" ما تيجي اثبتلك اني معجب بيكي واني عايزك "
" تثبتلي ازاي يعني " ابتسمت وهى تنظر اليه ونبضات قلبها تتسارع
" عايز نقرب المسافات زي حازم وسهر كدة "
ابتسمت وهى تنظر للأرض ابتسامة واسعة ولم تتحدث
" عايز اطلب ايدك من بباكي ومامتك..موافقة؟ "
نظرت اليه وعيناها تلمعان وهزت رأسها " موافقة "
ضحك " ده باينه الاعجاب متبادل "
حمحمت " اه "
" طيب هتكلميهم؟ "
" اكيد..هكلمهم النهاردة "
امسك يدها ووضع بها اسورة
" متقلعيهاش ابدا..اتفقنا؟ "
" ياه..كان نفسي حد يقولي الجملة دي " تحدثت بسعادة وهى تغمض عيناها
" بس كدة؟!..طلباتك اوامر " تحدث وهو يضحك ثم نظر لسيارته
" ثواني هروح اطلع العربية الي هناك دي عشان عايز يطلع ومش هيعرف مني وهرجعلك "
" تمام اتفضل " وجلست هى
بمجرد ان صعد للسيارة وجدت من يقف امامها فنظرت لأعلى وتسارعت انفاسها
" اشمعنا هو يعني؟..مش فاهم بجد اشمعنا هو!! " تحدث بانفعال
" امشي.. امشي بقى سيبني في حالي!! " تحدثت بصراخ
" متزعقيش!! " تحدث بحدة وهو يمسكها بعنف من معصمها تأوهت ونزعت يدها
" امشي من وشي..احنا في الشارع..الناس هتموتك لو لمستني "
ضحك بسخرية " الشارع؟..الشارع الي كله متحرشين وشمامين..ده انتِ غلبانة اوي متعرفيش كام واحد بياكلك بعنيه..وكام واحد مستني انك تبقي لوحدك عشان يرميلك كلمة تقتلك طول عمرك "
امتلأت عيناها بالدموع " وانت حقير وزيك زيهم!!..امشي"
امسكه رامي من ملابسه بعنف " لا ويمشي ليه ده انا مستني اللحظة دي من زمان!..يلا يا حبيبي على القسم انا هوريك..كلمي صاحبتك..واخويا هيتوصى بيك اوعدك " ابتسم ليثير اعصابه وذهب به لمخفر الشرطة
" لو سمحت عايزة اعمل محضر عدم تعرض..الراجل ده بيفضل يلاحقني في كل حتة " وقامت بسرد ما حدث بالتفصيل
" فيه شهود؟ " تحدث الضابط
" ايوا يا فندم انا صاحبتها معاها في الكلية في القسم بتاعه وكنت بشوف كل حاجة بتحصل انا بروح معاها كتير كان بينتهز اي فرصة عشان يلاحقها خصوصا لما بكون بعيدة عنها لما تكون هى لوحدها يعني وكان دايما بضايقها في الشارع وفي الكلية مكنش بيعمل اعتبار لحد وحاول كذا مرة يتعرضلها "
ثم أدلى رامي ايضا بشهادته عندما جاء حازم وجلس على الكرسي بابتسامة واثقة
" اهلا اهلا الباشا الكبير عندنا بنفسه! " تحدث الضابط بترحيب وصافحه
أنت تقرأ
Love Me Like You Do
Romanceذلك الحب الحقيقيّ الصادق الصافي الطاهر الذي يلامس الروح، ويتغلل فيها بلطف ورقة أو فجأة بدون مقدمات واستئذان، إنه فعلًا الحب المستحيل الذي أصبح ليس له وجود إلا في كتابات وخيال الشعراء وأحلام المراهقات، أمّا في الواقع فإنّه انقرض منذ قرون.
