عند ألفينيا ليلا :
وصلت للمنزل و كالعادة إستقبلها زوج والدتها دخلت ثم قال بكل سخرية و إستهزاء
زوج والدتها : جئتي ؟!!
ألفينيا و هي تعطيه المال بيده منحنية رأس
ألفينيا : نعم يا أبي ... تفضل
حمل جاكيته و خرج من دون أن يفعل لها شيء ؛ توجه حيث المكان الذي يذهب إليه دوما ؛ مكان ملىء بكل ما حرم الله من خمر و ميسر و فتيات الليل
توجهت ألفينيا للمطبخ و رأت والدتها تطفىء النار على الأكل ؛ تقدمت الأم نحوها بالإبتسامة حنونة و قالت
الأم : كيف حالك يا بنيتي ؟!!
ألفينيا : بخير يا شمسي
الأم : لم يفعل لك شيء ... أنت تفهمين قصدي
ألفينيا : لا لم يفعل أخذ المال و توجه نحو الجحيم
الأم : حسنا يا بنيتي إذهبي و اغتسلي و تعالي لتناول العشاء معا
ألفينيا : حسنا أمي
فعلت ألفينيا روتينها و تناولت العشاء مع أمها و ساعدتها على غسل الأطباق ثم توجهت لغرفتها و مباشرة نحو سريرها لكي تنام فهي تعبة للغاية
دخلت والدتها لغرفتها حتى تتفقدها و رأتها تغط في نوم عميق جلست بجانبها و الدموع تتساقط من حدقتيها حزنا على إبنتها الوحيدة ما تواجه من مكابد و مصاعب و هي مزالت بذلك السن الصغير
.
.
.
في الصباح :
أول ما دخلت ألفينيا للجامعة وجدت يونغي في إنتظارها و يحمل بيده باقة ورود متنوعة الألوان من أزهار الجوري ؛ فتعجبت من أمره ؛ تقدم نحوها يونغي بابتسامة صغيرة على وجهه و أردف بصوته عميق الجميل
يونغي : صباح الخير ألفينيا
ألفينيا : صباح النور
يونغي : كيف حالك
ألفينيا : بخير
سكتا لدقيقة ثم أردفت ألفينيا بذهول شديد
ألفينيا : لمن هذه الزهور الجميلة
يونغي : لفتاة جميلة أرجو من الرب أن يسامحني عن كل ما فعلته بها دون قصد أو تعمد
![](https://img.wattpad.com/cover/327280218-288-k847332.jpg)
أنت تقرأ
𝐀𝐓 𝐒𝐄𝐂𝐎𝐍𝐃 𝐒𝐈𝐆𝐇𝐓 || 𝐌.𝐘𝐆
Romanceفتاة بريئة ، طيبة ، تحب الخير للجميع ، تكافح هاته الحياة القاسية لحصول على بضع سينتات تسد بها جوعها و تدفع بها أقساط مدرستها ، لكن زوج والداتها يجبرها على عمل و صرف عليه. تلتقي بشخص يرى أن كل النساء متشابهات ، لكن يتغير رأيه بها ما إن تعرف عليها عن...