رجع للبيت وشاف امه و خواته متجمعين ، ابتسم و قرب منهم وقال : سلام عليكم
ردو السلام و توه بيقعد قالت امه : ترا راين موجود بغرفتك وجهه تعبان ياعمري عليه ..
ما امداها تخلص جملتها الا وقام يركض بكل خوف و دخل غرفته باندفاع
شافه يبكي على سريره ، مشى له بسرعه وهو يسمع راين يقول : حمد وينك عني وينككك ؟!!
قعد حمد قدامه و حضنه بقوه و كانه بيخبيه بداخله : ياعين ابوي انت ليه عيونك تبكي وانا موجود
راين قعد يبكي ويقول بطريقه مو مفهومه : يقول يبيني اسافر لبرا يبيني اعيش بعيد عنك حتى ما كلف على نفسه يشاورني فرض علي رايه ومايبي حتى يسمع لي
لف حمد وجه راين ناحية صدره وهو يقول : اشششش ياروحي هد الحين و ارتاح واذا صحيت قولي اللي بخاطرك
حمد يدري اذا كان راين منهار راح ينزف خشمه و بيطيح من التعب
وفعلا راين رفع وجهه عن صدر حمد و خشمه ينزف دم ، بسرعه غطى حمد خشم راين بيده و ركض فيه للحمام
غسل وجه راين و حط مناديل على خشمه و لماً بدا النزيف يوقف شوي شاله و حطه على السرير وهو جالس جنبه يمسح دموعه
انسدح جنب راين بعدما بدل ملابسه و حضنه وهو يحس برجفة راين بحضنه
كان راين معطي حمد ظهره و ماسك بكيته و يعض على شفايفه عشان مايبكي و عيونه تدمع و يمسحها بسرعه بس ما قدر يتحمل و لف لحمد و نام على صدره و انفجر بكى
لاول مره حمد يشوف راين منهار بهالشكل ، كان يمسح على ظهره و يبوس راسه وهو مغطي اجسادهم و مو مبين شي منهم غير راسهم
وبعد ساعه نام راين بكل تعب بس التعب اللي فيه مايساوي ربع التعب اللي بقلب حمد وهو يشوف حبيبه كيف تعبان و يبكي كذا كان شعور ثقيللل على قلبه
________________________________
لماً طلعو من المطعم رجع نايف مع زياد وهو مبسوط واخيرا صار له ، كان ايشي ف باله يساله لزياد و زياد يجاوب وبكل ودومع سواليفهم بالطريق انتبه نايف ان ذا مو طريق بيته وقال : زياد حنا وين رايحين ؟ ذا مو طريق بيتي
زياد : افااا !! الحين بعدما صرت حبيبك تبي ارجعك لبيتك و ماتبي تنام عندي ؟!!
ابتسم نايف وقال : الا حبيبي و ودي نعيش سوا بس انا ما اعطية خالي خبر
زياد : لا وصلنا للبيت عطه خبر بس الحين ابيك بحضني
وصلو لبيت زياد و اول ما دخل غرفته شاف زياد يرمي نفسه على السرير بعدها جلس و طلع دخان من جيبه و قعد يدخن
انكتم من ريحة الدخان بس سكت ما قال شي وهو مستغرب من متى يدخن
زياد نفث الدخان وقال : اشبك واقف ؟ تعال اجلس
أنت تقرأ
بولاريس
Novela Juvenilفيك الخِصال تجمعت بجمالي قُل لي بربّكَ هل مللتَ وصالي أم هل تبدّل يومنا عن أمسنا إني سألتُك هل تُجيب سؤالي .