part 17:!هم احياء

46 1 0
                                    


.......ايمانويل........
اللعنة
عيني ترى وحوش تأكل بعضها البعض ،
بعد أيام من هلوسات وتمتمات كلير استيقظت أخيراً وحين تقربت منها
انا والجدار واحد

لا اصدق قوة دفعتها وهي بهذا الضعف والمرض ،
بالتأكيد حصل لها شيء ما
الوحوش وقوتهم فعلوا لها شيء ،
صوت الطفلة ايقظني من الأمي وحروق جسدي اقف بسرعة اسمع اصوات الحطام وهنا تفاجئة ،

الضربات على الرأس تتالى على رأسي ، رؤيتهم وبهذه الحالة الهمجية وانا وحيد وسطهم جعلني انادي الحرس واتحرك نحو قفل الأبواب اتوماتيكي وثم ضغطت زر الطوارئ وانتشر بخار أبيض مع هجماتهم

لقد تحضرت لأي شيء مشابه وانا كنت محق ،ولطالما كنت كذالك فها هم يتساقطون واحد تلو الآخر

أو يا الهي ركضت بسرعة وانا أرى الزجاج يكسر ، يا الهي ماذا فعلت!

سوف يقتلونا

صرخت بأعلى صوتي بينما الطفلة لم تتوقف ونالت علي المخاوف أن تكون مثلهم ولكن لا هي مجرد طفلة لا حول لها وهي معي مدة اشهر كافية ولم ارى شيء بالتأكيد هي مميزة ليست مثل الباقي ، لا لا لا مجرد طفلة علي إنقاذها تبا لك ايمانويل

تحركت مجددا وصعدت من الصعد

توجهت بسرعة إلى غرفة القيادة والكاميرات واقفلت الأبواب أكثر وهنا أحاط الحديد جميع الاتجاهات وحاصرهم تماماً وبقوا تحت نظري وهم يتفحصون المكان بهمجية

الوحوش فعلوا بهم شيء وانا احتاج الى معرفته ، حالتهم هذه غير طبيعية وخصوصا بعد استيقاظ كلير ،

لماذا الان؟ هناك أمر مميز بها وعلي إخراجها وحبسها

تحركت فيروز وبعض الحراس يوجهون بأسلحتهم
اخدت الطفلة مني بقلق بالغ متحدثة
"يا إلهي ماذا جرى ، الطفلة المسكينة أنها مصابة "

كان رأس الطفلة ينزف وتبكي بشدة وهذا آخر ما أردت علاجه يا الهي

كل ما أتى ورأيته كان أكثر من مدهش والقادم هو الانجاز المهم ،
احتاج الى التركيز وتهدئة نفسي ،
سحبت قنينة كحول فاخرة من ادراج الخزانة اتجرعها
بينما اسمع همسات الرجال بينما أشير لهم بالمغادرة
شهقات فيروز وصدمتها لن تفارق وجهها وهي ترى المصيبة
سمعتها تتمتم
"فريدريك محق "

قلبة عيني بملل اتحدث نحوها اقاطع هلعها
"لا اريد لاحد أن يعرف أي كلمة أو اقضي عليكِ فيروز "

حركة عينيها نحوي بغضب
"الحرس الجميع سمع ، اول من يعرف هو فريدريك حتى أن لم اقل حرف أو أقابله إطلاقا فلا ترمي بأي مصيبة نحوي سيد ايمانويل ، إن كان التخلص مني يريحك فافعلها لم يعد شيء يهم"

صناعة بشر 18+﴿سلسلة وحوش من الجحيم﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن