سبحة وتراچي2
الفصل 33
كل يوم يزداد إيماني بعائلتي أكثر وأكثر،
وكل موقف يؤكِّد لي أنَّ جيش المرء عائلته،
وأنَّ المرء دون عائلته عدم،
وأنَّ العائلة هي الظل والجناح والأرض الثابتة،
وأنَّ لا شيء يؤمِّن للمرء الحماية كالسياج العائلي،
وأنَّ الترابط العائلي من مقوّمات الحياة،
وأنَّ الأمان أب والدفء أم،
والسلام أخت، والمَدَد إخوة،
وأنَّ الانتماء الأقوى إليهم،
والحب المطلق لهم..
العائلة أولًا وثانيًا وأخيرًا."
*ايمان
كلت بغضب وأعصاب فلتانه
- الا بناتي لا عبالج ممسحة
بين رجليج
انتصار وكفت وكالت -صلوا على النبي!!
هديل رجعت شعرها لكدام
ولزمتني من رگبة ثوبي
-لا انت ولا بتج مربايات
جنت ازفر النفس بقوة
دفعتها عني وكعتها على الارض وخلفها طاولة حدت ظهرها وجعتها
خلت الطاولة ترجع للخلف
وانتصار
بس تكول صلن على النبي يمعودات
انتن كبار عيب
كامت هديل وجرت مزهرية على طاولة
ثانية بين القنفات ، واتقدمت عليه ، وكفت حايل بينا انتصار ولزمت ايدها و اتكللها
-سمي بالرحمن
يمعوده جيبيها..
بالقوة زاحتها عن ايدها موكعتها على الارض
هديل من خلف انتصار اسمع صوتها
- اني اعرف اشلون اخذ حقي
منج
يالمتخلفة جاهلة
انتصار - وحدي الله والعني الشيطان
هديل-اني العن لو هاي
المفترسة الشيطان بعينه
اني جنت متخوصرة ومبتسمة بتصنع حتى اغيضها واستفزها الغلط الي تغلطه ما يشفي غليلها على الكتلة الي حصلتها
هديل
-بت الكلب تضحك
هديني انتصار
دفعتها بغضب انتصار
-بسج عاد ابوج الي كلب
لا تغلطين على عمي
- اها انت وبت عمج
عليه اني اعرف اشلون تتجازه هاي الواكفه الي وراج
وانت طلعتي بميت وجه
انتصار
-ولج لا تندكين وياها
عمي يطردج وحدج مثل كل مرة
بالشارع
ساعتها حتى ببيتج ما الفيج
انه مو بميت وجه
كلت اني - حتى ما تتجرئين تضربين
هاليتيمة
الله اخذ خضر وريحة منج
وابتلينا احنه بيج
هديل - ام السحورة ما جبتي رجلة غير بالسحر يالزركة
-لا والله شرد الرجال
لعبانه روحه منج
الله يرحمه راد يشمرج
على امج ورجلها لو لا مختار وكفله
روحي بوسي ايده لمختار خلاج تدخلين هالبيت
يالجاية من الشارع
- حسبي الله ونعم الوكيل
انتم اهل السحر والدجل وتورطت اني
بملتكم
كلت
-دكلي وحل يالريحتكم طالعه
أنت تقرأ
سبحة وتراچي
Pertualanganثم ماذا يا أبي؟ ثم حافظ على أخوتك يا بني أمك وأنا كخيط المسبحة شددنا أزركم وأخوتك كالخرز وانت المأذنة أن وقعت فرطت الحبات يا والدي
