استيقظت ونظرت امامها وجدت رامي جالساً ينظر اليها
" رامي..انت بتعمل ايه هنا؟ "
" انتِ مش فاكرة حاجة؟ "
" لا مش فاكرة غير اني كنت مروحة بعد ما رجعت من السفر..انت جيت امتى؟ "
تنهد وابتسم " جيت امبارح وفتحتيلي الباب..بس كنتي عايزة تنامي اوي فا اتقلبتي على السرير "
ضحكت " اه اصل انا كنت مرهقة اوي فعلا..بس مروحتش ليه؟ "
" كنتي وحشاني "
ابتسمت " وانت كمان وحشتني اوي "
اقترب منها وعانقها فاقشعر بدنها " مينفعش كدة "
ضمها اكثر بتنهيدة وامتلأت عيناه بالدموع
" معلش خليكي كدة شوية انا اسف"على الصعيد الآخر جلس حازم يتفحص بعض المجوهرات النسائية ليرى واحدة تناسب هيا ليهديها اياها في حفل مولدها السنوي وبالفعل قام بطلبها عبر الانترنت لتصل اليه في ذات اليوم على المشفى
ذهبت هى اليه وامسكت بقطعة من التورتة وابتسمت
" اتفضل "" كل سنة وانتِ طيبة "
" وحضرتك طيب "
ثم تذوقها وابتسم " هو انتِ شيف شاطرة اوي كدة؟! "
حمحمت " يعني هوايتي "
" حلوة اوي بجد "
ابتسمت ثم تحدثت " كنت بتحبها؟ "
" سهر..بصي انا اكتشفت اني كنت مغفل اوي..واكتشفت اني محبتهاش كان مجرد تعلق وتعود..الواحد لما بيتصدم بيفوق "
" اكتشفت ده ازاي؟ "
" راجعت نفسي ومشاعري..بصي انا دلوقتي مبقتش طايقها بكرها من قلبي..وبصراحة محستش انها فارقة معايا انا بس زعلت على نفسي..وابتديت كدة احس بقالي فترة انها عمرها ما اهتمت بيا او حبتني او خافت عليا كنت انا بس الي بعمل كدة "
ثم ابتسم " اكتشفت ده بقى على ايد حد "
" اخوك؟! "
" لا بنوتة "
نظرت بعيدا بتوتر فضحك على مظهرها
" ارتبطتي قبل كدة؟ "
" اه مرة "
" احكيلي "
" هو مكنش ارتباط اوي يعني " ضحكت ثم تابعت
" كان عندي 12 سنة وكنت بحب ولد معايا في الملجأ وجابلي وردة وقالي بحبك وارتبطنا وبعدين مشي بقى بعديها بفترة "ابتسم " هو انتِ عندك كام سنة؟ "
"22"
"وانا 24 "
ابتسمت " اه شكلك صغير "
وجلس هو ليفكر فيما سيفعله في المرحلة القادمة
أنت تقرأ
Love Me Like You Do
Romanceذلك الحب الحقيقيّ الصادق الصافي الطاهر الذي يلامس الروح، ويتغلل فيها بلطف ورقة أو فجأة بدون مقدمات واستئذان، إنه فعلًا الحب المستحيل الذي أصبح ليس له وجود إلا في كتابات وخيال الشعراء وأحلام المراهقات، أمّا في الواقع فإنّه انقرض منذ قرون.