3

9 16 0
                                    

عادوا اخيرا للقاهرة في مساء اليوم التالي وكانت تترجل هى للمنزل بابتسامة عندما تذكرت ما فعله رامي من أجلها البارحة وصعدت وبدلت ملابسها واستلقت على السرير واغمضت عيناها لتسترخي قليلا من هذا اليوم الشاق

بينما كان هو ينتظرها بمنزلها كالسارق اقترب منها واستنشق رائحة عطرها بابتسامة وشعرت هى بأنفاسه الحارة ففتحت عيناها بذعر ووجدته امام وجهها مباشرة يحدق بها شهقت ولم تلبث أن تصرخ ولكنه اغلق فمها بيداه وابتسم ببرود وهو يثبتها على السرير جيدا لكي لا تفر

" فاكرة يعني ان دكتور السنان ده هيحميكي مني؟ "

شهقت وفتحت عيناها وجلست على السرير وهى تلهث وقلبها يكاد ينفجر

" انا تعبت..تعبت من الكوابيس دي! " تحدثت وهى تبكي ونظرت للساعة وجدتها الواحدة بعد منتصف الليل

" انا نمت كل ده! "

لم تكن تعرف انه يراقبها بالفعل بتمعن خلف زجاج العمارة المقابلة لها تنهدت وذهبت لتغلق النافذة بعدما شعرت ببعض البرد فلكم هو الحائط " ليه ليه!! "

باليوم التالي وكعادتهم كانوا يجلسون ثلاثتهم في منزل حازم ورامي ولم يكف رامي عن الحديث عن كنزي

زفرت سهر ونظرت اليه " رامي مش حاسس انك مكبر الموضوع؟ "

" موضوع ايه؟! "

" البنت دي مش عاجباني..مسهوكة كدة " تحدثت بغيرة وغيظ

" دي مسهوكة!! "

" اه..ومش مرتحالها "

" وانتِ من امتى بترتاحي لبنت بكلمها " تحدث بسخرية

" طب بذمتك مش طلعوا زي النيلة في الآخر؟ "

حدثت نفسها " اه او تعرف كنت بعمل ليه عشان اوقع بينك وبينهم واخليهم يسيبوك "

تحدث بحزن " انا مش عارف هما كانوا بيعملوا معايا كدة ليه بجد "

" مش مسامح الي فضحتني وقالت عليا خاين وبتاع بنات..والتانية الي اتبلت عليا وقالت اني اغتصبتها اقسم بالله ما هسامحهم كانوا متخلفين ولاد ال " زفر بضيق " مش شاتم "

" انا اسفة..انا الي رشيتهم..عشان متكلمش اي بنت ولا اي واحدة تقربلك " حدثت نفسها وهى تنظر اليه

" معلش معلش ربنا نجدك "

" بس كنزي مش شبههم انتِ بتقولي ايه بس "

" ما هما كانوا كيوت كدة في الأول بردو " تحدثت بملل

تنهد هو وتحدث بهيام " انتِ بتقارني ايه بأيه بس..دي عندها سحر خاص كدة مشوفتش زيه "

نظرت للأمام بعصبية وارجلها تهتز بقوة ثم نظرت لحازم

" حبيبي انا لازم اروح "

Love Me Like You Doحيث تعيش القصص. اكتشف الآن