Pt12

80 6 5
                                    

قاطع شرودي طرق خفيف على الباب،" تفضل" ، دخلت روز بهدوء" سيدتي السيد نيكولاس يستدعيكي"، ماذا يريد والدي مني ، نظرت اليها " حسنا "، تجهزت ونزلت الى مكتبه ، استاذنت بالدخول، رفع عينيه عن اوراق كان يكتب بها ونظر الي بنظره مشرقه " عزيزتي كيف تشعرين الان؟ " نظرت اليه بابتسامه بارده " انا بخير ابي لا تقلق ، اخبرتني الخادمه انك تريدني" ، تحولت نظرته المشرقه الى جديه وغامضه ، نظرت اليه ، " الملك طلب استادعائنا ، يريد دعوتنا الى وليمه خاصه"، نظرت اليه بعدم تصديق ، ما الذي ينويه ايزاك ، كان ابي ينظر الي منتظرا اجابتي ، اكتفيت بالايماء بصمت، " عزيزتي ان لم ترغبي بالذهاب يمكننا القول بانكي ما زلتي متعبه " قالها بصوت قلق ، " لا يا ابي ليس لدي اي مشكله في الذهاب "، اومأ براسه بصمت وقلق " حسنا ، الوليمه ستقام اليوم بالمساء" ، ماذا لم قد يختار اليوم اريد حقا ان ارتاح ، اومأت راسي بصمت واستاذنت بالخروج ، رجعت الى غرفتي من اجل تحضيري للوليمه ، اليوم ساكتشف مالذي يخطط له ايزاك، ما يتعبني حقا ان لا احد يعلم بانه خادمي حتى ابي لا يعلم شكله ، الجميع يعلم ان لدي عبد تحت امرتي ولكن لا احد يعرف هويته لا احد يعرف انه ايزاك !، تجهزت وحان موعد الوليمه ، استقبلني ابي وركبنا العربه متجهين للقصر الملكي، نزلنا من العربه بهدوء وجاء كبير الخدم يرشدنا الى مكان الوليمه ، وصلنا الباب واستاذن الخادم للدخول ، فتح الباب لقاعه كبيره وفخمه مع مائده طويله بالوسط مليئه بانواع الطعام المختلفه، ويترأس المائده ايزاك بكل فخامه وبرود ، ذهبنا لنجلس على مقعد الا انه اشار بيده الي ان اجلس بجانبه ونظر الى ابي " تفضلو بالجلوس بجانبي " لم يستطع ابي اخفاء صدمته عكسي تظاهرت بالهدوء والبرود ، جلسنا بجانبه واعينه لم تفارقني ، التفت الى ابي " كيف حالك يا سيد نيكولاس؟" ، توتر ابي واجابه بصوت خشن" انا بخير جلالتك " ، " وانتي انسه فلورينا كيف اصبحتي الان ،سمعت انكي تعرضتي لحادثه في القصر"، نظرت اليه ببرود " انا بخير جلالتك "، قاطعني بضحكه وهو ينظر الي " يبدو انكي حقا كما يقال ملاك بارد ، ورده سوداء تخدش كل من يحاول الاقتراب منها " ، ما الذي يحاول قوله ، قاطعنا وصول الطعام، بدانا نتناول بصمت ، " سيد نيكولاس لدي شيء ارغب بقوله لك" نظر ابي اليه بسرعه " اه بالتاكيد تفضل جلالتك "  ،نظر الي ايزاك واعاد نظره الى ابي " على انفراد" ، مالذي يحاول فعله ؟!..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 24, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تحت وطأه لعنة الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن