𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 09 || لن أدعكِ

310 17 1
                                    

عند ألفينيا ليلا :

وصلت للمنزل و كالعادة إستقبلها زوج والدتها دخلت ثم قال بكل سخرية و إستهزاء

زوج والدتها : جئتي ؟!!

ألفينيا و هي تعطيه المال بيده منحنية رأس

ألفينيا : نعم يا أبي ... تفضل

حمل جاكيته و خرج من دون أن يفعل لها شيء ؛ توجه حيث المكان الذي يذهب إليه دوما ؛ مكان ملىء بكل ما حرم الله من خمر و ميسر و فتيات الليل

توجهت ألفينيا للمطبخ و رأت والدتها تطفىء النار على الأكل ؛ تقدمت الأم نحوها بالإبتسامة حنونة و قالت

الأم : كيف حالك يا بنيتي ؟!!

ألفينيا : بخير يا شمسي

الأم : لم يفعل لك شيء ... أنت تفهمين قصدي

ألفينيا : لا لم يفعل أخذ المال و توجه نحو الجحيم

الأم : حسنا يا بنيتي إذهبي و اغتسلي و تعالي لتناول العشاء معا

ألفينيا : حسنا أمي

فعلت ألفينيا روتينها و تناولت العشاء مع أمها و ساعدتها على غسل الأطباق ثم توجهت لغرفتها و مباشرة نحو سريرها لكي تنام فهي تعبة للغاية

دخلت والدتها لغرفتها حتى تتفقدها و رأتها تغط في نوم عميق جلست بجانبها و الدموع تتساقط من حدقتيها حزنا على إبنتها الوحيدة ما تواجه من مكابد و مصاعب و هي مزالت بذلك السن الصغير

.

.

.

في الصباح :

أول ما دخلت ألفينيا للجامعة وجدت يونغي في إنتظارها و يحمل بيده باقة ورود متنوعة الألوان من أزهار الجوري ؛ فتعجبت من أمره ؛ تقدم نحوها يونغي بابتسامة صغيرة على وجهه و أردف بصوته عميق الجميل

يونغي : صباح الخير ألفينيا

ألفينيا : صباح النور

يونغي : كيف حالك

ألفينيا : بخير

سكتا لدقيقة ثم أردفت ألفينيا بذهول شديد

ألفينيا : لمن هذه الزهور الجميلة

يونغي : لفتاة جميلة أرجو من الرب أن يسامحني عن كل ما فعلته بها دون قصد أو تعمد

𝐀𝐓 𝐒𝐄𝐂𝐎𝐍𝐃 𝐒𝐈𝐆𝐇𝐓 || 𝐌.𝐘𝐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن