صناعة بشر 18+﴿سلسلة وحوش من الجحيم﴾

part 5:تجارب قذرة

التصويت رجاءاً قبل القرأة
.
.
.
.
.
ضحكا وهؤلاء بدءوا الصراخ ،
وهذا يصرخ على ذاك وذاك على هذا حتى كسر احد البيسافون الضخم الطاولة والجميع شهق يقف يحدق الى الحدث وسيونيرا وقفت ببرود تحدق بهم ،

ارتجفت يدي رجسيا بغضب صارخاً
" ادام واللعنة حدق الى ما افسدته هذه بدلة جديدة"

بذهول قالت ريكارد
" لم نأكل شيئ ، هذا سيفسد جسدي!"

وقف ادام البيسافون الضخم الذي كسر الطاولة بامر من سيونيرا وهو ذو بشرة حليبية مخيفة وعينين سوداء كأنها حفر وحواجب خفيفة وتكاد لا توجد يرتدي بدلة رسمية سوداء مع قميص ابيض وربطة عنق حمراء

تقدم بخطوات نحو رجسيا وهنا تراجع الغبي يرفع يديه بشكل كف يوجه وجهه الى سيونيرا قائلاً
" حدقي الى ما حصل هل انتِ مسرورة الآن؟!!"

بصوت بارد عميق قال ادام
" انصرفوا جميعاً ،فقط انت روجونسيوك وانكولان تبقيان"

رفع حاجبه لا يصدق رياديس، تقدم بخطوات نحو سيونيرا لكن وقوف ادام امام والدته اوقفه فتحدث بغضب
" حقاً اهذا ما تستطيعين قوله ان نغادر ويبقى الإبن الأكبر المفضل روجو ، العاق ، يا الهي هو من سبب المشكلة لقد افسد العشاء"

بصوت بارد تحدثت سيونيرا

"عد الى منزلك رياديس؛ فلذيك غداً إجتماع هام ،عليك التحضير له جيداً "

ركل الهواء بغضب شديد ووجهه تحول الى اللون الاحمر وعينيه تكاد تخرج من مقلتيه حدق بي بكره وغل وهو يسير بخطوات الى الخارج وتتبعه انوراد بخطوات ثابتة شبه سريعة ولكنها بلا شك تدل على الغضب

ولكن وتباً فل يذهبا لجحيم انا اريد السيونيرا لوحدنا ،كانت خطة ذكية أو بالأحرى هي ردة فعل طبيعي مني؛ لا استطيع الجلوس معهم دقائق دون صراخ ووعيد وكسر ،لا ادري هل المشكلة مني ام منهم..؟!

تنهد البقية يخرجون فهم يعرفون سيونيرا وكم هي جدية إضافة هم ليسوا ك(رياديس) فهم يبحثون عن رضاها من أجل مصلحتهم
لن يفسدوا عمل وقت طويل بلحظات غبية

وكما قلت خرج الجميع ولم يبقى سوى الكائن الغبي الطفيلي واحزروا

بلى انه بيونيس الأخ الاصغر وعصابة المنزل؛ فلا يمر يوم دون النميمة خاصته التي ينقلها الى سيونيرا ورغم غضب سيونيرا منه وكم تود قتله وذبحه وتعليق رقبته الى حائط مليئ بالحشرات اكلت اللحوم وتقطيع جسده من الأسفل ورؤية الحيوانات تأكله ألا انها تحبه بشدة ولا ترضى على زعله وحزنه مهما حصل فهو الابن الاصغر المدلل الذي يحصل على كل شيئ ورغم ازعاجه وقفزه فوق عقول الآخرين ألا انه دائما بأمان ولا يعاقب

يا له من محظوظ عاهر ، بلحظات اتمنى لو كنت مكانه فصدقوني كل الكلام وما تقوله واغضابي لن يحصل فسأكون الابن الاصغر ،اللعنة بدءت اتخيل الموقف