" ايوا ده!..عرفتي منين!! "
شهقت وبكت بقوة " رامي..رامي مشيني من هنا "
عاد بها للسيارة وانهارت هى " يعني ده اخويا!..اخويا الي اتحرش بيا وبيجري ورايا وهيموت وارد عليه!..يوم ما يطلع عندي اخ يكون هو!..ليه!!..ليه ليه!!ددانا مبكرهش قده..هو يعرف؟ "
" اكيد طبعا ميعرفش..اصلا هو في السجن اياكي تفكري تزوريه غطي على الموضوع ده "
" في السجن ليه؟ "
تنهد " عشان حاول يقتل حازم "
" ايه!! "
" ايوا..ممكن خلاص..ركزي معايا "
نظرت اليه ومسح دموعها هو
" متشيليش هم حاجة خلاص وعيشي اكن مفيش حاجة حصلت انتِ طول عمرك كنتي عايشة لوحدك من غيرهم كملي على كدة..بس المرادي انا معاكي واهلي هما اهلك ومش هنسيبك تاني ابدا "
" رامي انا مش طايقة اعيش في البيت..انا لو رجعت البيت هفضل اعيط ومش هنخلص "
ابتسم بخبث " ما تيجي تباتي مع حماتك "
ضحكت " حماتي بردو؟! "
" بصراحة لا "
" وهعد فين بقى؟! "
" فيه اوضة تالتة كدة اعدي فيها "
" لا طبعا انا بهزر..انا هروح البيت "
" خلي بالك من نفسك..لو عايزاني افضل معاكي على التليفون عشان متفضليش تفكري..او تجيبي صاحبتك تبات معاكي "
" اه هجيبها فعلا "
نظر لهاتفه " حازم متصل استني..الو "
" ايوا يا ابني انت فين!! "
" كان فيه مشكلة وحوار كدة..فيه حاجة ولا ايه "
" ماما اتعورت جامد من الرخامة ودخلت المستشفى تعالى عشان انا مش قادر اعد اكتر من كدة "
" اه يا حبيبي معلش انا اسف حقك عليا..ابعتلي اللوكيشن وروح انت "
" احنا روحنا البيت خلاص..تعالى عشان انا ماشي "
" ماشي رايح فين يا حازم؟! "
" ماشي وخلاص يا رامي تعالى لو سمحت وبس "
" بقولك ايه انت مش عاجبني اصلا انا هاجي اشوفك خليك في البيت..وبعدين فين سهر؟!..هو معقول لسة متخانقين؟! "
" رامي احنا سبنا بعض وارجوك متجيبليش سيرتها تاني "
" ايه!!..امتى! "
" من فترة ومش مهم لو سمحت تعالى بسرعة عشان انا تعبان وعايز امشي "
" اصبر متمشيش!! " تحدث بضيق واغلق الهاتف
" فيه ايه يا رامي؟ "
" معرفش ماله فيه حاجة غريبة..انا هروحك واروح اشوفه"
أنت تقرأ
Love Me Like You Do
Romanceذلك الحب الحقيقيّ الصادق الصافي الطاهر الذي يلامس الروح، ويتغلل فيها بلطف ورقة أو فجأة بدون مقدمات واستئذان، إنه فعلًا الحب المستحيل الذي أصبح ليس له وجود إلا في كتابات وخيال الشعراء وأحلام المراهقات، أمّا في الواقع فإنّه انقرض منذ قرون.