ذهبت سهر لمنزل نوح وطرقت الباب بابتسامة ماكرة عندما استطاعت اخيرا الوصول اليه بطريقتها الخاصة وفتح الباب
" خير؟ " تحدث هو بملل
" مفيش اتفضلي؟ "
" انتِ مين اصلا؟ "
" انا الي هخلي كنزي بين ايديك وليك انت وبس"
نظر اليها باهتمام " خشي "
ابتسمت بمكر وجلست على الأريكة
" انا ابقى خطيبة حازم وبحب رامي..خلينا متقفين انت بتحب كنزي وانا بحب رامي يعني طريقنا واحد مش كدة؟"" كملي..عايزة توصلي لأيه؟ "
" حماتي عايزة تخلص من كنزي مش عايزاها تكون مع رامي ومش هنعرف نعمل كدة غير بمساعدتك "
" وانا ايه الي يخليني اساعدكوا؟ "
" كنزي..حبيبتك هتبقى ملك ايديك "
ابتسم " وفين حماتك دي بقى "
" مستنية تحت ها امين؟ "
" امين "
هاتفت هيام لتصعد وبالفعل ذهبت اليهما ودلفت للداخل
" انا هخش في التفاصيل على طول يا نوح " وقامت بإدلاء تفاصيل الخطة عليه فابتسم بمكر
" وده كان نفسي اعمله من زمان يا ست الكل"
" يعني خلاص موافق؟ "
" موافق..حتى لو فيها حبسي..موافق "
" ومن الحب ما قتل صحيح " تحدثت وانفجرت بالضحك
" بس فيه تضحية خفيفة عشان نضمن ان محدش يلحقها وده المقابل الوحيد الي انا عايزه منك " وجه حديثه لهيام
" خير؟ "
" طبعا انتِ عارفة اني بعمل كل ده عشان انتقم من ابنك"
تنهدت " عارفة "
" ابنك التاني ده بقى ليه في قلبي معزة خاصة "
نظرت اليه بعدم فهم" ابنك ذكي وممكن يشك في الي بيحصل وممكن يقفشنا انا بقى محتاجه يعد اسبوع واحد في السرير ميقومش منه"
" نعم؟!..يعني ايه يعني! " تحدثت بحدة
" يعني هنتقم منه بمقابل اني انتقملك من كنزي "
" انت متخلف ولا ايه ده ابني!!..حازم لا!! "
ضحك " متخافيش متخافيش دي حاجة بسيطة مجرد شكة دبوس مش هيحس بيها اوعدك هو اسبوع واحد بس هيعده في السرير..لو مش موافقة بقى هيكون فيه كلام تاني "
نهضت من مجلسها " ان شالله عنك ما عملت حاجة هو انا هغلب يعني! "
امسك بتسجيل واعاد تشغيل حديثها مثلما فعلت تماما مع سهر
" لو موافقتيش اوعدك التسجيل ده هيبقى في ايد ولادك الاتنين "
" انت بتلوي دراعي!! "
أنت تقرأ
Love Me Like You Do
Romanceذلك الحب الحقيقيّ الصادق الصافي الطاهر الذي يلامس الروح، ويتغلل فيها بلطف ورقة أو فجأة بدون مقدمات واستئذان، إنه فعلًا الحب المستحيل الذي أصبح ليس له وجود إلا في كتابات وخيال الشعراء وأحلام المراهقات، أمّا في الواقع فإنّه انقرض منذ قرون.