𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 13 || لا كلام بيننا

212 16 0
                                    

في الصباح اليوم التالي إستيقظت ألفينيا فوجدت والدتها بجوارها نائمة على الكرسي ؛ و أول ما تحركت إستيقظت أمها الحنونة

الأم : إستيقظت يا حبيبتي ؛ لا تقولي أنكِ ذاهبة للجامعة ؛ إنكِ طيلة الليل تتمتمين بكلام غير مفهوم من الشدة الحمى

ألفينيا : لدي إمتحان هام للغاية يا أمي

الأم : حسنا يا بنيتي إذا كان كذلك لن أضغط عليكِ ... أتمنى لك التوفيق

ألفينيا : شكرا يا عزيزتي

الأم : حسنا يا بنيتي سأذهب للمطبخ لأحضر لكِ الفطور

أومئت ألفينيا لها وهي تستقيم من السرير ذاهبة للحمام

●●●

عند إنتهائها من إرتداء ملابسها توجهت نحو صالة الجلوس لتتناول فطور مع والدتها ؛ كانتا تفطران و تدردشان في مواضيع مختلفة و بعض النصائح التي تقدمها الأم لإبنتها ألفينيا

وقفت ألفينيا ذاهبة نحو غرفتها لتراجع بعض المذكرات سريعا و دعاء من ربها بالوقوف مع في الإمتحان اليوم

.

.

.

في الجامعة :

وصلت ألفينيا إلى الجامعة و توجهت فورًا نحو الكافيتريا فرأت صديقتها هيونا جالسة في إنتظارها ؛ سحبت الكرسي الذي أمامها و جلست بملامح تظهر ألما على وجهها أردف ألفينيا بصوت هادىء

ألفينيا : صباح الخير هيونا

هيونا : صباح النور يا جميلة ... كيف حالك ؟!!

ألفينيا : لست بخير ... أنا أعاني من حمى و بسبب الإختبارات النهائية جئت لأني لا أستطيع تفويتها

هيونا : شفاك الرب ... أتمنى أن تنجحي في إمتحان و تركزي جيدًا

ألفينيا : شكرا عزيزتي

هيونا : لماذا لم تجيبي على إتصالاتي بالأمس كنت أود أن أطمئنكِ على حبيب القلب

ألفينيا : دعكِ من كل ذلك لا يوجد حبيب بالعالم يشك بحبيبته هذا إن كان يبادلني أصلا

هيونا : لماذا تقولي هكذا ألفينيا ... أنا متأكدة أنه يحبك ... المهم أتركينا من كل هذا ماذا فعل زوج والدتك البارحة

شرعت ألفينيا في قصِ ماذا فعل بها زوج والدتها من ضرب و شتائم لعدم إحضارها للمال

هيونا : الظالم أنه فعلا لا يوجد ذرة رحمة بقلبه ؛ و لكنكِ كان من الأجدر بك أن تدعيني أدفع مصاريف المستشفى

ظهرت على ملامح ألفينيا الغضب من كلامها فاستئنفت هيونا في حديثها

هيونا : أو تدعيه هو الذي يدفعها ؛ أقصد ألم تتذكري زوج والدتك و وضعه معك في الحال عدم إحضاركِ للمال

ألفينيا : أنا سبب فيما حدث معه و لابد أن أحمل نتيجة أخطائي

و في هذه اللحظة أتى يونغي ليتكلم معها و يعتذر منها عن كل ما بدر منه من سوء أو كلام ...

يونغي : ألفينيا ص ...

ألفينيا : إبتعد لا أريد كلام بيننا

في حينها تدخل مارك الذي كان مارا بالصدفة من أمامهم و إستمع لحديثهم و بذلك وجد فرصة ذهبية لا تعوض أبدًا

مارك : ألم تخبرك أن تبتعد عنها ؛ ألا يوجد لديك دم ؟!!

يونغي : و ما دخلك أنت ها

مارك : ألف ...

و قبل أن يكمل كلامه توجه يونغي نحوه ممسكا الآخر من ياقة قميصه ضاربا إياه ؛ و في بداية العراك وقفت ألفينيا أمامهم و بالكاد إستطاعت

ألفينيا : أتركاني و شأني لا أريد أيا منكما لقد جعلتما حياتي جحيما

و سال الدم من أنفها ؛ إقتربت منها هيونا مسرعة و لكنها كانت قد سقطت على الأرض مغشيا عليها

هيونا : يونغي ... مارك ساعداني ألفينيا لا تتنفس مطلقا

ضمها يونغي بين ذراعيه و تأمد من دقات قلبها ؛ فحملها بين ذراعيه و هيونا أمسكت بأشيائها ؛ أما مارك فذهب مسرعا و جلب سيارته على أقرب مشفى

.

.

.

بالمستشفى :

وصلوا للمشفى بالسرعة و أخذ يونغي ألفينيا نحو أقرب الغرفة للفحص مرت نصف ساعة و الطبيب بالداخل يعالج و يتفقد أحوال الماكثة التي بالداخل

أول ما خرج الطبيب من عندها ركض إليه يونغي لاهثا و ذاعرًا من الخوف الظاهر في حدقتيه على محبوبته

يونغي : أيها الطبيب ما بالها ... هل هي بخير ؟!!

To be continue



    

        

              

 

𝐀𝐓 𝐒𝐄𝐂𝐎𝐍𝐃 𝐒𝐈𝐆𝐇𝐓 || 𝐌.𝐘𝐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن