سبحة وتراچي

3.1K 164 16
                                    

السلام عليكم

الفصل اربعين

يحكون في بلادنا

يحكون في شجن

عن صاحبي الذي مضى

وعاد في كفن

ما قال حين زغردت خطاه خلف الباب

لأمه: الوداع!

ما قال للأحباب… للأصحاب:

موعدنا غداً!

ولم يضع رسالة… كعادة المسافرين

تقول: إني عائدٌ… وتسكت الظنون

ولم يخطّ كلمةً…!

تضيء ليل أمه التي…

تخاطب السماء والأشياء،

تقول: يا وسادة السرير!

يا حقيبة الثياب!

يا ليل! يا نجوم! يا سحاب! :

أما رأيتم شارداً  
عيناه نجمتان؟

يداه سلتان من ريحان

وصدره وسادة النجوم والقمر

وشعره أرجوحةٌ للريح والزهر!

أما رأيتم شارداً

مسافراً لا يحسن السفر!

راح بلا زواًّدة، من يطعم الفتى

إن جاع في طريقه؟

من يرحم الغريب؟

قلبي عليه من غوائل الدروب!

قلبي عليك يا فتى… يا ولداه

:قولوا لها، يا ليل! يا نجوم!

يا دروب! يا سحاب!

قولوا لها: لن تحملي الجواب

فالجرح فوق الدمع… فوق الحزن والعذاب!

لن تحملي… لن تصبري كثيرا

لأنه…

لأنه مات!

*عروبة

بالطريق و عمي الي يوصلنا بنفسة حتى مناك يروح لشغلة ، جان مختار بصفة كاعد ،  و كلساع يلتفت الي ،من خابرتني صفاء ما كلت لايمان جانت طالعة ببيت اهل جوهرة صديقتها وما تجي الا بالليل رجلها يروح يرجعها ،تلكيت الخبر مثل رصاصة روسية بصدر عاري صهرت گلبي حرارتها  على رغم جنت ادري ومتيقنة ماله رجعة خصوصا بعد ال٢٠٠٣ من ما طلع من المعتقل مثله مثل اهواي ناس طلعت واهواي شباب ظهرت ورجعت لاهلها بأمراضها النفسية وعقدها المهم رجعت الا هو ماله اثر، جنت اكول يمكن ميت ومحد يعرف مكانه او وية الجثث الي انخبطت عظامها بالمقابر الجماعية بسبب طريقة الحفر العشوائية ورحم الله امي من هيج خبر ،
بس هسة مواجهة الموقف و اشلون اوصل لامي الخبر جان حيل صعب عليه اتحمله
،

سبحة وتراچيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن