Pt2

100 5 0
                                    

في اليوم التالي ...
استقيظت من السرير وانا انظر الى هاتفي ، متى غفوت! ، نهضت بسرعه لاحضر نفسي ، لقد تاخرت على العمل!!
جهزت نفسي بسرعه وركضت الى سيارتي ، ركبتها وذهبت باسرع ما يمكن..
" لقد اتيت!!... ، اااخ متاخره لما كان علي ان انام في وقت متاخر ، " هذا غريب انتي لا تتاخرين بالعاده ماذا حصل لكي "، نظرت الى جون زميلي بالمقهى وصديقي ،" لم استطع النوم من التفكير وغفوت فجاه من دون ان اعين منبه"، نظر الي جون وهو ينظف احدى الطاولات " لا باس ارتدي مازرك وهيا تعالي لمساعدتي المقهى اليوم مزدحم "، جهزت نفسي للعمل وبدات.
انتهى اليوم بسلام بعد تعب شديد ، انا حقا متعبه .. ، والروايه لا تغيب عن عقلي، لما افكر بها اصلا ما هذا!! ااوف ، " ما بكي؟ " سال جون باستغراب وقلق بعد ان راى ملامحي المتعبه، " لا شيء انا متعبه قليلا هل يمكنني العوده الى المنزل ؟، نظر جون الي بقلق : " بالتاكيد يمكنكي الذهاب انتبهي لنفسك واتصلي بي ان حدث شيء، " حسنا " ...
بعد نصف ساعه وصلت البيت ، ما هذا؟ ، من وضع هذا الطرد امام منزلي؟ ، نظرت اليه بتعجب وريبه: " لا يهم سافتحه" دخلت المنزل ووضعته على الطاوله جلست على الكرسي وقررت فتحه، ازلت الغلاف المحيط بالصندوق ، مجهول ، اوه تبا من هذا الان ؟!، نظرت الى الصندوق يوجد به شريط ورساله !، تركت الصندوق ونظرت الى هاتفي ، لاحظت اني فتحت الروايه ، نظرت الى صوره فلورينا وانا اتمنى ان اكون مكانها لاعدل حياتها وحياتي ، تركت هاتفي وامسكت الشريط ، وضعته بالتلفاز وشغلته، رجلان غريبان يتحدثان فوق تل في احد الاماكن.
" سيدي نحن بالمكان الذي طلبته لم تظهر الضحيه بعد" اردف رجلا مقنعا ذا صوت خشن وهو يمسك سلاح بيده، " انتبهو حين ياتون هل تفهمون؟"، صوت من الهاتف املى عليهم الاوامر ، لما هذا الصوت مالوف ؟، " حاضر سيدي " .
ظهرت سياره سوداء بالطريق بداخلها زوجان يضحكان معا ، م م مم ماذا و وو والداي !!! ، نظرت بخوف وانا ارتجف : " مالذي يحدث !!! ، صدر صوت من الهاتف : "اطلقا" ، حمل الرجل سلاحه واطلق على حجر بالقرب من عجل السياره ، نظرت الى السياره وهي تتدحرج من اثر الرصاصه ووالدي بداخلها!!! ، بدات الدموع تنهار بصدمه وخوف وجسمي يرتجف!!، حطت السياره راسا على عقب ، ثم ظهر رجلا بدينا !! عمي!!؟!؟؟؟ وصل بك الامر ان تقتل اخاك من اجل المال ؟!، لم يقصر بحقك يوما وهذا ما تقوم بفعله بالمقابل؟
" ارايت يا ريتشرد هذا ما فعله بك عنادك" اردف عمي وهو ينظر الى ابي الذي ينزف ويصرخ لوالدتي التي فارقت الحياه بان تستيقظ .
"يمكنك ان تذهب وتريحنا الان ، تبقت ابنتك العزيزه "
بدا ابي بالصراخ والبكاء: "ارجوك لا تاذي ابنتي ارجووك لاااا لا ارجووووك ليس ابنتي ارجوووك " ولفظ اخر انفاسه .
نظرت الى الشاشه وهي تغلق بعد انتهاء الفيديو وانا لا ادري ما اقول ،دموعي توقفت ،قلبي تحجر ، لقد قتل اخاه! نظرت الى الرساله وفتحتها بحذر ، " انا اعتذر عن ما رايتيه ، حاولت ايقافه ، ولكن ليس بيدي شيء ، انا اسف حقا ، كل ما يمكنني فعله هو اعطاءكي هذا الشريط ، اذهبي بسرعه الى الشرطه واعطهم اياه، هذا دليل على مقتل والداكي، انا اسف...

تحت وطأه لعنة الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن