# روايـة :سـقـف الـحـب -Ceiling Love
للكـاتبـة : sαℓeмα🔏❤️
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قدام العماره 🏠
كان يحيى مروح من العمل ،درس سيارته ونزل وهو يلعب بالمفاتيح ويصفر مجرد ماركب الدروج سمع صوت عياط نعيمه
ركب يجري وهو مفجوع شاف نعيمه طاحيه قدام باب الشقه وتعيط والجارات متجمعات عليها
يحيى قرب منها بسرعه : خالتي نعيمه !
نعيمه ببكاء : يحيى رواااان ....رواااان وتشيرله ع الباب
خش يحيى يجري للشقه وهو مش فاهم شي ومفجوع وكل عظمه ف جسمه ترعش من الخوف ع روان
وصل للدار وشاف ساره مقعمزه ف جنب روان وتبكي بفزع
يحيى قرب من ساره وجبدها من يدها وقفها وقال : جيبي حاجه نغطيها بيها ....بسرعه ياساره
مشت ساره بسرعه متجهه للدولاب
ويحيى قعمزت ع ركابه وقرب يده بشويه من روان وحطها ع رقبتها يشوف ف النبض ....بعد يده اللي ترعش لما ماحس بشي
ع جيت ساره جايبه اول عبايه ووشاح قابلنها ...حطتهن ع روان وهي تشوف ليحيى وقالت ببكاء : ماتتت ؟؟
يحيى رفع روان وطلع بيها بدون مايردفـي المـستـشفـى 🏥
كان يحيى واقف ف الممر ، بعدما روان خذوها الاسعاف
الشعور اللي كان حاس بيه وقتها يقتل ، كان ف قمة الخوف ، قمة التوتر ، يفكر لو روان صارت فيها حاجه شن ممكن يصيرله ، الوقت كان بطيييئ بنسبه له والثانيه تعدي وكأنها سنه ، وهو مش عارف يوقف ولا يقعمز ، يتفائل ولا يتشائم
طلعت ممرضه من الغرفة اللي فيها روان
قرب منها يحيى بسرعه وقال بذعر : شن صارلها ....شن صار لروان !
الممرضه ضحكت ع يحيى المفجوع : كويسه مافيهش اصابه خطيره
يحيى : كيف يعني ؟؟ والدم ....كان فيه دم واجد !
الممرضه : نزفت واجد لانه ف خبطه فوق حاجبها والمعروف ع المكان هضا انه ينزف واجد ، وف جرح ف رقبتها ويدها مفصوعه بس
يحيى تنفس براحه مسح ع وجهه وقال : يعني هي تمام ؟
الممرضه ابتسمت : تريح والله كويسه روان .... ومشت
برم يحيى وقعمز ع الكرسي اللي وراه وهو يحاول ينظم نفسه ويسترخي
وقفت الممرضه ف نص الممر وشافت ليحيى وقالت : تقدر تخش تشوفها راه
يحيى هز براسه ووقف وخش للغرفه
شاف روان مقعمزه ع السرير وتبكي بخوف وهي تشوف حواليها ،كانت كيف الطفله الصغيره مستغربه المكان وخايفه من عدد الناس الكبير الموجود ف الغرفه من ممرضين ودكاتره ومرضى
قرب منها يحيى ، وبمجرد ماشافاته انهارت ببكاء وقالت : يحيييى !
يحيى وصل فيها وحضنها بقوه وهو يحاول يهديها ،وفي نفس الوقت يحاول يهدى هو ويستوعب انها بخير
روان تشبثت فيه بيد وحده لانها ماتقدرش تحرك يدها الثانيه المفصوعه وقالت وهي تبكي : يحيى فيه ناس واجد هنا ...وااا..انا مانعرف حد
يحيى بعد عليها ومسك يدها : تمام تمام انا امعاك....اهدي
روان هزت راسها وهي تمسح ف دموعها ومازال تشوف حواليها بخوف
يحيى قعمز ع الكرسي اللي ف جنبها ، ودفن وجهه ف السرير جنب روان وهو يحاول يلتقط انفاسه من اليوم اللي عاشه ومن خوفه عليها
شافتله روان ورفعت يدها وكانت نيتها انها بتلمس شعره وبتمسح عليه ترددت ف الاخير وكانت بتنزل يدها بس يحيى رفع راسه وشاف يدها الممدوده وفهم انها كانت بتحطها ع راسه
مسك يدها وحطها ع خده او بالاحره ع لحيته وقال وهو حاط يده ع يدها : خفت عليك 💘
روان شافتله وارتبكت
وهو قعد يشوف لعيونها البريئات اللي يلمعن من باقي الدموع ، لخدودها وخشمها الحمر من البكاء ، ملامحها الطفوليه البرئيه وشعرها الناعم الحريري اللي طالع من الوشاح ، اللصقه اللي كانت ع الجرح الفوق حاجبها ، الجروح الصغير اللي ف جبهتها وخدها اليسار من الزجاج
وهما ع هالوضع يحيى يشوف لروان بهيام وروان تشوفله بحشمه خشت الممرضه اللي حكت مع يحيى ف الممر وشافتهم قربت وهي مبتسمه وماسكه ف يدها ورقه
يحيى وروان عدلوا وضعيتهم وبعدوا عن بعض
الممرضه ابتسمت وقالت لروان : راجلك يحبك امبدري كان بيموت من الخوف عليك
روان انصدمت وهزت راسها بأحراج وهي مش قادره تشوف ليحيى
ويحيى شاف للممرضه وابتسم ابتسامه صفراء يمشي فيها
الممرضه مدت ليحيى الورقه اللي في يدها وقالت : ورقة الخروج ...تقدر تطلع ...الحمدلله ع سلامتها
يحيى هز راسه : الله يسلمك ...تمام
مشت الممرضه
ويحيى شاف لروان اللي مش قادره ترفع عيونها فيه وضحك وقال : هيا يامراتي ...نروحوا !
روان شافت ليحيى بصدمه وانفجروا ضحك هما الاثنين
يحيى بضحك : مختشه وحق الله الممرضه هذي
روان ضحكت وهزت راسها ، ونزلت من ع السرير
يحيى شيرلها ع الوشاح وقال : خششي شعرك
روان ابتسمت بحب و هزت راسها عدلت وشاحها وطلعوا
ف الممر كان يحيى يمشي وروان ف جنبه ، كانت روان تمشي وتشوف للارض وقالت : يحيى !
يحيى بدون مايلتفت عليها : امم نعم
روان وهي تشوف للارض : ليش الزليز عوج ومش مرتب ؟!
يحيى شاف للارض وهو يمشي وضحك ع تركيز روان وقال : هضا المصري اللي كان يزلز خذا الفلوس وهرب وماكملش باقي شغله
روان بستغراب : وانت كيف عرفتها القصه هذي ؟؟
يحيى هز كتوفه بعبط : انا الفتها توا
روان ضحكت بقوه ع كلام يحيى
يحيى شافلها وهي تضحك وابتسم
هدت روان ضحك
ويحيى قال وهو مبتسم : الحاجه اللي تضايقك او اتحسي انها غلط تجاهليها وكأنك ماتشوفيش فيها
روان هزت راسها بتفهم وسكتت شويه وقالت : حتي ساره ؟!
يحيى ضحك : لالا ساره حجمها كبير ماتقدريش تتجاهليها
روان ابتسمت وشافت للارض
طلعوا من المستشفى
وركبوا ف السياره ، رن نقال يحيى
طلعه يحيى من جيبه وشاف المتصل وقال : حي والله نسيتها
روان عقدت حواجبها وشافتله وقبل ماتسأل قاللها يحيى : خالتي نعيمه ومدلها النقال وقاللها : ردي انتي ...تسأل عليك
ردت روان ع امها وطمنتها وقالتلها انها مروحه وصكرت الخط
طول الطريق وروان ساكته ويحيى يشوف للطريق ومره مره يشوفلها كان ف قمة السعاده لسببين ، الاول : لانه روان بخير ونجت من اللي صارلها وصحتها تمام
والثاني : انها موجوده امعاه ،هما الاثنين بس مع بعض ماحد يقاطعهم او يخرب عليهم ، قادر يشوفلها ويملأ عيونه منها
أنت تقرأ
Ceiling Love _ سـقـف الـحـب
Romanceبيـني وبيـنك أبـحـرُ ومـدائـن لكـنـنا بـشعورنـا جيـران ❣️🫂 .