#سبحة_وتراچي2#الفصل_الاخير
عروبة
عروبة
عروبة
من سمعت صوته يصيح إليركضت اني وكصايبي بيهن مربوطات شرايط المدرسة البيض ، بس سمعت صوت ابوية بالهول ..
جان كاعد على الزولية وخلفه راكن مخده ، بقاطة الرسمي الحني اللون بلا رباط كعادته ،ابتسم وكال
- صيحي لايمان ..رحت سحلت ايمان من ايدها ما تقبل تطلع من المطبخ جانت تاكل تجواعه تمن من الغده وعليه مرك فاصوليا،
لكيته بعده كاعده بمكانه بوجه البيضوي وعيونه الي تشبه عيون ايمان وبشرته الحنطية ، وشاربة الي ما مربي وياه لحية ..-تعالن بوية
كعدت ايمان كدامه وحلكها كله مرك
ما يتجاوز عمرها ال٥ سنوات
دخل عباس شايل صفاء جانت طفلة عمرها سنتين... واني بعمر ال٨ السنوات...بس جنت نبهه واصخر لامي ولابوية من يدزني اجيب حاجة وذاكرتي قوية ،
ولو هسة ضعفت بس اشياء الطفولة ما زالت عالقة بيها عكس الماضي القريب بسرعة انساه......صاح لامي
دخلت وجانت بعدها مو حامل بعون ،
بس احنه عدها بسنة ال٨٨، وجانت اديها بيها اربع أسوار و على صدرها گردانة ذهب وتراجي طولا اذنها بالكوة حاملتهن
بيتنا جان مليان خير و اثاث و فرحة
بعائلة دافية وبيت مرصوص بنيانه بأب عطوف وحنون......طلع من ورة ظهره جيس صغير
وكال
-هذا شنوووو؟ايمان -حلاوة
ظل يباوع الي يريدني احزر
كلت
-هديةالان الجيس صغير ابيض وبيه ورد احمر
امي - جنه ذهب
عباس
-ذوقي
شوفنهكالها بفخر
فتحها واخيرا بعد عشطنا لمعرفة الي بيها
وجانت علبة حمرة...ظليت اباوع للتراجي الي طلعن وكال
-هاي الجابتسمت جانت بأذني تراجي بس كبس صغار وبيهن شذرة زركة
بس الي طلعهن كبار ويدندلن جنهن مرجوحة
لكفتهن منه واني مكيفه بيهن ورحت بيهن لامي الي اخذتهن مني وهي تتفحصن وكالت -عيار ٢١
الله حلوات
تعيش وتجيب للبنياتظليت يمها تنزع بيه القديمات
والتفت من كملت لكيت ابوي يلبس بأيمان غرت منها بس بعد لبستني امي
هو كملهن الها وكفت كدامة وكلت بضوجة-ليش مثل مالاتي
ابوية- حتى من تيهن تتعارفن من تراجيجن هههههههههه

أنت تقرأ
سبحة وتراچي
Aventureثم ماذا يا أبي؟ ثم حافظ على أخوتك يا بني أمك وأنا كخيط المسبحة شددنا أزركم وأخوتك كالخرز وانت المأذنة أن وقعت فرطت الحبات يا والدي