علا

142 10 0
                                    

فات اكتر من اسبوع و علياء المسكينة تكاد تجن من التفكير داخل الأربعة حيطان و تخيل أكثر السيناريوهات السوداوية المحتملة وكلما فات ساعة من الوقت كلما ازداد توترها وزاد خصوصا حين كانت تسمع صرخات الفتيات اللاتي كن يصرخن ويمثلون أنهن يخضعن للتعذيب
وبعد الكثير والكثير من التفكير والتردد قررت أنها ستهرب اليوم لن تتردد مثل كل مرة وستقوم بإغراء شخص من الخاطفين التي لاحظت أنه ينظر لها نظرات شهوة واعتقدت أنه سيكون الحلقة الأضعف للإيقاع به وسرقة مفاتيحه منها
وتهرب اخيرا
وعالنلحية الاخري كان الشيطان احمد يتحدث مع أحد الخاطفين ويشرح لهم ما سيفعلون بعلياء
احمد : بصوا بقى النهاردة وقت التنفيذ عايزكم بالليل
         عالساعة اتناشر بالظبط كده تروحوا تجيبوها من
         فوق من غير ما تردوا عليها وتبينولها انكم خلاص
          هتقتلوها وتاخدوها تحت ورا البيت المهجور
           وكأنكم ختعتدوا عليها وفي اخر لحظه يجي
           الفارس الهمام الشهم البطل اللى هينقذها من.
           الحرامية واللصوص وقطاعين الطرق اللى كانوا
           هيعتدوا عليها ويقتلوها فاهمين وخلال
          المعركة هنضرب على بعض رصاص من الأسلحة
          الفشنك اللي جايبهالكم و هتصاب في كتفي بس
          عليا الحرام من ديني اللى هيضرب و ينشن غلط
         هخلي أمه تلبس علية الاسود يا زفت منك ليه
        فاهمين ....
اجاب الجميع بصوت واحد " فاهمين يا احمد باشا "
ولكن أحد الموجودين سأله : وانت بتعمل كده لية
   يا احمد باشا مع أن حضرتك غني و شكلك حلو اب بنت تتمناك  تبصلها في الحرام قبل الحلال حتى
ضحك احمد بضحكة خبيثة وقال له :
       محلات السمك كتيرة ومالية الشوارع عمرك سألت
       نفسك يا ابو مخ تخين اتخن من امك ليه الناس
       بتروح تصطاد في البحر تحت الشمس و تفضل
      بالساعة والساعتين من غير ولا سمكة واحدة
      انا لو عايزة اكل سمك هروح اطلب سمك من عند
     قدورة إنما أنا عايز اخد البلطياية وهي بتلعب وارميها
     وأرجع اصيدها تاني ونالت لحد ما تدوخ وتسلملي
     نفسها ساعتها بقى افكر اعملها سنجاري مشوي ولا زيت
       ولمون ولا حتى ارميها تاني للبحر أو حتي ارميها
        للكلاب حلاوته في صيده مش في آكلة يا بهيم
      ودلوقتي كله عرف هيعمل ايه انت يا ريس........ انت اللى هتنشل عليا على دراعي بالظبط ماشي يلا يا رجاله
وعند الغرفة المحجوزة بها علياء اخذت تروح وتجئ في الغرفة تحاول أن تحد أي شئ يساعدها فوجدت بأحد الأركان الدولاب الخشبي قطعة خشب شبة مكسورة فأخذت تكمل تكسيرها بهدوء حتى لا يسمعها أحد وبالفعل نجحت فى كسرها وأخرجت منها قطعه خشبيه بحجم قبضة يدها مدببه من الطرف تستطيع أن تحدث قطعا
وقامت بقطع جزء من ملابسها ولفتها بها لتصنع لنفسها مقبض ووضعتها بداخل ملابسها حتى لا تظهر وجلست تفكر وتضع أفكارا لخطتها و تمثل ما ستفعلها حتى لا ترتبك
ولا يكون هناك مجال للخطأ وحين سماعها لصوت أحد قادم اتجهت إلى طرف السرير وجلست متخذة وضعية
تبرز مفاتنها و تظهرها بشكل أنثوي مغري وتظاهرات انها نائمه ولكنها كانت تختلس النظر إلى الباب وبالفعل ولحسن حظها على ما تعتقد هي جاء الشخص الذي كانت تتمنى حضوره والذي كان بصحبته شخص آخر
والان هي يجب عليها أن تغري الاول وتجعله يصرف الشخص الآخر وحينها تسرق منه المفاتيح و تضربه بالقطعه التي معها وتجري مسرعه إلى الخارج وتذهب لتصل إلى الشارع الرئيسي وتطلب منهم المساعده
علياء بتمثيل و دلال  أنها متفاجئة :
        ايه ده ...يلاهوي انتوا هنا
      انا مخدتش بالي أنا كنت نايمه
        وشكلي محش قوي
فرد عليها الشخص الأول والذي اسمه محمود :
      _ شكلك وحش ايه بس ده انت مهلابيه
     _ مهلابية ....طب يرضيك المهلبية من يومين
        مكالتش اي حاجه كده 
   محمدود بعصبية : هما البهايم دول مش بيجيبولك
              اكل ولا ايه ده أنا موصيهم علكي ده أنا
              هطلع عين اهاليهم
علياء وقد اقتربت منه أكثر وهي تنظر إلى عينيه بدلال وخبث نساء حوه : تؤ تؤ تؤ متعصبش نفسك كده دول ميستاهلوش انك تتعصب وتحرق في دمك علشانهم يا...
انت قلتلي اسمك ايه
محمود وهي لا يصدق نفسه ولا يستطيع أن يصدق أنها تغازلة : احم احم محمود اسمي محمود يا مهلبية
علياء بضحكة أنثوية : مهلبية دي طالعة من بوقك زي العسل يا حودة بس لا متظلمهمش هما كانوا بيجيبوا اكل
بس انا نفسي مش كانت عايزة تاكل
حودة ....قصدي محمود لم يستطيع أن يتمالك نفسة فهو الآن في اشد حالاته ضعفه بعد أن قامت هذه الانثى الفاتنه بالتلاعب بعقله ورد عليها : أنا اقعد معاكي افتح نفسك
فردت عليه بدلال وخبث أكثر : ياريت بس تؤ تؤ اخاف عليك احسن الريس بتاعك في الشغل يتضايق منك ويزعقلك انك خالفت أوامره
وهنا وقع محمود في الخية بالفعل وقال وفورة الرجال
تملؤه : مين ده اللى يزعقلي انت متعرفنيش أنا اكتر واحد مهم هنا دول كلهم بيتمدوا عليا استني حتى اثبتلك
وتوجه إلى زميله التاني طلب منه أن يتركه معها بعض الوقت وغمز له وفقال له صديقه : بس احمد باشا قال إنه محدش يتعرض لها ولكن صديقه محمود قال له : هي اللى واقعة ملكش دعوه انت لو انت بتخاف أنا مبخافش انزل انت بس ولو حد سألك عليا قوله بعمل اي حاجه ولا مش فاكر لما سترت عليك لما قرطست علي وكنت مقضيها مع البت بتاعته 
فكر قليلا ثم قال لمحمود : يابن المحظوظة هتاخد المهلبية لوحدك ضحك الاثنان معا (ضحكة فامبير ومصاص دماء 😒🤢)  وبالفعل دلف الرجل الثاني إلى الخارج وبقت علياء لوحدها مع محمود على هل ستستطيع أن تهرب فعلا ام تكون وضعت نفسها بعرين الأسد 
اقترب منها محمود ولكن علا تصرفت بشجاعة و مخاطرة كبيرتين لا غني عنهم اذا كانت تخطط للهروب من هنا
وقالت له بدلال : كويس انك طلعته من هنا علشان نبقى براحتنا ثم نظرت له بعينيه نظرة مطوله تحولت فيها من الرقة للشخصية المتحكمه وقالت له بصوت آمر كله اغراء
علا : اقلع هدومك مفيش وقت نضيعه
اندهش محمود ولكنه نفذ أوامرها و خلع ملابسه وظل بملابسه الداخلية وهذا ما ارادته علا أن يخلع ملابسه ويلقي بالمفتاح واي  اسلحه معه لكي لا يهاجمها ويقتلها
حاول أن يقترب منها لكنها باغتته ووقفت مسرعة وقامت بالقاءة على المرتبة القذرة لتشير له بإشارة أمره أن يظل مكانه والا يتحرك ابدأ
علا : غمض عينيك
محمود : امرك اهو
واغلق عيناه في هذا الوقت كانت علياء تلتف من حوله لتخرج السلاح الفشنك  الذي كان معه  في البنطال بهدوء شديد حتى أخرجته و بسرعة البرق ضربت رأسه بطرف السلاح حتى أغمي علية وبسرعه اخذت السلاح والمفاتيح من جيبه وارتدت ملابسه القذرة حتى تكون أقل لفتا للأنظار وحمدت الله أن ملابسه كانت بها قلنسوة (طاقيه ) لتخفي بها وجهها و شعرها تحته و فتحت الباب ونظرت يمين و يسار و سرعان ما سمعت أصوات من اليسار لذلك خرجت مسرعه وأغلقت الباب بسرعة واتجهت إلى أسفل من سلم غير السلم الذي به الصوت  ولكنها سرعان ما وجدت اصوات من فوق ففهمت أنهم عرفوا بهروبها لذلك يجب عليها أن تفكر سريعا ما ذا تفعل لأنها لاتعرف مكان الباب ولأنه بالتأكيد عليه حراسه شديدة و وجدت غرفه أسفل السلم لا يوجد بها أحد ففكرت أن تختبئ بها  وحين يخرج الجميع للبحث عنها بالخارج ستستغل الفرصة وتهرب هي .......
يتبع

سنه واحده جواز 💍💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن