سبحة و تراچي 2الفصل ٣٦
مرض التفكير ليس له علاج ، حتى لو استطعت أن تنام ، ستحلم بما تفكر ..
*زين
فتحلي الباب علي ونزلت من السيارة يم بالهم موكفها ، فتحت الباب الخلفي
طلعت البنية نايمة من طول الطريق ، بس الولد كاعد نزل ورانه
دخلت لجوة ومن صوت اولاد مختار وخالتهم الي اتكلتنا من دخلت للهول كعدت سارة نزلتها للكاع راحت لخالتها.
انه توني داخل للهول وخلفي الباب وكدامي بمسافة الباب الثاني للهول الي يطل على ممر او صالة بيها الغرف
ظهرت كدامي صفاء متنازلة عن قواعد وحصون سترها بثوبها البيتي وشعرها الاشقر (مصبوغ) ماشية بسرعة من وصلت للهول غوركت عيونها و ترنحت بمشيتها رجع ظهرها للخلف وتقوس جسمها للخلف لزمها من ظهرها علي .
اختها راحت الها بسرعة ،ولزمتها
مشوها وهي مغمى عليها مسنودة عليهم،
كعدوها مثل الحمامة مسرسحة على القنفةعروب- صفاء
صفاء
جانت عروبة تمسح بخدها حتى توعى
حضنها يونس ،من رگبتها حاوطها بأديهعروبة - وخر خالة
وخر عن ماماوخرته عنها حتى تتنفس
انه واكف كدامها بگلب يعصره الوجع و اللفهة! ،
رجع علي وجايب بصحن ملحبدأت اختها تحط جوة لسانها اشوية ..
وكامت وعافتها ، اجتها زينة بعباية تغطيها ..
اتقربت انه وابعدتها عن القنفة حتى تتمكن تلبسها على راسها العباية ،
ما مبالي انه ملامسها المهم اتلامس جسمها بارد مثل ما يتهيأ الي ، بس طلع دافئ و تطمن روحي عليها
ظليت يمها قريب من شفتها
بدأت توعى
دخلت عروبة بيدها كلاص عصير ، دارت صفاء راسها عن الكلاص الي كدام حلكها ،
واخذت ايد بتها الي واكفه يمها ،همست بصوت ضعيف، تعالوا
اتقربو الها اطفالها وهي تحضن وتبوس و العباية توكع من على راسها واختها ترجعها
بالاخير كامت عروبة
-اتفضل زين
كالتها وهي تأشر الي بأيدها لكدام..
انت مو غريب بس تعال للاستقبال نعوفها تاخذ راحتها ويه الاطفالشافتني ما اتحرك ساكن ونظري على أختها
وهي مغيبة عن الي حولها عدا اطفالها
وشبه الي نايمة على القنفة ورجليها نازلة
ما تكدر تسند روحها منتجية عليها و وضامه اولادها من جهتين ومغمضة اعيونها وتنزل دموع..عروبة
-تعال
تعال
سولف الي اشلون كدرت تجيبهممشيت كدامها وانه اتلفت عليها ..
،ورة نص ساعة رجع مختار من الشغل ولامني ليش ما بلغته انه جاي..
دخلت عروبة وكالت لرجلها

أنت تقرأ
سبحة وتراچي
Aventuraثم ماذا يا أبي؟ ثم حافظ على أخوتك يا بني أمك وأنا كخيط المسبحة شددنا أزركم وأخوتك كالخرز وانت المأذنة أن وقعت فرطت الحبات يا والدي