8

8 14 0
                                    

ذهبت سهر لمنزل نوح وطرقت الباب بابتسامة ماكرة عندما استطاعت اخيرا الوصول اليه بطريقتها الخاصة وفتح الباب

" خير؟ " تحدث هو بملل

" مفيش اتفضلي؟ "

" انتِ مين اصلا؟ "

" انا الي هخلي كنزي بين ايديك وليك انت وبس"

نظر اليها باهتمام " خشي "

ابتسمت بمكر وجلست على الأريكة
" انا ابقى خطيبة حازم وبحب رامي..خلينا متقفين انت بتحب كنزي وانا بحب رامي يعني طريقنا واحد مش كدة؟"

" كملي..عايزة توصلي لأيه؟ "

" حماتي عايزة تخلص من كنزي مش عايزاها تكون مع رامي ومش هنعرف نعمل كدة غير بمساعدتك "

" وانا ايه الي يخليني اساعدكوا؟ "

" كنزي..حبيبتك هتبقى ملك ايديك "

ابتسم " وفين حماتك دي بقى "

" مستنية تحت ها امين؟ "

" امين "

هاتفت هيام لتصعد وبالفعل ذهبت اليهما ودلفت للداخل

" انا هخش في التفاصيل على طول يا نوح " وقامت بإدلاء تفاصيل الخطة عليه فابتسم بمكر

" وده كان نفسي اعمله من زمان يا ست الكل"

" يعني خلاص موافق؟ "

" موافق..حتى لو فيها حبسي..موافق "

" ومن الحب ما قتل صحيح " تحدثت وانفجرت بالضحك

" بس فيه تضحية خفيفة عشان نضمن ان محدش يلحقها وده المقابل الوحيد الي انا عايزه منك " وجه حديثه لهيام

" خير؟ "

" طبعا انتِ عارفة اني بعمل كل ده عشان انتقم من ابنك"

تنهدت " عارفة "

" ابنك التاني ده بقى ليه في قلبي معزة خاصة "
نظرت اليه بعدم فهم

" ابنك ذكي وممكن يشك في الي بيحصل وممكن يقفشنا انا بقى محتاجه يعد اسبوع واحد في السرير ميقومش منه"

" نعم؟!..يعني ايه يعني! " تحدثت بحدة

" يعني هنتقم منه بمقابل اني انتقملك من كنزي "

" انت متخلف ولا ايه ده ابني!!..حازم لا!! "

ضحك " متخافيش متخافيش دي حاجة بسيطة مجرد شكة دبوس مش هيحس بيها اوعدك هو اسبوع واحد بس هيعده في السرير..لو مش موافقة بقى هيكون فيه كلام تاني "

نهضت من مجلسها " ان شالله عنك ما عملت حاجة هو انا هغلب يعني! "

امسك بتسجيل واعاد تشغيل حديثها مثلما فعلت تماما مع سهر

" لو موافقتيش اوعدك التسجيل ده هيبقى في ايد ولادك الاتنين "

" انت بتلوي دراعي!! "

Love Me Like You Doحيث تعيش القصص. اكتشف الآن