علا تتعدي حدودها

147 7 2
                                    

وفي  ايطاليا
آسر : مش انت عايزة تغيظيها اديني غيظتهالك سنتين
        قدام امال انت فاكرة ايه هلزق فيكي علشان جمالك
        انت بنفسك شفتي واحدة من البنات اللى كنت
        اعرفهم اقل واحدة فيهم ملكة جمال يلا لفي خليني
        اقفلك فستانك عايزين نمشي من هنا في طار بايت
           مش هستني لحد بالليل لازم اخده .
علا بعدم فهم : طار ايه مش فاهمه
آسر : طار اللى فكروا انهم يعملوا كدة بحرم آسر العيوني
علا : مش انت ضربتهم
آسر : ها ها ها ها انت فاكرة أن كدة الحكاية خلصت
        انا اللى يفكر بس يأذيني او يأذي حاجه تخصني هخليه يندم عمرة كله
علا : انت ناوي على ايه يا آسر
آسر : على كل خير ...ناوي على كل خير
خرجا آسر وعلا من المستشفي تحت أنظار الكثيرين من الفتيات خاصة تلك الفتاه لويزا التي أعطته ملف به بعض الأوراق والأشعة تحدثت لويزا مع آسر بالايطالية شكرها أسر 
ومش إلى الخارج
كان آسر يضع يده على وسطها يحاوطها و يستغل بذور الغيرة بداخل علا ليتصنع أنه لا يهتم بها
ولأول مرة لا تكون علا منزعجة من لمسات آسر لها
سألت نفسها للدرجادي الست اللى اسمها لويزا دي مضايقاكي كدة هي مستفزة اه بس انا مااااالي انا مليش علاقة بيه
بيحبها ولا بتحبه أنا مااااااالي ميولعوا ببعض
أنا كدة كدة كلها حداشر شهر وهرجع لحياتي الطبيعية و هكمل حياتي مع حبي الحقيقي انت اه ممكن تكوني حاسة
بشوية مشاعر ناحية آسر لكنها مشاعر شكر ليه و مشاعر خوف من الموقف اللى عملة معايا
بطلي بقى ده انت لسة سامعه بنفسك اللى عامله و عدد البنات اللي يعرفهم ده آخره يتسلي بالبنات وبس كدة
ويمكن الحاجه الوحيدة اللى خلته يعمل معاكي الصفقة دي انك كنت مش مبهوره ليه
اثبتي كدة مش حركتين جدعنه تخليكي عاملة زي البنات المراهقه كدة
وبسرعة سحبت علا يد آسر من عليها
علا : انت يا اخينا مش شايف انك زودتها قوي
آسر باستغراب يحدث نفسة أية بنت المجنونة دي مش هي دي اللى كانت من شوية غيرانه عليا من لويزا
آسر : زودتها .هههههههه أنا لو زودتها معاكي صدقيني 
      هتعرفي  قبل ما ابدأ حتى
       و صدقيني ماحاوليش تشدي معايا في اي حاجه
       دلوقتي احسن لك
علا : احسنلك يعني ايه احسنلك دي انت بتهددني
أنا ، انت مفكر نفسك مين اصلا
كان هذا الحوار داخل العربة فصمت أسر إلى أن يصلا لبيتهم
في الفندق
وخلال المدة في العربة كانت علا تتفوه بالكثير
من الحماقات مثلها و وقد أدت إلى انفجار براكين غضب
آسر الذي لم تعرف علا اي شئ من غضبة بعد
وبعد أن وصلت العربة أمام الفندق نزل آسر اولا من العربة ثم اتجه إلى مقعد علا وجرى بعصبية وفتحه الباب بعصبية اكبر
وبنفس السرعه والغضب والقوة
شد آسر ذراعها كاد أن يكسره ولم ينطق بكلمة واحدة
شدها إلى الكوخ خاصتهم و طلع بهم إلى الدور العلوي حيث تنام علا وسط نظرات علا الخائفة ولكنها تحاول أن تبدو غير
خائفة متصنعه القوه و الثقة
علا : سيب ايدي يا آسر
آسر ..........
علا : بقولك سيب ايدي انت مبتفهمش
(اسكتي اسكتي يخرب بيتك ده هياكلك من غير ما يسمي حتى يا مخ بهيمه )
دفعها أسر إلى الأرضية لتقع بسهوله كبيرة بسبب جسدها الضئيل وعضلات آسر المفتولة
بدأ اسر في فك حزام بنطالة
وعلا تتنفس بصعوبة لا تعلم ما قد يحدث في الدقائق القادمة
آسر : أنا مبفهمش ......
معاكي حق أنا لما ابقى نايم و مراتي اللى اول يوم لينا في شهر عسلنا تنزل لوحدها البحر قدام الرجالة
بالمايو البكيني يبقى أنا راجل بقرون ومبفهمش
و قام برفع حزامه عاليا لينزل به بقوة على جسد علا الضئيل
لتنتفض علا من شدة الضربة وتحاول الابتعاد
ولكنه يمسك بشعرها ويسحبها منه حتى يكون وجهه مقابل لوجهها وتنظر عينيها البريئة إلى عينه التي تحولت للون النار
تحرق وتسبب دمارا فقط
آسر : كلااااامي بيتسمعش ليه يا بنت ال..........
نزلت ليه لوحدك من غير اذني
وليه تلبسي حاجه زي كدة برة البيت لوحدك
و كمان قصاد الرجالة  اكيد كنت عايزاهم يشوفوا جسمك
وتسمعي كلمتين حلوين من شوية الخنازير  دي
وبقوة اكبر هذه المرة ضربها بشدة حتى أنها صرخت بشدة رغم محاولاتها ألا تظهر ضعفها
لن أنكر أن آسر تألم حين سمع صوت صراخها تلك المره
ولكنه كان يجب أن يلقنها درسا
وقرر أن يتركها فهذا كافي جدا لها
دفعها آسر إلى السرير تلك المرة
آسر : اقسم بالله يا علا لو كلامي متنفذش بالحرف
مش هتكون ضربتين بالحزام فاهماني
علا : انت مفكر نفسك جوزي بجد ولا ايه
ولا استني كده انت مفكر نفسك راجل اصلا
ههههههههههههههه روح اتعلم الرجولة وبعدين
تعالى اعمل عليا دكر يا دكتور 
قالتها علا بدافع الانتقام لما فعله بها ولتحظي ببعض الكرامة التي ضيعها آسر
تعرف انها قالت ما لا يجب أن تقوله
ولكنها شعرت بالراحة والخوف أيضا حين رأت
وجة آسر وهو يغلي من الغضب
آسر : أنا مش هروح اتعلم الرجولة
أنا هعلمك انت الرباية
امسك بحزام بنطاله وقام بلفه على يده أكثر من مرة
و قام بالاقتراب منها وشد شعرها بقوة حتى كاد أن
يخرج شعرها من رأسها  وظل يضربها على كلماتها تلك
هذه الحقيرة المخطئه
التي كانت ستؤدي بنفسها للتعرض للاعتداء
والقتل من هؤلاء الاوغاد السفلة 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سنه واحده جواز 💍💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن