part 14: جزيرة المتعة

203 5 0
                                    

........ روجونسيوك........

صوت الصاروخ القوي وارتداده جعل من الصعب علي التصديق
صاروخ قوي يصعد الى السماء!

ما اللعنة هذه بحق الجحيم؟

صاروخ واعلى السماء هل ينون الموت او الهروب ماذا عن الماضي ماذا عن ما رأيته؟؟!!

اعصابي تشتد والطائرة تسقط الى الأسفل بقوة ارتدادية من الصاروخ

سمعت صوت اصكاك الأجساد بالحديد والتمسك بالحياة بينما انا ضائع اتخبط في الجدران ورياديس يحدق بي بعيون هلعة متسعة مصدومة!
انا متجمد انا فاقد لكل شيء
هل ما حصل كان خطأي؟
هل سنتدمر؟
ماذا يجري هنا وماذا افعل بسقوطنا الى الأسفل ، تحطمت الطائرة وتحول كل شيء الى السواد ولكن مع ذالك لم افقد رغم الألم والوخزات ، شعور حرق يتنشر في جسدي وتألم ولكن ألم الروح اقوى ، تأهب وترنح جسدي يبعد اجساد البيسافون القذرة عن طريقي ،
سمعت أصوات الآهات وتكسر العظام والمفاصل ، تمسك احدهم بقدمي
لم التفت له فقط شعرة بقوة إمساكه لاركل قدمه بعيداً واسير الى الخارج ادفع الباب وانتشر ضوء الشمس الساطع يضرب انحاء جسدي وضحت إصابتي للعامة وإصابات روحي كذالك

اصبحتُ شفاف ومثير للشفقة استقمت أطالع السماء والضباب الكثيف بعيون ذابلة وما زلت مصدوم لا استطيع تصديق ما رأيته....

وهبت روحي وقلبي وكل كياني من أجل البشر وهم غدروا بي!!

أعمالي وفني وكنوزي وكل ما قمت به سيذهب مع مهب الريح في اقل من جزء من الثانية

لو اني اتيت مبكراً؟ لو اسرعت؟ ما بالي حبست نفسي في مختبر واقمت المجازر دفعة واحدة ، لم استطع الصبر وعدم تدمير البشر او هل جلب البيسافون جميعهم الى هنا نقمة كان علي قتلهم والإبقاء فقط من هم جديرين
وجود الكثير منهم جعل حياتي تنقلب الى الجحيم والنقص الكامل...

شعور الغضب والفراغ يملئني ، فارغ من كل شيء فارغ من الإنجازات الوفيرة لن اعهد نفسي ضعيف ، لستُ الذي يضعف ولن اكون مطلقاً

سمعت اصواتهم يتحركون يبعدون أجسادهم عن الطائرة المتحطمة وما زلت اراقب السماء وشبح من الخيال يراود ناظري

...........جزيرة الاشكا.....☆
الجزيرة المحرمة
الجزيرة الوحيدة التي بقت على قيد الحياة وسط الموت والوحوش
صامدة الى ان يدمر بعضها بعضاً!

اخدوا العاملين والعاملات منهم من ينظف الارضيات والجدران من الدماء وقطع البشر المتبقية ومنهم من يمشي في الإرجاء غير عابئ
والجو هادئ جدآ يبعث الى القلق والريبة
دخلوا مباشرة الى بيوتهم يتسابقون البعض وهم يرون الآلات الكبيرة وحان وقتها لترمي اليهم بقايا جنسهم!
استطاعوا البيسافون سابقاً بعث دوريات مثل هذه الاستكشاف حياة البشر هنا وقد دمروها البشر المتبقين بالكامل قبل ان تصل الى الوحوش وتعود

صناعة بشر 18+﴿سلسلة وحوش من الجحيم﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن