𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 16 || أنا أحبك

216 15 0
                                    

خلت ألفينيا غرفتها و أوصدت الباب على نفسها و إستمرت في البكاء الشديد بلا توقف ...

ألفينيا لنفسها : يا ربي مد لي يد العون و المساعدة ؛ إنه الإنسان الوحيد الذي كنت بمجرد رؤيته تخف كل ألامي و تجف كل دموعي ؛ لن أراه مجددا ...

و إستمرت هكذا في البكاء

كانت المفاجأة أن يونغي لم يرحل و كان يسترق النظر و السمع من نافذة من حجرة نومها ؛ فمن حسن حظها أن النافذة كانت مفتوحة

فرح يونغي لدرجة أن تحرك قلبه من بين صدره  من شدة فرحته و معرفته بمدى حبه له ؛ و أخيرا إكتشف أن حبه لها لم يكن من طرف واحد و إنما حياته أيضا تبادله نفس المشاعر و فقرر أن هذه المرة لن يقف أحد في وجهه و سوف يعترف لها مهما كان الأمر

و لكنه أشفق على حاله فهو عاجز مكتوف الأيدي لا يقوى على أنقاذ حبيبته ؛ و لا إخبارها بمدى حبه لها و أنه لن يتخلى عنها مطلقا ...

و أيضا لو إقترب منها لن تسلم من شر زوج والدتها الطاغية عديم الرحمة

بقي يدور ذهبا و إيابا يخمن في فكرة لينقذها من هذا السجن

و ها قد شغل عقله و جائته فكرة رائعة ؛ ذهب لسيارته فتح الباب أخرج ورقة و قلم و كتب لها ...

عزيزتي ألفينيا

إنني أعترف لك أمام الرب بأنك الفتاة الوحيدة التي أحببتها من كل قلبي و لم أحبب طوال حياتي غيرك ؛ و لن أتخلى عنك مهما طال بنا الزمن و مهما لاقينا من أمرنا ولن يهدأ لي بالا حتى أجعلكِ زوجتي ملكة متوجة على قلبي و بمنزلي ؛ خفت أن أعترف لكِ و أخسركِ فأردت أن نبقى أصدقاء على هذا الحال و لكن إكتشفت أن وردتي تبادلني نفس المشاعر ... لذلك أقولها و أكررها " أنا أحبكِ يا شمسي " أحبك من كل أعماقِ قلبي يا روحي أنتِ

من عاشقك يونغي

ألقى بالورقة بعد ان قام بطويها من النافذة المفتوحة لتستقر بجانب ألفينيا ؛ إستدارت هي الأخرى لترى ورقة مرتكزة على السرير فتحتها و قرأتها بحرفا بحرف كلمة بكلمة و قلبها يرفف من السعادة و لا ننسى حدقتيها اللتان لا توقفان نزول تلك كرستالات ؛ فرحتها لا توسع الدنيا و أخيرا الشاب الذي أرادته و أحبته يبادلها نفس الأحاسيس والمشاعر

وضعت الورقة أمامها و مسحت دموعها بكم قميصها و أخذت الهاتف متصلة على رقم حبيبها يونغي

أما في جهة الأخرى إنتظر يونغي ليعرف ردة فعل ألفينيا و التي على الفور إتصلت عليه

ألفينيا : أحمد الرب ؛ لا تعرف ما الذي فعلته بي

يونغي : أنا الذي أحمد الرب على معرفتي بإنسانة مثلكِ ؛ لا تعلمين كم عانيت و سهرت الليالي متمنيا أن تبادلني نفس المشاعر و لولا خوفي عليك و قلبي الذي لم يرد أن يتركك لما علمت مدى حبكِ لي

ألفينيا : أحيانا أرى حياتي لا تساوي شيء و لكن إبتسامتك بددت كياني يا حبي ؛ يونغي أنا أحبك و لا أريد أن أتخلى عنك أو تتخلى عني مهما كانت المصاعب

يونغي : مهما العمر يجري سوف أفضل أن أحبك و أهواك ياعمري ؛ و الآن يا عزيزتي كففي دموعك و أخلدي للنوم لأنكِ تعبة جدًا و لتعلمي جيدًا عندما تضعين رأسك على المخدة تذكري أن هناك شخص يعشقك بجنون و مهوس بكِ و يقتال العالم من أجلك

ألفينيا : أنت لوحدك في عيوني أجمل إنسان و مهما إخترت مستحيل أن أعشقك سواك يونغي

يونغي : آه يا قلبي آه ما هذه الكلمات المذيبة للقلب ههه ... يا حبي إذا إخترت شخص غيري سأقتلك و أقتل نفسي بعدك لأنني لن أحتمل فراقك

ألفينيا : ههه أيها الشريرر ... إلى اللقاء سأذهب للنوم

يونغي : ليلة سعيدة يا حبي و لا تنسي أن تحلمي بي

و هكذا ذهب كل واحد منهم إلى مكانه عالم أحلامه مرتاحين البال و فرحين و سعداء ببوح كل واحد فيهم بحبهم و عشقهم لبعضهم البعض

To be continue
 

 


              

𝐀𝐓 𝐒𝐄𝐂𝐎𝐍𝐃 𝐒𝐈𝐆𝐇𝐓 || 𝐌.𝐘𝐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن