" يلا يا كوكي!..متقلقيش انا متأكدة انك هتبقي اجمد تور جايد " تحدثت راندا بتشجيع وهى تضحك
اخذت نفسا عميق " كله هيبقى تمام..يلا مع السلامة " تحدثت كنزي وهى تهم للذهاب
" كنزي " تحدث نوح فنظرت اليه بملل وانتظرت ليكمل
" بالتوفيق عايزينك تشرفي الدفعة وتجيبي درجات "
ابتسمت " شكرا يا نوح..مع السلامة " تحدثت وهى تقفز للحافلة ووقفت لتتأكد من اسماء الحضور كانت تتحدث بحيوية ونشاط وهى تتتوق لبدأ رحلتها السياحية الأولى للفيوم
بينما كان حازم يتبادل الحديث مع سهر صديقته ويثرثران معا قاطعهما شقيقه رامي
" عسولة مش كدة " تحدث وهو يضحك
" مين؟ " تحدث حازم بينما تنظر سهر لرامي بغيظ
" التور جايد..كنزي "
ضحك " يا واد من اولها كدة ولا ايه "
" يا عم انا بقولك بس "
" عاجباك؟ " تحدثت بسخرية " ما تكلمها "
ابتسم بثقة " ما انا هكلمها "
نظرت له بضيق وقد ظهرت تعبيرات وجهها بوضوح امام حازم
" وانتِ ايه الي مضايقك كدة؟! " تحدث بغيرة بلا مزاح
نظرت اليه بريبة وحاولت المزاح قليلا " فيه ايه يا حزومي بتغير..اوعى تكون بتغير " تحدثت وهى تضحك
" انا مبهزرش "
اختفت ابتسامتها " فيه ايه يا حازم..احنا صحاب احنا مش مرتبطين يعني "
" انتِ عارفة كويس اني بحبك!! " تحدث بحنق فنظرت اليه ثم نظرت لرامي واعادت نظرها اليه مجددا
" اه..بس مفيش حاجة بينا..مش من حقك تضايق كدة..وبعدين يعني انا معملتش حاجة لكل ده "
" تمام " تحدث بضيق وضم يداه لصدره ونظر ناحية النافذة ليتجنب الحديث معها
" خلاص بقى يا حزوم فيه ايه..متزعلش بقى "
" خلاص "
" يا حازم بقى "
" انا قولت خلاص! "
" حلو اوي..اتكلم كدة معايا كويس " تحدثت بضيق وذهبت من جانبه وجلست بجانب اخيه فنظر اليها بصدمة وشعر بقلبه يعتصر واغمض عيناه ليحاول النوم وتجاهلها
" هو فيه ايه يا سهر؟ " تحدث رامي
" مفيش اخوك مأفور بس..هو انا عملتلك حاجة يا ابني؟ "
" حاجة ازاي يعني "
" اهو انت نفسك مش عارف قوله بقى!..ده متعصب ومش طايقني..انا زعلانة منه "
" حازم بيحبك يا سهر..وميقصدش يزعلك انتِ عارفة كويس انه بيكره انك تبقي زعلانة وبياكل الي بيزعلك فا تخيلي لو زعلانة بسببه؟..اكيد عملتي حاجة ضايقته وضايقته جامد اوي "
أنت تقرأ
Love Me Like You Do
Romanceذلك الحب الحقيقيّ الصادق الصافي الطاهر الذي يلامس الروح، ويتغلل فيها بلطف ورقة أو فجأة بدون مقدمات واستئذان، إنه فعلًا الحب المستحيل الذي أصبح ليس له وجود إلا في كتابات وخيال الشعراء وأحلام المراهقات، أمّا في الواقع فإنّه انقرض منذ قرون.
