث نفسها
انا عمري ما هسمحله يمد أيده عليا تاني ابدا
هو فاكر نفسة جوزى بحق وحقيقي
دي مجرد تمثيليه علشان أمة
احنا شركاء انا بمثل انى مراته قدام الناس وبس
قامت من جلوسها واتجهت إلى الحمام لتأخذ دشا يريح أعصابها نظرت لنفسها بالمرآة لأول مرة منذ دخلت
هذا البيت و و جدا اثار اصابع آسر على خدها
ولكنها رأت أيضا فستانها ورأت أنه مفتوح كثيرا من
منطقة الصدر و من حقة أمام الناس أن أظهر بإحترام
ولكن هو لم يعلق مسبقاً على ما ارتديه لازم بكرة أكلمه
علشان ميفكرنيش خايفة منه وهفهمه انى عمري
ما هسكت على كده ابدا انا بقدملة خدمة مقابل فلوس وبس
اخذت حماما ساخنا وخرجت إلى الغرفة التى كانت على مستوى عالي من الرقي والذوق كانت باللونين البيج الفاتح و الغامق كما توجد الاساسات من الخشب الطبيعي بلونة الجميل تسائلت من اين يعلم الوانها المفضله
ام ان هذه الغرفه موجودة من قبل بنفس التصميم
لم تهتم كثيراً بل ذهبت إلى الدولاب لتخرج بيجامه ترتديها
وجدت بيجامات كثيرة ووجدت أيضا قمصان نوم
شعرت بقشعريرة تسري بجسدها لمجرد التفكير فى ارتداء
مثل تلك الملابس له نفضت تلك الفكرة عنها وارتدت بيجامه من اللون الاحمر فهي تعشق ذلك اللون بشده
وعليها بعض الكتابات الانجليزيه باللون الاسود
اتجهت إلى السرير ونامت
فى غرفة آسر كان قد بدل ملابسة وارتدي تي شيرت باللون الرمادي الفاتح وشورت للركب من درجات الرمادي المختلفة
فتح اللابتوب خاصتة
وأخذ يتفحص الكاميرات التى وضعها بغرفتها
فى تلك اللحظة كانت علا تخلع الروب
التى ترتدية لتظهر عاريه تماما
اغلق آسر شاشة اللاب فوراً بمجرد رؤيتها هكذا
اعتقد أنها قد أنهت ملابسها وأنه يريد أن يطمئن عليها
بعد الصفعة التى أعطاها
امتدت يدة إلى اللابتوب يريد أن يفتحه ولكنه
قاوم بشدة وابتعد عن اللابتوب بسرعة
اغمض عينة وقد جاءت بباله صورتها وهى عاريه
كانت تقف موجهه ظهرها للكاميرا
هو وضع كاميرا واحدة بجوار السرير ليراقبها وهي نائمة
ويملأ عينية من حبه الاول والآخير
لم يخطر بباله أن يراقبها وهى ترتدي ملابسها
ولكنه الآن فى أكثر حالاته إثارة لمجرد رؤيتها
يشعر بدرجة حرارته ترتفع
و قطرات العرق على جبينه
ابتلع ريقه بصعوبة
اتجه إلى الحمام ليأخذ دشا بارداً
يطفئ به شوق لهيبه
ليخرج بعد ربع ساعة
وقد هدأ نسبياً
نظر إلى اللابتوب ويقول فى نفسه
اكيد خلصت لبس وفتحه ببطئ لتظهر تلك السمراء الجميلة
نائمة على السرير مختبئة لأخرها تحت الغطاء
ابتسم حين رأها هكذا
ولكنه لعنها داخلياً الم يكن من الممكن أن تظهر وجهها
ظل يراقبها حتى نام مكانه
وفى مكان آخر
خارج أسوار الفيلا
كانت علياء بفستانها الأسود الأنيق ذا الأكمام الشفافة
واحمد ذلك الوسيم ببدلته السوداء ينظر لها يحاول أن يفتح معها كلام
احمد : هتروحي
علياء : حركت رأسها بمعني نعم
احمد : فى حد هيجي يوصلك
علياء : انا هطلب اوبر
احمد : يلا تعالي اوصلك
علياء : لا متشكرة
احمد : تعالي يلا متبقيش عنادية انا خدتك
          من قدام بيتك ولازم ارجع تاني
وافقت علياء فالوقت متأخر وهو على الأقل لن يؤذيها
ركبت معه سيارته وانطلق احمد
بعد فترة من الصمت
علياء : هو آسر عصبي على طول كده
أحمد وقد فرح لأن علياء تحدثه
احمد : لا مش على طول بس هو موضوع مامتة
          اكيد مأثر عليه
علياء : انت مشفتش كان متعصب ازاي
         لما شاف علا بالفستان
احمد : احمدي ربنا أن الموضوع خلص على كده
          ده صاحبي وانا عارفه
علياء : قصدك ايه ، قصدك ممكن يضربها
احمد : لأ يضربها ايه انا مقصدش كدة
         المهم سيبينا من كل ده
         انا حقيقي متأسف ليكي جدا
علياء : على ايه
احمد : على كل حاجه من اول ما اتقابلنا
          تعالي نفتح صفحه جديدة
          ده احنا نعتبر نسايب دلوقت
علياء : صفحة جديدة ازاي يعني
احمد : كده اهو وقد أوقف العربة على جانب 
          ومد يده ليصافحها وقال
احمد : انا احمد وانت
علياء بمكر : انا الشحاتة
احمد : يا باي عليكي ده انت سودة بشكل
         يلا هوصلك بيتكم ومش عايز اشوفك تاني
علياء وهى تحاول كتم ضحكتها : يا ريت ويا ريت كمان
          متتكلمش معايا لحد ما نوصل ماشي
نظر احمد لعلياء فى المرآة يعلم أنها ليست فتاة سهلة
ولكنه صمم أن يوقعها عاجلاً أم آجلاً
فى الصباح التالي وكأي أسرة مصريه
استعد والد علا وامها واختها علياء ليذهبوا إلى بنتهم
فى يوم الصباحية اتصلوا اولا ليخبروهم أنهم قادمين
فتلك من آداب الزيارة اتصلوا على هاتف آسر الذي
كان ودودا فى الحديث معهم اغلق الخط وقد كانت
فرصة من السماء ليتحدث معها خرج من غرفته بعد أن أغلق
درجه الثمين واللابتوب أيضا وتوجه إلى غرفة علا
وطرق على الباب
وفى الداخل كانت علا استيقضت من مده فهى لم تستطع النوم جيدا صففت شعرها وحاولت أن تخفي اثار اصابع آسر من وجهها بالمكياج وأخذت تفكر فى كل شيء
ولكن اول هذه الأشياء كيف ستمثل دور الزوجة المحبوبة
حين يأتي والداها إلى هنا وفى تلك الأثناء سمعت خبطات على الباب ذهبت لتري من لتجده هو واقفا على عتبة الباب
استجمعت نفسها و حاولت جاهده أن تبدو عادية
وفتحت الباب اول شئ وقعت عيني آسر عليه هو وجهها الذي تظهر أصابعه عليه ليست واضحة ولكنه يعلم أنه ضربها
فيستطيع أن يلاحظ
نظرت له علا بعيون حادة
علا : نعم
آسر : عايز اتكلم معاكي شوية
علا : اتفضل
ارتبك آسر من طلبها فلم يتوقع أن تطلب منه دخول غرفتها
ولكنها فعلت هذا لتريه انا ليست خائفة منه
جلست على طرف السرير و ضعت قدم فوق الأخري
علا : افندم
آسر يعشقها حين تمثل انها قوية وهو يعلم جيداً أن
كل ذرة منها ترتجف
آسر : أولا انا اسف على اللى حصى امبارح
        اوعدك مش هيتكرر تاني
علا : وثانيا
آسر : احنا اتفقنا انك موظفة عندي لمدة سنة
        هتمثلي انك مراتي قدام الناس
        وزي أي وظيفة ليها يونيفورم
        اليونيفورم بتاع الوظيفة دي
        انك متلبسبش اي حاجه عريانه قدام أي حد
        السنة دي بس وبعد كده انت حرة
         لأن قدام الناس انت مراتي
        ومحدش يقبل على نفسه كدة
        وثانيا عيلتك هتيجي كمان ساعة يسلموا عليكي
        اتصلوا بيا دلوقتي ولتاني مرة بتأسف ليكي
علا : انا كمان ليا شروطي أولهم لو ايدك اتمدت عليا مهما كان
       السبب ههد المعبد على اللى فيه
        ثانياً مش مسموح لك تلمسني أو تحط ايدك عليا
        غير قدام الناس ولما انا ابدأ بلمسك الاول
        تمام
آسر وهو يحاول أن يخجلها : ومين قالك انك ممكن تلمسيني
      انا محبش واحدة تحط ايدها عليا مهما كان السبب
        الا لو كنت عايزة تتحرشي بيا وبتتحججي
احمرت وجنتا علا وهى لاتعلم ما تقول فكما يقولون
"قصف جبهه "

استنوا البارت الجاي
ومتنسوش النجمه لو عجبك البارت
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️