اهخخخ وبدا موال و ازعاج كليوم .. واقف قدام باب غرفته و اطق لي خمس دقايق .. اه متى يعتمد على نفسه
فهد : اديب .. اديب يلا قوم صارت تسع وربع يلا لا تفوتك المحاضره
سمع فهد صوت تذمر اديب يالي فتح الباب و رجع رما نفسه على السرير ودخل بعده
فهد : يلا يا بابا راح تتاخر تحرك
اديب بتذمر وهو يسحب البطانيه و يغطي فيها وجهه : يوههه بابا ما لي خلققق بس اليوم ماحروححح
وكليوم يعصب فهد على نفس النقطه : شوف انا نازل الحين عندك خمس دقايق وتكون جاهز ونازل تحت على الطاوله ولا والله يا اديب بتشوف شي ما يسرك .. فهمت ؟
ان شاء الله قالها اديب بصوت خفيف وهو يتحرك من فراشه بعدما سمع نبرة ابوه اللي ممكن تبكيه لو ارتفعت شوي
وفعلا كلها خمس دقايق و اديب نازل و جالس على طاولة الفطور جنب ابوه
كان فهد مجهز طاولة الاكل مثل العاده مليانه بعدة اصناف على امل تفتح شهية اديب و ياكل
فهد : يلا سم بالله
اديب : بابا مو مشتهي ما احب اكل الصبح
فهد بهدوء : يا بابا عشان تركز بمحاضراتك لازم تفطر
اديب : خلاص كوب قهوه يغنيني عن فطورك
فهد : عسى مو عاجبك فطوري بس ؟
اديب : لا ابد عاجبني ، حاطلي فطور صحي و تقولي افطر ! مابي
ضحك فهد وقال : خليك صحي نفس ابوك عشان يصير جسمك حلو زيي شف من الاكل الصحي الكل يحسبني اخوك مو ابوك
وهاذا اللي بلاني قالها اديب بهمس ثم قال بعدما وقف و اخذ شنطته : انا بنتظرك بالسياره
اوما فهد وهو يشرب كوب قهوته و قال وهو يرشف منه : شف الفتاح داخل جاكيتي على الكنب
________________________و في مكان ثاني كان صوت المنبهات عالي لدرجة ممكن يدخل بحلمك بس النايمين هنا لو تنفجر حولهم قنبلة ما قامو
كان راين نايم بحضن حمد و ساحب على مدرسته اليوم عقب حلبة المصارعه اللي صارت امس لحد الفجر
صحى حمد "بالصدفه" و عقد حاجبه بانزعاج من اصوات منبهه و منبه راين و طفاهم ثم شاف صاحب الوجه البريئ اللي نايم بحضنه
قعد حمد يداعب خشم راين باطراف اصابعه و يزعجه عشان يصحيه ، جعد راين وجهه بانزعاج و بدا يفتح عيونه على شوي شوي و ارتخت ملامح لما شاف حمد متكي على يده و يتامل فيه وهو يبتسم
حمد بصوت ثقيل و خفيف : صباح الخير حبيبي
ابتسم راين وقال بصوت مبحوح : صباح النور حبي
حمد : ما ودك تقوم تسبح عشان مدرستك
وكانها مويه بارده و انسكبت على راين يالي جلس بسرعه وقال : وليه ما صحيتنييي ؟!!
أنت تقرأ
بولاريس
Teen Fictionفيك الخِصال تجمعت بجمالي قُل لي بربّكَ هل مللتَ وصالي أم هل تبدّل يومنا عن أمسنا إني سألتُك هل تُجيب سؤالي .