part 3:العدوى

235 16 0
                                    

التصويت رجاءا قبل القرأة

.

.

.

.

{....عقل سيرن....}

اهلا جميعا لا تتصورا اني مثل روجو ذاك؛ لا يلقي التحية

انا مختلف لا ادري وحسب لماذا ما زلت ارافق ذاك وجه الكلب ،على اي حال بلا اي ثرثرة زائدة ها انا بعد يومين بلا اي عمل فقط في النادي اشرب وارقص وامارس ،اللعن روجو والحياة الداعرة التي جمعتنا معا ،بعد اجمل يومين باجازة دون قطع

ها انا في غرفة خاصه وراقصه بيسه تغري جميع جوارحي واثنتين يتلمسان جسدي شبه عاريات ، دخل بهمجية وحيوانيه مفترسه البور يحدق بي وعينيه تشتعلان صارخا بصوت جهوري

"ايها الداعر الحقير انت هنا تتسلى والعاهرة روجو يقوم بدعارته في مكان ما، لم يكن علي الوثوق بك انت مثله و...."

ابتعدن عني يتمددن على الاريكة وانا وقفت بسرعة اعدل ملابسي وابتلع ريقي اللعن روجو داخلي وكم وددته امامي بحجمه الضئيل اسحقه في مثرامة او احبسه في بيت دمى وابصق على وجهه او اجعله دمية راقصة تبااا

تحكمت بنفسي وانا اقول مدافعا "بحثت كثيرا طوال يومين ولم اجد اثر ، الان حتى اخدة فترة راحة، ارجوك لا تواخدني سيد البور "

كم اكره مقاطعة الكلام وكم البور يحبه؛ اذ كان هو

"اتظنني احمق وساصدقك لا لن تخدعني وقبل اي شيئ اين ذاك العاهرة هااااا هياا اجب"

"لا اعرف اتوسلك سيد البور لا اعرف شيئ عن مكانه "

هل تظنون انه صدقني لا وهل الامر ذو اهمية يعني حتى لو قبلة قدمه وامسكته وزحفة اتوسل له مسامحتي على الذي لا يعرفه واني لا اعرف مكان العاهرة روجو رغم كل ما فعلته فحسنا لن انزل اكثر لمستواه وكفى ساحتفظ بما تبقى من عزة نفسي وكبريائي من لم يصدقني من المرة ال50 فلا رجوع له ولن اعمل ،ماذا هل يذلني لاني اعمل لذيه.......؟!!

مر اسبوع وثلاثة ايام وما زال روجو في ذالك المكان ولم استطع ارغامه على الرجوع لسببين

اولا لان المكان ضيق ولن ادخل به

ثانيا اعلم عناد روجو ولن يستمع لي اضافة هو يمتلك اشارة صغيرة في جيبه لم يشغلها فلو اضاءة للون الاحمر يعني ان اتي له لكنه لم يستخدمها وهذا يخيفني ماذا لو اكله فأر كبير او لا ادري عنكبوت

البشر اتسأل كيف يتعاملون مع العناكب...!!

ملاحظه:العناكب هنا ضخمة بحجم الانسان

ها انا محتجز في غرفة مكتبي اعمل ببعض الأدوية ، سمعت صوت الباب يُفتح واغلق خلفه ، تقدمة خطوات قائلة بصوت انثوي؛ ونعم احزروا من انها انكولان عشيقة روجو

صناعة بشر 18+﴿سلسلة وحوش من الجحيم﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن