part 13:🔞الهروب

456 6 0
                                    

.......كلير.........
التخدير
اشعر بجسدي مخدر من الوقوف واللزوجة تملئه

رأسي فارغ من جميع الأفكار
ودوامة من الأحداث تدور في راسي ،
المستشفى ، صوت الاطفال ، صوت الاقدام تحطم الأرض ،
الطائرات وصراخ الناس المستمر ، شعور بالدوران والعالم يتحرك دون هوادة
عيني ارتفعت إلى الأعلى اشعر بانفاسي تنقبض ،
جميع الأصوات المشتتة ليحل محلها صوت صفير قوي
تنفست ببطئ اضع يد على صدري والأخرى استند عليها
كيف حطمت ذالك الزجاج السميك؛ لا أدري
كيف وصلت الى هنا
ربما اتذكر
كيف اخدوني ووضعوني في انبوب صغير وثم قاموا باخراجي على طاولة ولا أرى الا البشر مقطعين ، صرخت بقوة وصحت بأعلى صوتي والرعب امتلئ داخلي ،

تم تحويلي الى منضدة مختلفة وتم ربط اطرافي ولا أرى الا أعضاء واجساد مقطوعة في النصف ونساء حوامل
وما هذا كيس فيه طفل صغير ووحوش تقيم التجارب وتفعل أمر لا ادري ما هو ولكنه يدفع الى ممارسة الجنس الاجباري دون وعي....
اخد النطف و اكياس الرحم ودمجها لا ادري بالضبط ماذا يفعلون
ولكن هناك الآلة كثيرة غريبة
اصفر وجهي وغادرت الدماء جسدي حتى غبت عن الوعي من شدة الخوف

شعرت بشعور سيئ وكلام يرن في اذني بصوت عالي يتحدث احد الوحوش
"تعاوني معنا وسوف تعيشين"

صرخت بصدمة أكبر وقلبي يرتعش بقوة ارفض كل شيء وارفض تصديق ما يحصل لي او ما يحصل من كوارث

إمال الوحش رأسه الى آخرين يتحدث معهم بلغة غريبة لا اريد فهمها ما احتاجه هو الخروج ، انا اتعذب انا اموت

لا اطيق اريد الموت والخلاص....

رايتها تضرب ساعدي بإبرة غريبة وثم غبت عن الواقع ولم اعلم ماذا افعل وماذا فعلوا بي لا شيء عقلي فارغ ونشوة غريبة من السعادة غزة جسدي ونفسي
وثم ثم هم فعلوا اغرب الأشياء وجربوا ابشعها
أنابيب متصلة بجسدي وسائل يدخل الي من عضوي وثم بعدها تم اغتصابي من أشخاص مغطين وغريبين وبعدها بشري .....

الذكرى وحدها جعلت عيني تمتلئ بغبار الدموع وفيضان من الصداع داهمني ،
وقفت ارجع الى واقعي أحدق الى ما ضغطته بيدي دون انتباه زر ازرق اللون
ادى الى فتح الأنبوب وخروج منه رجل يسعل بقوة يرتطم بالأرض بصوت حاد
وجسده عاري تماما مثل جسدي

استغرق منه وقت حتى استعاد وعيه وتذكر كل شيء
وحينها انا وقفت الى البوابة افتحها اخرج وها أنا في ممر واسع
متعجبة من سهولة كل شيء بشعور غريب وقبضة غريبة في قلبي
ينبض بقوة مخيفة
تابعة السير وأحدق حولي الى الأنابيب الكثيرة
مليئة بالبشر كالتوابيت تماما

احترت انظر حولي الى الكوارث ولم أصدق عيني الا وزر احمر يفتح كل التوابيت
حدقة خلفي الى نفس الرجل الذي قام بضغط زر وفتحها جميعاً
تعجبت ولكنه قطب حاجبيه وصاح
"اسرعي انهم في كل مكان"

صناعة بشر 18+﴿سلسلة وحوش من الجحيم﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن