صناعة بشر 18+﴿سلسلة وحوش من الجحيم﴾

part 9: هلاك البيسافون

التصويت رجاءاً قبل القرأة
.
.
.
.
........كلير.......
دوار وفوضى عارمة اخفضت رأسي خلف البار تكسر ظهري من مجموعة زجاجات البيرة ودفع الكرسي فوقي ،

بصعوبة افتح عيني وضباب يحيطني ، مدة يد تسحبني ووجهي كان شبه مسحوق مدمر بالدماء اترنح مستندة به ،

الدماء والجثث وما أبشع المناظر جثث مسحوقة أي وحوش هؤلاء ، تسألت لو كنت مكانهم
العذاب والألم معاً ثم الموت اي حياة لعينة اعيشها كي اموت موتك بشعة؟!!

فوق كل تعب وقهر الايام ها هو يأتي الأعظم ، هل الله يختبر إيماني؟
يا الله ألطف بحالي

خرجنا ندوس على أقل جثث ممكنة لكن الوضع شبه مستحيل مع عدد الأشخاص الضخم ، لم يكونوا الوحيدين لكن وجد مخطوفون كذالك ،
تحرك بي الى أحد سيارات الإسعاف يضعوني على السرير يوصلون السائل المغذي بيدي واثنين يتحركان يضربان بجسدي ليعالجاني ، شعرة بألم حارق يضرب عظامي فيكسرها ،
ظهري مليئ بالزجاج ، تحدثت بنبرة ضعيفة ابكي ألما وقد فاضت دموعي
"ظ...هري....زجاج"

شعور الحروق من الخلف جراء الكحول والزجاج لم يزد الأمر ألا سوءاً ، لاحظوا ازدياد الدماء ،
ولجت السيارة وما زال انيني وبكائي لا رادع له ، لماذا لا اغيب عن الوعي ، لماذا لا اختفي عن الألم، لم افهم واجد جواب واضح وهذا ما تناقله كلا الممرضين يأمران السائق بالاسراع
يديران ظهري واسمع شهقة عنيفة من احد الممرضات لم اركز كثيراً ،

يتوقف ضعف ألم ظهري ويرجع الى الأمام حاروا كيف يعالجوني وانا حائرة على اي جزء أون واصرخ ، ظهري الصداع صاحبني ،

اخدوا يحاولون ابعاد الشظايا الكبيرة الواضحة ولم يزد وضعي ألا سوءاً ،
أون تحت أيديهم ، اشعر بالدماء تتحرك في رأسي ، دماغي سينفجر ويجن ،
دبابيس او قطعة زجاج كبيرة تضرب جسدي دون هوادة ،

متى أستمر وواصل ألمي حتى وجدتهم يتوقفون ويخرجوني وضربة قوية صعدة فيها الى أعلى الجحيم احترق واصرخ بقوة اشعر بالحرق يصب فوقه الكحول يزيد البشاعة ،
صرخة الدكتورة نحو الطوارئ ، مررة بين الأبواب المتهالكة البيضاء والصدمة تلاحقني يمكنني رؤية الشارع من هنا ، البنايات المتحطمة والناس الموتى وفوضى السيارات كأن وحش دهس فوقها ودمرها جميعها ،
بشاعة الجثث وكيف سحقة تفجر الدماء على الأرض ،
الوضع اشبه بمجمع حشرات تم دهسها من بشري عملاق،
قاموا العمليات فوق الآلاف من المرضى والأعيان ، للحظات شاهدة بشاعة المنظر وأكثر تركيزي على الألم المتلألئ لا يبتغي فكي

آخر ما شاهدته طفل صغير يحتضن اخته الرضيعة لا تسألوني كيف عرفت فقط اللون الوردي ، اغمضت عيني ببطئ وومن شدة الألم تمنيت الصراخ اعلى افجر عيني من كمية الصداع والحروق .....

......ديلان الاسكواش........
الخوف؟

هل تعرف ما معنى الخوف؟
او كيف يكون أصلا؟