Flash back :
ألفينيا إبنته الصغيرة : ستعود يا أبي أليس كذلك ؟!!
و الدموع تملأ عينيها و الدم يملأ أنفها و يسيل منه خارجا على وجهها الجميل
الأب : نعم يا بنيتي
End flash back
و هنا يعود إلى أرض الواقع على صوت صديق عمره
جونغ : ما بك يا صاح ؟!!
المدير : تعلم السكرتيرة الموظفة لدينا من أشهر قلائل ... ألفينيا ؛ أريدك أن تتحر عنها و تتقصى كل أخبارها و خاصة عن أسرتها و محل إقامتها و هكذا ... جونغ في أقرب وقت أريد تقريرا كاملا و وافيا
جونغ : حسنا أمرك
.
.
.
في اليوم التالي صباحا :
ذهبت ألفينيا إلى جامعتها إذ أنها أخذت إجازة لمدة أسبوعين فقررت الذهاب إلى جامعتها و إثبات حضورها
و حالما رأت ألفينيا هيونا إتجهت نحوها أما الأخرى ما إن رفعت رأسها ركضت عليها معانقة إياها بقوة كبيرة
هيونا : فعلا أشتقت إليك كثيرا و بشدة
ألفينيا : و أنا أيضا ياعزيزتي
إبتعد كلا منها عن حضن بعضها حتى أتى أيضا يونغي مبتسما عند رؤيته لوردته ألفينيا 🌹
يونغي : و أين نصيبنا من كل ذلك الحنان ؟!!
فتجهت إليه ألفينيا مسرعة مرتمية في حضنه الدافىء واضعة وجهها في عنقه ؛ و أردفت بخجل
ألفينيا : و إشتقت إليك أيضا
بعدها قضوا يوما كاملا بين المحاضرات و الدراسة لما مضى و نقاش بينهم لإفادة أكبر
●●●
مساءًا :
عاد جونغ إلى " ماسون " ( مدير ألفينيا ) بمعلومات شاملة عن الفتاة و أسرتها
تعيش مع أمها " سندرا " لا تقوى على العمل و متززجة من رجل سكير و يلعب الميسر كل ليلة ؛ يجعل ألفينيا تعمل من أجل المال الذي يصرفه على ذاته ؛ سكت ثم إستكمل حديثه و ماسون على أعصابه ينتظر منه كلمة واحدة
إنها إبنتك يا سيد ماسون
هنا إستجمع قواه بأعحوبة شديدة ...
لقد كان بداية عمره رجلا طموحا للغاية ؛ تقابل هو سندرا و أحب بعضهما بشدة و أحب كلا منهما الآخر فتزوجا و كانت ثمرة زواجها ألفينيا
و من ثم حصل على عقد عمل في بلاد أجنبية فأصر على الرحيل رغبة في تحسين مستوى معيشتهم ؛ و خاصة توفير كل ما تحتاجه ألفينيا و توفير حياة مترفة أكثر من أجل صغيرته
و هناك في بلاد الغربة تقابل مع أنجلييه و أحبها كثيرا ؛ فكانت سببا وجيها في تكوين ثروته الفاحشة و لكن كان لها ولدا متسلطا ؛ فحكم عليه بنسيان زوجته و إبنته الوحيدة منها
و بالفعل نسي ماسون كل ما يتعلق بزوجته الأولى حتى إبنته قرة عينه
بمجرد سماع الحقيقة سالت الدموع من عينيه مردفا
ماسون : لقد شعرت بأنها إبنتي من صميم قلبي
و لكن صديقه جونغ أخبره بأن عليه أن يتريث و يمهد الطريق مبدئا لزوجته أنجلييه و إبنه الوحيد كاي قبل إتخاذ أي خطوة في الموضوع
.
.
.
بعد أسبوع من الإجازة :
قررت ألفينيا إقتراض المبلغ اللازم من مديرها للمحامي أخيرا لخلاص والداتها من زوجها المتسلط ؛ و لكنها تعجبت حالمها أخبرها مديرها بأنها يمكنها أخذ ما تشاء وقتما تشاء
اليوم بعد يوم و أسبوع يتبعه أسبوع هاقد حانت الفرصة المنتظرة لطلاق أمها من زوج والدتها ؛ إبتدءت المحاكمة ساعة واحد فقط تفصل على الحكم النهائي
و بالفعل حكم القاضي بطلاق السيدة سندرا مباشرة من أول جلسة فرحت ألفينيا والدتها و هيونا كثيرا و لا ننسى يونغي الذي كان معها خطوة بخطوة و في كل قرار تتخذه فبالنهاية هو سندها
أوصل يونغي السيدة سندرا للمنزلها الجديد و ذهب هو و ألفينيا و هيونا نحو الجامعة لإستكمال محاضرتهم
To be continue
أنت تقرأ
𝐀𝐓 𝐒𝐄𝐂𝐎𝐍𝐃 𝐒𝐈𝐆𝐇𝐓 || 𝐌.𝐘𝐆
عاطفيةفتاة بريئة ، طيبة ، تحب الخير للجميع ، تكافح هاته الحياة القاسية لحصول على بضع سينتات تسد بها جوعها و تدفع بها أقساط مدرستها ، لكن زوج والداتها يجبرها على عمل و صرف عليه. تلتقي بشخص يرى أن كل النساء متشابهات ، لكن يتغير رأيه بها ما إن تعرف عليها عن...